نشرة متأخرة

يمكن مكنش أسوء انترفيو عملته في حياتى بس هايفضل واحد من أكثر الحاجات اللى فاكرها إني كنت رايح قلقان جداً على غير عادتي، كنت لابس ومعرفش ليه قلقان جداً من اللبس، واكتشفت لما نزلت إن اللبس بقى ضيق جداً عليا ودى أول مرة تحصل ليا فى حياتى إن لبسى يكون ضاق عليا، عندى لبس من 12 سنة لحد دلوقتى لسه موجود في الدولاب ولسه على مقاسي. بعد ما ركبت مؤمن بدل ما أركب عرب عشان الوقت اتأخر اكتشفت من السواق إن الطريق كان زحمة  عشان فيه حادثة على الدائرى وإن محدش هيحمل عرب لحد أما الزحمة اللى على الدائرى تتفك. قعدت على أسوء كرسى ممكن تقابله وأنت لابس سيمى فورمال ( ملعون أبو دا لبس لو مش معاك عربية!) - اللهم ارزقنى عربية بسرعة-، حاجة كدا مش مكفية فردة واحدة وكمان قاعد مأنبر عشان اعرف اقعد. كان فيه بنت قدامى معاها iPhone 6s أبيض كان شكلها حلو هي كمان زيى كدا، وفيه 3 قدام راجل واثنين صبيان، هو الصنايعي وهم المساعدين بتوعه، المهم إن فيهم واحد كان بيلعب لعبة أول مرة اشوفها واتشديت إنى اعرفها عشان كانت سباق بس كان بعيد عني، المهم إن البنت اللى قدامي كالعادة صوتها كان مرعب، لإن ربنا مش بيدى كل حاجة يعنى، وكانت لافة طرحتها كما لسه مخلصة نشير الغسيل وتنفيض السجاجيد ودا شدنى اكثر إن فعلاً؟ وبعدين لقيتها لسه خارمة ودنها، خرمين فى كل ناحية والحلق الطبى لسه فى ودنها، المهم اللى خلانى ركزت مع الناس كلها كدا إني حرفياً مكنتش قادر اقعد والأغانى مش قادر اسمعها بسبب صداع جيوبى الأنفية، وبقيت متأخر ساعة على الانترفيو، وقررت اتمشي لحد المكان وكالعادة بسبب الصداع وقلة التركيز بعدت عن المكان وخدت تاكسى. اتفاجئت بإن فيه امتحان انجليزى وكالعادة عكيت أو هكذا اظن يعنى. ودخلت مع ال Operation manager وطبعاً محفظتش اسمه - يوماً ما حد هايزنقنى ويقولى اسمه إيه واتفشخ عشان مكنتش مركز مع اسمه - قعدنا نتكلم فى حاجات كثيرة جداً ولا حاجة ليها علاقة بالشغل ولا حاجة ليها علاقة بالانجليزى وقلقان فشخ اكون مرفوض من الاول والراجل خدنى يدردش معايا وخلاص، الحقيقة اتبسطت من القعدة معاه والدردشة معاه، بقالى فترة مقعدتش مع حد غريب واتكلم معاه كدا يعنى ونندمج، وهو كمان كان flixible مش النوع الغشيم فى الانترفيو.





امبارح كنت في معرض لرضوي، الموضوع كان مهم بالنسبة ليا وكنت محتاج اروح اشوف تطور البنت واشوف اللى كتبته، أنا فاكر كلامها كويس، فاكر إني كنت مستغرب من جرأتها في الكلام الواقعي اللى كانت كاتباه، وبعد كدا كنت مبسوط بالحلم عشان حسيت إن الحلم على قد ما هو واقعى في الوصف على قد ما هو طفولى وكمان مرعب، بعدين عرفت منها إنه من فيلم والحمد لله مكنتش اعرفه لأنى مبحبش اشوف افلام رعب. المهم إن الكلام حقيقى خلانى بعد ما قرأته اللى هو بالحضن، الصور يمكن كان فيها مكرر وفكرته شفتها قبل كدا بس الكولاج ذات نفسه كان عظيم جنب الصور، ورضوي تشبه مامتها شكلاً ( إن كانت دى مامتها ولم تكن جدتها ). قد ما كنت مبسوط بالمعرض والحاجات المعروضة فيه، قد ما كنت مبسوط برضوي، كانت مبسوطة كدا ومفنجلة عينيها من كثر الانبساط وحاجة فى قمة الحلاوة.

(يسرا الهوارى كانت موجودة فى المكان والعيال كانوا بيتصوروا معاها بس محسيتش نفسى عاوز اتصور معاها، بالعكس يعنى مهياش حد بالنسبالى اكسر موضوع إنى مبحبش اتصور مع الناس المشهورة، الصراحة هانى عادل وهانى الدقاق اول ما شوفهم هاتصور معاهم عشان اغيظ فرح وروق بس مش أكثر )





ونفس امبارح كان اليوم اللى رحنا فيه وسط البلد عشان نشتري السفنج ودي كانت أول مشوار كبير طويل، واليوم دا قعدنا على الرصيف واكلت بسكوتي المفضل بالملح TUC واليوم دا برضك نفس اليوم اللى اتقال لينا فيه اتفضل يا عريس اتفضلى يا عروسة، وضحكنا بصوت عالى فشخ فى شارع الأزهر من الكلمة ذات نفسها. الموضوع ممتع وجميل، سنة عدت أهوه وكل الحاجات دى بتجيب في نفس الواحد احساس بانتعاش جميل واحساس إن الحياة فيها شوية حلو وجميل قد يكون الجميل محتاجك تتعب عشان توصل ليه ومحتاج منك صبر على كل حاجة ممكن تحصل، بس يستاهل كل التعب.



الفترة دى محتاج اركز في حاجات كثيرة، بس المهم إنى اعمل حاجات جنب الشغل وميكونش الشغل بس اللى واكل كل وقتى ويكون تدريب ليا عشان اعرف اعيش فى المجمتع الضاغط دا على قولة أحمد زكي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في رثاء عزيزةٍ

كحبات الندى

Mania -1