تقريرى اليومى 2

ستظل أسوء الأشياء أن الكلمة حينما تُقال لا يمكن أن تعيد ما فعلته فى المستقبل، حسناً لسنا مبرمجين على أن نحسن القول ولكن علينا أن نحسن الرد علينا، اللعنة على الردود القميئة المستفزة التى تصيبنا بالملل والعصبية.

حسناً كل مرةٍ أنهى حلقة من مسلسلٍ مفضل اتساءل لمَ لست ناجحاً غنياً ناجحاً مثلهم؟ لمَ يبدو هذا الدكتور المصاب بالتوحد أنجح منى؟! هل لأنى مكتئب ولهذا السبب لست بناجح ولا اعلم ماذا أنا بفاعلٌ فى حياتى؟ إذاً فلننتحر.


----------------


لم ينتهى اليوم كما هو المفترض، لأن المفروض مرفوض، انتهى بخبر سئ، أنا مُطالبٌ بالعودة إلى العمل والتعامل مع الشئ الضاغط السئ هذا، والمقابل هو أنى سوف استلم آخر مرتبٍ لى والله وحده يعلم هل كاملاً أم لا. حسناً ليت اليوم ينتهى على هذا الخازوق فقط، أرجو هذا.

-------------

" سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخر، فتعالى " وينتهى الصوت بدون أن تُكمل أم كلثوم الأغنية، ينتهى كل شئ وتظلم الدنيا، لا أحدَ هنا يلمُ بقايا الأشلاء المتناثرة، بقايا الأحلام المدمرة، لا يهتم أحدٌ أن يمُرَ ليتفقد ما هو الوضع الحالى. قد هُجر وتُرك حيث لا أحد يكترث كثيراً به ولم يكن الكثير حقاً يكترث لأمره. الدنيا ضاقت وصارت كعلبة التونة الصدئة، قططُ الطريق تشمئز حين رؤيتها لونها الداكن المقزز. أنت هناك، فى الظلام، عند المنعطف الأخير فى هذا الطريق الحزين، لا تفرح لأنه ما من أحد سيطرق بابكَ أبداً.

------------


الحيرة فى اختيار الأصح، الشك فى كل ما هو متاح ومعروض فى ساحة معركة التفيكر. حسناً لا شئ جيد يأتى بعد منتصف الليل سوف نقتل كل هذا بعقارنا الجميل المنوم، نذهب إلى كوكب الكوابيس الدامى المرعب الذى لا يكون لأحدٍ سوانا سوى النهايات السيئة المخيفة!.

------------

موتاً سعيداً.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في رثاء عزيزةٍ

كحبات الندى

Mania -1