حسناً أشعر بشئ جديد، او شئٍ افتقده كثيراً، أن أنهى شيئاً أفعله، وإن كان بسيطاً وقليلاً لكنى قد أنهيت شيئاً ما. نعم تأخذنى الحماسة أنني سأنهي كل ما هو فى جدولى فى الوقت المناسب وأن على الهدوء والتحلي بالصبر، لكن هيهات أن يحدث هذا الأمر. يجب على أن لا أغتر بنفسي وأن اذكر نفسى بهذا الامر جيداً كل يوم.
----

أن تسبب الأذى لمن لا تقصد أبداً أن تكون لهم مصدراً للأذى شئٌ قمئ، أن ترفض ما يُقدم لك لأنك حقاً لا تملك ما تفعله فى المقابل ولكن دون البوح بأسبابك البيِّنة أمرٌ مؤلم. حسناً مضى من الوقت القليل على ما فعلت، لست نادماً على ما فعلت ولكني حقاً أكره خوفى من قول لا. أعرف جيداً أن الموقف هذا يُحتم على فيه قول لا لكنى لا اقولها خوفاً أو أنني لا أريد الخوض في الجدل المصاحب لرفضى، لست أعلم حتى الآن السبب الواضح لخوفي من أن أرفض، ستظل أحجيةً الفترة الحالية إلى حين انقشاع الغمامة.

----

أريد أن انتهى من مرحلة التفادي التي أعيشها مؤخراً، القوقعة التي بها أنا، لست الشخص الذي ينحسر وجوده في الحياة بكل الهدوء الحالي، على أن اكسر هذا الهدوء المريب.

----

عندما انتهينا من التدريب، قال لي صديقى : " أحنا بقينا بنلعب زى العواجيز، الكورة بتروح مننا واللى هو عادى، الواد دا بيفكرنا بنفسنا من 3 سنين أما كنا بنأكل الملعب ومش عاوزين نضيع ولا كورة ". إلى هذه اللحظة لا أعلم كيف كانت طريقتى فى اللعب والنشاط الذى كنت عليه، لكنى أعلم جيداً أنه لم تكن حياتى بمثل هذه الضبابية والعشوائية، فلعلى بعد انتهاء الامتحانات وبدء فترة النقاهة تبدأ مرحلةٌ يدب النشاط بأنحاء المكان كله.

----


لحظة النشوة والسعادة التي أشحن نفسى بها هى حينما أشاهد أشخاصاً يعودون من سفرٍ طويل ليجدوا كلابهم تنتظرهم بلهفة واشتياق، أي شئ يتعلق بالحيوانات والحب الصادق الواضح من الحيوانات تجاه أصحابهم أو من ينقذون حياتهم. فقط حينها أشعر بالسعادة، بعض اللحظات الأخرى حينما اتحدث مع الرفاق المقربين، حديثٌ عميقٌ عن ماهية الحياة ولم أخذنا نصيباً كبيراً من الشقاء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في رثاء عزيزةٍ

كحبات الندى

Mania -1