المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

الرسالة الثامنة

عزيزتى الوغدة/ بعد التحية والسلام العابر وبعد تلك النظرات والكلمات الصامته ، وجب على أن أبعث لك تلكم الإرهاصات. أنت تعلمين كم هى مجوفة حياة الفرد منا ، مليئةٌ بالأشياء الصغيرة المبهجه إن كنا مجتمعين، فى هذا الوقت الحالى لا نعلم إن كُنا سنلتقى أم لا ، لكننا نعلم أننا سنكون كما الزيت والماء ، لكننا سنكون تناقضاً رائعاً يُدرس بعلم النفس أننا قد شذذنا عن كل قواعدهم العقيمة. دعينى أقل لك أن الأيام توالت والأحوال تقلبت وبدأنا المارثون اللعين المسمى بالدراسة ، توطدت علاقات وزادت دائرةُ المعارف إلى حدٍ ما ، ما يُلحظ  بها أن كل ما يحيط بها هو السطحيه التامة والعتمة المشرقة بكل أطرافها. عزيزتى تظل الفتيات ذوات الشعر اللطيف هم من يهون علىّ ذل ومهانة هذة الكائنات ، أعلم أنك لست بحمراء الشعر ولست ممن يحبون الشعر القصير لكن حسبى أنك ذات شعر يبهج النفس والروح. صارت كل التوقعات والهمسات الداخليه مجرد مرآة للواقع وما سيحدث، لم يخيب الظن صاحبه وظل هو المسيطر على الواقع ، الكوابيس ما هى إلا شاشةٌ يعرض عليها الموسم كل يومٍ فى كل ليلةٍ مع فرق البشاعه والنهاية . مازلتى وغدةُ كما عهدتك ، لا تراسل

بعيد عنك حياتى عذاب

الفكرة فى إنك حرام تبوظ صحتك بس الواقع بيفرض عليك تكون مغيب وما ينفعش تكون مغيب من غير عوامل مساعدة وحفازة , الشئ دا شاغل تفكيرى كتير ليه نفضل  صاحيين فى الواقع الغريب الكئيب الرزل دا , إحنا محتاجين خيال متكلف من الحاجات اللى بتخليك تفكر كتير فيها , محتاجين نبطل نفكر فى كذا حاجه فى نفس ذات الوقت . ما تهربش من النوم طالما بيجيلك كوابيس , إتعلم إزاى تتدخل فى الكابوس وتحط اللمسه الفنيه بتاعتك وتكدر عقلك الباطن, إتعلم ما تهربش من أى حاجه حتى ولو كانت سخيفه جداً ورخمة وثقيله على قلبك . الحياة بكل معطياتها سخيفه بس الشاطر اللى بيقدر يتأقلم على السخافه دى بس يفضل رافضها وبيحاول يحسن المعطيات دى بشكل أو بآخر وبكل الطرق المحترمة أكيد. حاول على قدر المستطاع تلاقى حاجه تفلح فيها طول ما إنت حاسس بكونك فاشل فى التعليم , فى الواقع كتير مننا فشل فى المجال دا (إلا قلة قليلة ربنا يثبتهم) , إلعب مزيكا إتعلم لغة جديدة أو حتى إنزل إجرى وإكسر رقمك كل فترة . حاول تفضل كويس فى تعاملك مع نفسك قبل تعاملك مع غيرك. تابعوا حاجات كتيرة تافهه يا جماعه , إحنا عايشين فى واقع سخيف جداً بس ما تطولوش فى التفاه

حلوا عن سمانا أيتها الكائنات

فى تلك الأحلام لا نعلم بعدها هل هى فعلاً حقيقه وأراد عقلنا الباطن أن نراها الآن لنغير من هذا البؤس ؟ لا نعلم فقط نراها ويصير يومنا شائكاً مطعماً بكثير من التعجبات والإستغراب. المشهد ضبابى غير معلوم الزمان ولا المكان , هناك شخص غريب مجهول يجلس خلف شئ يرتفع عن الأرض وعليه بعض الأشياء العاديه كالكتب والأقلام وغيرها , لكن هناك سحر يطفو على المكان , هو ذلك الشخص الذى يحللك بأدق وأعجب التفاصيل فقط من جلوسه معك , أو معايشته لحياتك. فى هذه الأثناء كلام كثير يُقال , ما يحدث بعد ذلك هو مشهد المطاردة لإن سراً قد كُشف , هناك ضحية وجانى , لقد تلاعب الجانى بمصير وعقلك وسلوكيات ونفسية الضحيه إلى حين أصبح هو مثله , صار بنفس تلكم الغرائز البهيمية , ليس ببشر هو فقط كتلة من اللحم المتحرك السائر خلف متطلباته الحيوانيه. وينتقم منه بأن يناطحهه فى الغباء وأن يقامر ويلعب معه نفس تلكم اللعبه , وفى نهاية المشهد ينتصر الضحيه بأن يعترف له أنه لم يكن قد تأثر به على الإطلاق كانت مجرد خدعه ليجر هذا الأحمق لشباكهه لكنه يجد نفسه فى وسط ذلكم الحقل , حينما تدخله لا تخرج سليم الروح بل قل تخرج منه بلا روح من الأصل.

ع ف 7235 (1)

على قد ما كل مرة برجع من التمرين متضايق بسبب إنى لعبت وحش , على قد ما بعرف أنا غلطت فى إيه , والstyle بتاعى محتاج يتعدل عليه إيه , كل مرة بغير وبعرف غلطتى فين أو مفروض أعدل فى إيه , ماعرفش هل إنك بتقدر تحلل حاجتك بالشكل دا حلوه ولا وحشه بس دا حقيقى فيا , لكن الموضوع دا عمرة ما تطور وخلانى أقدر أحلل ليه فاشل بالمستوى الذريع دا فى دراستى فى الكليه على قد ما أنا فاهم وقادر حرفياً أخلص أصعب وأكثر المسائل كلكعه شرحاً بكل سهولة !. لكن فرحة إنك تكتشف حاجه فيك ومش عارفها حلوة صدقونى . أنا ما بحبش حد ينصحنى ولا يقول شئ سئ فيا بأى شكلٍ كان نصح أو سخافه أو أياً كان . فرحتى بالحلم بتاع إمبارح مش عارف ليه كدا !! يعنى كل الناس اللى شعرها حلو إتجمعوا فى أكتر لعبه بحبها وكنا بنلعب سوا "بنتمرن" بمعنى أدق . يمكن الواحد عارف نفسه كويس وإنه مستحيل يتقفل عليه باب شقه ويتحمل مسؤولية كائنه كمان معاه غير نفسه وقططه , بس الحلم دا كان رائع. كلهم فى مكان واحد وكل الألوان دى , بس المكان كان عتيق شوية ولون الحيطه بيج معفن (كان نفسى يكون سماوى) . موقف سواق التاكسى لما وقف والعسكرى قاله الرخص كان مو

ع ف 7235

فى أحد الأيام الخريفيه حدثت تلكم الحادثه , بينما يحتفل الناس بالفالنتين إحتفلوا هم به وسط سب ولعن شجرة العائله وما إلى ذلك من العادة المصرية بين جذبٍ وشدٍ. فالحمدلله على خروجهم سالمين غانمين دونما أى أضرار جسدية. نحن سيدى المواطن ب (ولا تسألنى لم ب وليس و , لن تجد سوى أسخف الردود على تلكم السخافه البادرة من شخصك) نعيش أزهى عصور البطلجه الجهل وأضف على ذلك الدناوة (الدنو) ، لا تعلم من هو الذكر ومن هى الأنثى،قد وصلنا لتلك المرحلة من العجب ، صارت بناتُ حواء هم رجال العصر وذكور نفس العصر يحتاجون الكشف على الهرمونات السائرة فى دمائهم.