ها أنا ذا فى الثالثة مساءً استلقى على سريرى فى انتظار انتهاء نوبة التفكير المرعبة التى تصدمنى كل ليلة، لا اعرف كيف سأنام ثانيةً، فقط أفكر يصاحب التفكير هذا الكثير من الآلام الجسدية وضيق النفس، لا اعلم متى سأتخلص من كل هذه الآلام والأفكار السوداوية، هل سيحين موعد النوم ثانيةً قريباً؟! فى الخامسة والعشرين من عمرى واهرب من الأشياء كما الأطفال فى الخامسة من عمرهم، لا أريد المذاكرة، فقط أريد أن افعل أى شئ عداها، لم افعل شيئاً منذ أيامٍ، فقط أشاهد مسلسلى المفضل الجديد، يتحدث فيه عن الشيطان الأكبر وعن مدى الظلم الواقع عليه من أبيه " الله " ولا أعلم لمَ اجد نفسى متعلقاً متشبثاً بما يحدث وأجد نفسى متأثراً كثيراً بالذى يحدث له، حسناً ليست هذه قضيتنا حالياً، فقط أريد العودة إلى النوم، أريد أن ارى شاشة سوداء دون التفكير والركض والموت المستمر لى. اللعنة على الAnxiety.