المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٢, ٢٠١٤

الرساله الرابعه

نقبع فى غياهب المجهول لا نعلم أي منقلب سنقلب ، فقط تقتلنا تلكم العبرات ، نلقى أشخاصاً لا نعلم ماذا هم بنا فعلوا/فاعلون. عزيزتى لعل الكلمات قاسيه لكن فى الواقع نحن مفارقون ، شئتى أم أبيتى ، بكيتى سببتى لعنتى ستظل راسخةً ، أشكوا إليك همى وأعلم أن الشكوى هى مذلةٌ وعارٌ لا ينفك عن عاتقى المكلوم. فقط إسمحى للأصوات أن تتكلم علّها تسمح لصاحبها أن يعيش قليلاً. فى بادِئ الأمر الأصوات ليست شيئاً غير إعتيادى فقط هو قليلٌ فى زمنٍ كثرت فيه اللاهويات، البعض منه مفيدٌ والكثير من تلك الأصوات ضارٌ شنيع. أحدهم هو صوت ذلك المسمى ضمير ، لا نعلم لم وجد طالما سننكره نفرضه ونرديه ، هو يعلمُ أننا نعلمُ أن لا إتفاق بيننا هى فقط أرض الجدال الأزلى ، صراع من صاحب النفس الأطول ، وإن إنتصر لنفسه ذلّ صاحبه بأن ما يعيش من حوله هو اللاضمير فى أشنع صوره ، وأن طريق الضمير هى طريق خاسره ، دعك أن الشعارات الرنانه والأزمنة لا تنفك إلا وأن تكون غادره ، لو عاش الناس على الفطرةِ السويةِ ما آل الحال إلى ما آلت إليه . والآخر صوت الحق المسلوب ، تعلم أنه يوضح لنا ألا نأكل ما هو مأكول ولا أن يُنهب ما هو منا منهوب ، أنت فق