اليوم السابع بأثر رجعى ( اليوم السادس )
هل من الطبيعى أنى أكون أكثر تنظيماً فى حياتى بالشكل المرضى دا؟ يعنى من إمتى بهتم بنظافة أوضتى وأنها عمرها ما تكون فيها تراب أو الأوضة متشقلبة؟ السؤال فاشخنى جداً ومعنديش استيعاب لكم الحاجات اللى بدأت تظهر عليا مؤخراً، وأني فعلياً OCD بالشكل الكبير دا. الأفكار اللى بتضرب دماغى في وقت الإمتحانات كفيلة أنها تخلينى أموت من الصداع بسبب كثرة التفكير، وأن عندى أفكار شغالة فى ال Background بدون ما يكون عندى علم بها، ومثلاً أقعد أيام لحد ما أوصل للنقطة دى. يمكن بقيت عندى حساسية رهيبة تجاه أى كلمة بتتقال ليا، وأى اهتمام أو محاولة للإهتمام، وأى محاولة من المحاولات لأى شئ حلو الحقيقة. النهاردة كان بودى احضر الفيلم، محمود اتصل وكنت عاوز أروح بس اللعنة على الإكتئاب وان فيه شخص عندنا فى البيت محتاج حد يقدم له أى حاجة على مدار اليوم الحقيقة. هل هاكسر الحاجز اللى بيمنعنى ابدى نفسى على الناس ولا هافضل دائماً حاجة الغير هى البداية وبعدين أشوف حاجتى؟ بكرة نازل أشرح حاجة لصديقتى بسنت، يمكن من اللحظات الحلوة بعد أنى احل حلو فى إمتحان أنى اشرح حاجة بحبها لحد، كان فى البداية كونترول، ودى مادة من المواد...