فلم ؟!
هى حياتى تنسحب من تحت اقدامى ، مع كل عقرب يتحرك ، كل سماء تولد بها قطرات المطر ، عمرى ينقضى واجلى يقترب . فلم الحزن ؟!!! ، لم الارق ؟!! لم التشاحن !! ما المكسب ؟ ما العائد من هذا الكون ؟؟ الم نخلق فى هذى الأرض لكى نعمرها ، السنا من سمانا الله خلفائه ؟! لم الشهوانيه فى التعاملات ؟ لم نهوى ، لم الخساره ! لم نعشق ، فنبنى احلامً ! لم نحلم ! لم خيراً فى البشر نأمل ! لم الشر ساد بقاع القلوب ، الاستغلال اصبح قلادةً على الصدور ؟ لم نبكى على حال غيرنا ، وحالنا أدمى القلوب ؟ لم نستأنس من بالغد سيطعنونا ؟! لم النفوور ممن صانوا ، بالحسنى كرمونا ! حسناً انه الإنسان لا تفسير لما يحيره ، لا وجود لدليل ينير طريق ظلمته ، فقط عليه ان يسلك طريقه ، يلقى شريكه القاتل ، وشريكه المعذب ، يتمنى لو ان تنهدم تلك الغرف الاربع ، تتوقف عن الحركه ، فيصعد لربه فيمحوا عنه التعجب والتساؤل ، ويسكنه فسيح جناته ، مع من احبهم وتمنى قربهم ، رافعاً أمه أباه وأهله على عرش ملكه فى الجنه . . . .