المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٧

موجز 2017

آخر يوم فى السنة دى، أكثر سنة تعلمت فيها أن الخسارة هى أقسى وأكثر درس ممكن الإنسان يتعلمه في حياته. أن تعدى عليك لحظات تفتقد فيها شخص مستحيل يكون فيه بينكم كلام وتتخطى اللحظات دى لأن خلاص، كل شئ بينكم انتهى بأسوأ نهاية ممكن تحصل بينكم. أن الحياة تهديلك الألم بشكل مضاعف عشان تعلمك أنك مهما حاولت ومهما بذلت من مجهود صعب الأمور تسير كما تريد وتتمنى. " ولعل ما تخشاه ليس بكائن .. ولعل ما ترجوه سوف يكون ولعل ما هونت ليس بهين .. ولعل ما شددت سوف يهون " مريت بجميع أنواع الفقد السنادى، فقدت أكثر صديقة مقربة ليا، فقدتها بسبب عند وغباء وقلة عقل، منى ومنها ووصل الأمر أن أى نقاش بينا بيقلب بخناقة كبيرة لرب السماء، ومبقاش فيه أى وسيلة تصلح أى حاجة بينا، يمكن لسه بتوحشنى ولسه بحاول اعرف هل من سبيل على الأقل نكون بنتكلم؟ بس للأسف مدرك تماماً أنها قررت تعند وقررت أنها ما تفتحش على نفسها نفس المدخل دا ثانى، من باب أنها مش قادرة ومعندهاش طاقة وحاجات كثيرة، وللأسف بقيت ضيق الأفق جداً ومبقاش عندى نفس الصبر بتاع زمان اتحمل أى نوع من أنواع المماطلة وبقيت بحب الدنيا تمشى بالكلام والنق
بكرة أول مادة ليا فى السنة اللى بقالى فيها 4 سنين، معنديش أدنى فكرة ليه صاحى من النوم صامت ومش بتكلم وبرد الكلمة على قدها ومبذاكرش ونمت كثير جداً وعندى صداع من كثرة النوم. الحقيقة، محتاج أركز لأن المذاكرة مهياش صعبة بالعكس براجع والموضوع ماشى كويس ولكنى مفتقد حاجة مهياش وقتها أنها تُفتقد دلوقتى، الوضع سئ وعاوز ابعد عن كل الناس واختفى عن الحياة واختقى من الوجود، معرفش فيه إيه النهاردة، اللى بكتبه دا شئ مالوش أى لازمة أنه يتكتب والمفروض أنه ما يتكتبش ولا يتقال ولكن الصمت حرفياً بينخر فى دماغى بشكل مؤلم. بكرة بداية مرحلة جديدة عليها، اتمنى اكسب الكثير منها.

تأملات فات عليها الأوان - الجزء الأول.

عزيزتى, تحية طيبة وبعد, لم تكن الفترة السابقة بالهينة علىَّ، فقدت فيها الكثير مما أنا عليه، كنت فقط اتمنى لو تطلين على من نافذة السواد القاتم القابع فيه أنا لتنيريه بسؤالك أو حتى بكلامٍ عابر. لكن للأسف منذ افترقنا لم يعد أى شئ بداخلى كما كان. لم أعرف طعماً لقهوتى سوى المُرِ، تناثرت كل الأشياء ولم يبقى بداخلى سوي الحزن والأسى على ما فقدت. لم أكن أعلم أن الفقد سهلٌ هكذا، حاربت كل شئٍ في سبيل أن نبقى سوياً لم أعلم أبداً أنك ستتركين الحبل وتذهبين لترى العالم بدوني، ماذا عن كل ما خططناه؟ ألم نكن نريد يوماً أن نفعل الكثير سوياً؟ حسناً أنت من تركنا وذهبتي إلى ما تريدين و فعلتي بنا ما نحن عليه الآن. لم يكن لدِفئِ يدك بديل، ها هي يدي تنتظر لقاءً جديداً، أن تهدأ الأصابع المتوترة. وعدتني أنك ستظلين هنا، مهما صار بيننا، إن أخطأتُ أنا ستظلين على وعدك لنا! افتقدك؟ اشتاق لك؟ أم .. افتقد ما كان بيننا من هالةٍ وهدوءٍ نفسيٍّ لم أذق من بعدك ولا قبلك له مثيل؟ نعم أنا محتاجٌ لكِ. حسناً توقفى، لست أنتِ من احتاج، أحتاج إلى من تعدني وتفي بوعدها، من تبقى معي إلى حين فراق هذا ال
حسناً مضت أيام، ولا أفعل أى شئٍ ذا قيمةٍ في يومي، أريد فقط الاستلقاء على سريرى والرغبة الكاملة في الصمت، أريد أن أدرك لماذا أنا بهذه الحالة المزاجية والنفسية السيئة على الرغم من حدوث لا شئ في الأيام الماضية. قرأت اليوم مقولة فيما معناها تقول أن الكلام الذي نكتبه يُكتب لكي يُقرأ، حسناً لست بهذه الجرأة لكي أدعهم يقرأون ما أكتب، فأنا لا أحب التعليقات السخيفة السيئة على ما أشعر به وأمر به في حياتى، ولا أحب أن يعطيني أحدهم درساً عن كيفية تخطي وتجاوز المصاعب التي أواجهها. فقط أخرج بعض الأصوات الصارخة داخل رأسي علها تهدأ قليلاً واخلد إلى النوم. حسناً غداً يبدأ العد التنازلي لبدء امتحاناتى وعلىَّ أن اتخطى هذه الإمتحانات، سيحدث هذا هذه السنة، لكن لا أعلم ماذا ستكلفنى هذه المرة!.

حلمٌ عابث

صورة
يمر يومى ثقيلاً على قلبى، لست أعلم لم عادت الغمامة السوداء مرةً أخرى، أحمل هماً كبيراً لا أعلم سببه، يسود على يومى فترة من السواد القاتم، سوادٌ لا سبب واضحاً له سوى تراكماتٍ قد اهملت معالجتها سابقاً، قررت على إثرها الذهاب إلى النوم، علَّ هذا يساعدنى على إعادة بدء اليوم من جديد ولكنه حطم كل آمالى فى هذا.​ حلمت بأن شخصاً يحتضنني بقوة، أني أذوب من هدوء الضمة، أننا نندمج أنا وهي في هذا المشهد. ثم فجأةً أنفذ هذه اللقطة كمشروع بسنت صديقتي،فى مكانٍ بمنتصف المدينة، يأتي أناسٌ كثيرون للمعرض الذي به مشروعى، يلقي إعجاب الكل، فقط كل ما أعلمه أنني حين نفذت المشروع أنني كنت احلم داخل حلمي بأن أحداً احتواني بدون طلبٍ مني، أن تلكم اللحظة التى احتوينا فيها بعضنا البعض دون تفاصيلٍ أكثر من هذا تعدُ لوحةً أود رسمها فى أحد المعارض التى أشارك بها، أننى حينما رأيت هذا الحلم، كنت قبله اتكلم عن مدى اشتياقي لها، عن أننى قد افتقدت وجودها بحياتي وأنى لست غاضباً منها إلى هذا الحد، فقط أريد لنا أن نرى ما كان سيحدث أن جرت الأمور كما كنا نأمل. هي فعلتها لأنها أحست بي دون أن اتكلم، كنّا جالسين، نتحدث وف
حسناً أشعر بشئ جديد، او شئٍ افتقده كثيراً، أن أنهى شيئاً أفعله، وإن كان بسيطاً وقليلاً لكنى قد أنهيت شيئاً ما. نعم تأخذنى الحماسة أنني سأنهي كل ما هو فى جدولى فى الوقت المناسب وأن على الهدوء والتحلي بالصبر، لكن هيهات أن يحدث هذا الأمر. يجب على أن لا أغتر بنفسي وأن اذكر نفسى بهذا الامر جيداً كل يوم. ---- أن تسبب الأذى لمن لا تقصد أبداً أن تكون لهم مصدراً للأذى شئٌ قمئ، أن ترفض ما يُقدم لك لأنك حقاً لا تملك ما تفعله فى المقابل ولكن دون البوح بأسبابك البيِّنة أمرٌ مؤلم. حسناً مضى من الوقت القليل على ما فعلت، لست نادماً على ما فعلت ولكني حقاً أكره خوفى من قول لا. أعرف جيداً أن الموقف هذا يُحتم على فيه قول لا لكنى لا اقولها خوفاً أو أنني لا أريد الخوض في الجدل المصاحب لرفضى، لست أعلم حتى الآن السبب الواضح لخوفي من أن أرفض، ستظل أحجيةً الفترة الحالية إلى حين انقشاع الغمامة. ---- أريد أن انتهى من مرحلة التفادي التي أعيشها مؤخراً، القوقعة التي بها أنا، لست الشخص الذي ينحسر وجوده في الحياة بكل الهدوء الحالي، على أن اكسر هذا الهدوء المريب. ---- عندما انتهينا من التدريب، قال لي صديقى
ها أنا ذا فى الثالثة مساءً استلقى على سريرى فى انتظار انتهاء نوبة التفكير المرعبة التى تصدمنى كل ليلة، لا اعرف كيف سأنام ثانيةً، فقط أفكر يصاحب التفكير هذا الكثير من الآلام الجسدية وضيق النفس، لا اعلم متى سأتخلص من كل هذه الآلام والأفكار السوداوية، هل سيحين موعد النوم ثانيةً قريباً؟! فى الخامسة والعشرين من عمرى واهرب من الأشياء كما الأطفال فى الخامسة من عمرهم، لا أريد المذاكرة، فقط أريد أن افعل أى شئ عداها، لم افعل شيئاً منذ أيامٍ، فقط أشاهد مسلسلى المفضل الجديد، يتحدث فيه عن الشيطان الأكبر وعن مدى الظلم الواقع عليه من أبيه " الله " ولا أعلم لمَ اجد نفسى متعلقاً متشبثاً بما يحدث وأجد نفسى متأثراً كثيراً بالذى يحدث له، حسناً ليست هذه قضيتنا حالياً، فقط أريد العودة إلى النوم، أريد أن ارى شاشة سوداء دون التفكير والركض والموت المستمر لى. اللعنة على الAnxiety.

مذكرات مكتئب .. لا يعلم شيئاً 1

مساءٌ لا خير فيه ولا شر، هو فقط ليلٌ سرمدى، يمرح فى عتمته الفراغ، يتجول باللاشئ الذى يحويه ليفرغ كل شئٍ من معناه وما يحويه من مشاعرٍ قبيحةٍ كانت أم جميلة. ساحباً وراءه الكثير من الأشياء، تاركاً خلفه صديقاً يكره النور، يبقى فى الخفاء ولا يتجرأ أن ينطق أبداً، فقط يترُك أثره البائس الحزين فى خفايا الأمور، لا تعرف أنه مر من هنا دون البحث كثيراً، تتوهم للحظةً أن لا أمل فى أى شئٍ، لكنما حينما ترى أثره تعلم أن لا فائدةً من المحاولةِ أبداً. أقف أنا هنا فى هذه البقعة، أنا لا شئ؛ لست اللاشئ لأن اللاشئ مُعرفٌ على الأقل. أطوف فى الفراغ كما طاف كاستيال حينما مات فى أحد حلقات المسلسل، حينما مات، ذهب إلى أرضٍ سوداء، لا شئ يتحرك، لا شئ بالمعنى الحرفى. كتلك المادة التى اكتشوفها، هى أكثر مادةٍ تمتص الضوء ولا تعكس منه سوى القليل، لا ترى ما يكنه اللون، يمتص كل ما حوله، ولا  يعكس لك أى شئ، مثلى تماماً. أمتص الغضب والحزن، الفرحة والسعادة. دعونى اتحدث قليلاً عن كاستيال، هو ملك من ملائكة الرب المحاربين فى الأرض، صديقٌ للبشر، قتل من قبل الشيطان الأكبر لوسيفير، حينما قُتل ذهب إلى أرضٍ سوداء كما ذكرت آ