المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٤

شخبطة تراويح

فى أثناء صلاة التراويح الواحد إكتشف حاجه عظيمه .. إنت بتتشكل على حسب الناس اللى ربيتك من صغرك وقعدت فتره كبيره معاهم (أكيد الموضوع دا واضح لأغلبكم وطالعين شبه ماما وبابا) لكن أنا العكس .. قعدت مع ماما وخالو وخالتو وخالتو فى شبرا .. الموضوع دا مأثر عليا بشكل رهيب . كتير من الصفات الموجوده فيا حالياً سواءً كانت حميده أو حتى وحشه أغلبها من الناس اللى سبق ذكرها . ولهذا السبب يكمن النفور والبعد واللاتشابه بينى وبين أى فرد متبقى مما يسمى العائله الصغيره -الحمدلله- أى حاجه عايز تنجزها أو حتى تفتكرها صفى بالك وإفتكرها مفيش حاجه بتتنسى إلا لو إنت قررت تنساها .. دى حقيقه لا يمكن إنكارها . الدُنيا دى مالهاش كبير وماحدش يستاهل يكون أكبر منك فى نظرك لإن كل واحد وليه عيبه ، ما تكبرش شئ ولا تحجم شئ .. خليك طبيعى وخلص فتره ببلاويها وكل حاجتها 

22

ملخص السنين اللى عيشتها " إنت بتتهرب من تحمل مسؤولية نفسك،بس بتتحمل مسؤولية غيرك وبتساعدهم" مستمر على العادات الهباب والكسل واللاشئ أهم المرافقين ليا فى الفتره الفائته وخصوصاً الملعون الأول. الخسائر فى دائرة المعارف بالزوفه! وعلى المقابل ناس قليله بتدخل للدائره. لكن منهم من هو جميل جداً،ومعرفته كانت سبب جميل/وحش فى التغييرات اللى الواحد وصل ليها، الناس معادن ، الهرى فى الكلام دا كتير جداً ومفيش منه فائده..بس هتفضل تتعلم وتتعامل مع الناس وتعرف قيمة تربيتك وقيمة حاجات كتيره.  الأحلام فى الفتره الأخيره من الأشخاص وإنى فاضى أطلع فى أحلام الناس شئ سئ او نذير غير مبشر. بقيت بكرش ولسه الحمدلله رفيع زى مانا .. بقيت بلبس لبس أخويا كنوع من الذل بزياده وفى نفس ذات الوقت إحساس إن الواحد بيليق عليه كل حاجه موجوده فى البيت. وصلت ل 60 بس خسيت وبقيت ما بين ال 58 وال 55 #بؤس بدأت ألعب تنس ..  بطلت ألعب تنس ..  رجعت ألعب تنس تانى شعرى طويل لثا لث  مره والناس كلها بتكرهه .. عظيم (وبمناسبة الموضوع دا حابب أقول إنى عارف إن كتير من الناس مش عاجبها شكله وبتحاول تخلينى أحلقه

Flash !

خاصية إنك تكون سريع فى كل حاجه .. زى flash كدا .. هو سريع حركياً وفى ردود فعله لكنى أقصى شئ بيكون عندى لو قدرت هو سرعة ردود الفعل مع حبه كتيره من التوفيق وحسن الإختيار. إنك تعرف تقول إيه فى الوقت المناسب فى الظرف المناسب للشخص المناسب . كم الكسوف والإحراج لما تفكر تقول حاجه لحد إنت كان نفسك تقوله كدا من زمان .. كم اللخبطه واللخفنه لما تبقى قدام الشخص دا وتيجى تقول الحاجه بس ما تطلعش زى ما كنت بتفكر تقولها .. الموضوع غير موجه فى إتجاه واحد على العكس فى جميع نطاقات الحياه بيحصل كدا ؛ فيه جزء مخصص من عضلة القلب بيضخ كمية دم مهوله فى اللحظات دى بالذات علشان يخلى الموقف يسوء أكتر ما هو سئ بيكون ادق تعبير للموقف دا "عاااااااااااااا" .

Pre - 22

آخر أيامى فى سن ال 22 ، يمكن تكون حاجه تافهه عاديه جداً .. إزاى مهتم بموضوع زى كدا .. لكن فى الواقع الواحد لما يبص للوراء حبه صغيرين كدا هيلاقى إن العمر اللى فات دا حرفياً كان مجرد من كل شئ عظيم او يستحق الذكر . لأن فى الحقيقه هو عباره عن سلسله لا منتهيه من الفشل واللاوعى للقادم أو حتى التفكير فيه .. أحسن إنجاز يُذكر فى العمر المنصرم هو إنى فلحت وكبستهم فى أول تحدى بينى وبينهم بس التحدى اللى بعديه أهو ماطلعتش منه وبايت فى مستنقع الفشل .. فى واقع الأمر العرق الشكاى البكاى فى حياة الواحد زاد عن الحد المقبول أو حتى الذى يطاق .. وعلى النقيض ؛ النظر للمستقبل بشع بكل الإحتمالات الموضوعه فى الإعتبار أياً كانت الظروف فمصيرك هو مشؤوم ملعون طول ما إنت مستقر فى نفس المكان والzone المريحه للخمول والكسل اللى جواك والكسوف اللى بيشدك لإنك تكسل تعمل أيتها حاجه ممكن تخليك تنطلق من المنطقه دى.  دائرة الأشخاص المجهولين فى حياتك واللى ظاهرين ليك فى كل الأمور بمعزه وكل حب .. وفى الواقع هم ما يعرفوش عنك حاجه ولا إنت متعمق للدرجه فى حياة أى واحد فيهم .. الناس دى ما تزعلش من ردود فعلها الغير مبرره أو حتى
الأماكن بتتحفظ فى الذاكره بالأشخاص اللى كانوا معاك فيه والأحداث اللى حصلت هناك .. فيه نوع تانى من أساليب تخزين الذكريات .. الروائح .. فيه أماكن كتيره جداً ريحتها بتكون مميزه ، أشخاص مميزين بنوع البيرفيوم اللى بيحطوه . عندى الموضوع دا جداً .. لما بدخل بيت أول حاجه بتتخزن جوايا ريحة المكان .. يعنى بيت أحمد صلاح بعد ما نقلوا شقه تانيه كان نفس الريحه ما إتغيرتش بالمره .. بيتنا ليه ريحه مميزه .. عمرى ما لقيت بيت ليه نفس الريحه .. زى العدد الذرى لكل ذره .. كل بيت ليه ريحه خاصه بيه. كل بنى آدم فى الغالب بيكون ليه نوع معين من البيرفيوم اللى بيحطه .. فيه ناس بتحط حاجات لاذعه .. وفيه الهادى البسيط .. فيه الهادى المعتق اللى بيعلم فى  بالك ، الناس اللى تسلم عليها ويفضل فيه أثر فى إيدك ، الناس اللى مهما مر الوقت لما بتشم الريحه دى بتفتكرهم على طول. فى سياقٍ آخر ، إسم فريده هو إسم -حتى الآن-  ما إتسماش لنبت وحشه أو شعرها وحش ، نظرتى فى الأشياء أو رأيى فى البنى آدمين والحمدلله صائب ونادراً ما بيخيب .

ثم أنا أصبح ماحدش

كوباية النسكافيه أو الشاى باللبن لما بتكون مظبوطه اليوم بيمشى كويس. القطط الفطسانه اللى بنطلعها فى خلق الله دى بتخسر كتير أوى .. يعنى بلاش نعمل كدا كتير ، نتقبل البنى آدمين زى ما هم حاجه لطيفه فى بعض الأوقات. من إمبارح وأنا بفكر فى إن الشئ الفريد من نوعه لم يُلخق للإمتلاك لشخص بائس منفرد منعزل يعيش بشارع حارته سد وفتحتة الشارع تعديه هو بس. من يمتلك الشئ الفريد هو شخص قادر على مشاركته مع غيره من بنى جنسه أو على الأقل إستخدامه والإنتفاع منه فى مقابل شئ آخر (أدنى حدود التجاره) . الطبطبه شئ مسكن لحظى لطيف ، لكن على المدى البعيد بيُشئ نوع من الشفقه على النفس والحسره على إلى ما آلت إليه الأمور فى تقلبات الدهر الشخصيه. لكن قطع الطبطبه عملاً بالمثل القائل (الباب اللى يجيلك منه الريح سده وإستريح) درب من الخبل . ما تحبش الناس .. خلى علاقتك سطحيه .. الناس بتاعة مصلحتها .. ماحدش باقى على حد .. إنت ما تقدرش تعمل حاجه من غيرنا .. إنت لسه صغير وهتفضل صغير ما تتكابرش علينا .. إسمع الكلام وبطل مناهده .. ما تبقاش كئيب !! .. إنجح فى الكليه وإعمل اللى إنت عايزه غير كدا لأ .. أنا شاب لكن عمرى أ