المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

طبق كشرى !

بعد نقاش تويتى وكلمات كتبتها مرام فى الماضى كان ولا بد من تلك الوقفه .. نعم لم أكن كارهاً للدراسه ولم أكن كارهاً للنظام وإن ما أنا فيه هى إستنتاجات باليه لمعطيات مفتعله . لم أكن بشخصٍ سهل الإستسلام للروتين والملل المقيم فى كل زاويه من زوايا الحياةِ على أرض محروستنا مصر ، لكن بطبع المحيطين قد نتأثر لحظياً ونصاب بوهن العجز ، فقط تموت أحلامنا عندما نستسلم لواقعنا المرير . مروراً بكل الظروف والتقلبات نخر السوس فى لب الطريق المرسوم ، وعلى غير المعتاد تم التسليم ورفع الرايه البيضاء ، لكن الكلمات أصابت الجزء المتناسى فى المحاور،هى بكل إختصار النيه ولم العذاب ومن الممكن تفادى كل تلك المعاناه !! من درر مرام " فكّر كويس اوي قبل ما تدخل فكرة جديده على حياتك .. اقعد مع نفسك و اعمل للفكرة انترفيو اعصرها فيه .. اعرف اصلها و فصلها و فكّـــر .. و اتأكد كويس اوي ان (((انت))) مقتنع بيها و … "  فعلياً لم أفكر بتلك الطريقه من قبل !!! انجذبت لفكرة أنه من الممكن نقل المحاور إلى مجال قد أكون متميزاً فيه مهملاً كل ما قد أُثبت ، الفكره فى أن تقوم من مكانك الحالى وترفع عن مخيلتك القيد تتع

#عن الذكرى

قرر أن يستغل تلك الفرصه أن يجعل القدر يجمعهم فى نفس اليوم .. فلم ينسى التاريخ ولا المكان .. لكن النوايا إختلفت فحينما حدثت فى المرةِ الأولى كانت مجرد خدمةٍ .. أن قام بفتح رأسه وفتح الباب للطارق .. لكنها كانت طارقه ومع مرور الوقت ستكون القاتله .. لم ينسى هو التاريخ ولكن القدر حسم المعركه لصالحه وأن تكون هى ذكرى تؤرقه فى كل عام مرتين فى شهر واحد ! لم يعلم ما حال تلك ال "هى" وما آلت أحوالها إليه .. ما حال دار قلبها .. لكنه على يقين أن داره أصبحت مهجوره منذ حانت لحظةُ الإنتقال من عالم العشق والخيال إلى عالم الواقع والحال القاسر على ألم الحياه وحلم الوصول. فقط سيظلون هو وهى بعوالمهم الغامضه الحزينه .. يرسمون المزيفات من المسماه بالضحكات وينطقون بالنكات والمزحات مالا يلمس أوتار قلوبهم .. ولن يجتمعان أبداً إلا فى جنةِ رب العالمين وحينها لا يعلم ماذا سيقول لها أو ستقول هى له !! حينها الله وحده يعلم ما سيكون ..

سكرات !

صورة
لما توصل بيك نفسك لإنك تيأس وتحبط وكل شئ بتعمله بتفقد الأمل فيه!..   لما بتحاول تفوق وتقوم من كل شئ قديم كنت بتتمناه أو نفسك فيه وضاع منك .. لما أملك يبقى ألمك وحلمك يكون سجنك!.. لما تحن لأيام ما كنت عيل وكان أقصى أملك تجيب مجموع وما تسمعش كلمة أهلك إنت ليه ما تبقاش زى فلان وما تكونش أحسن من فلان ! لما يكون أملك فى الحياه تغيير منظومة إحباط بتعيش فيها!.. لما محاولتك فى التغيير تتصادم مع مستقبلك المرسوم عن طريق غيرك !! لما تقف فى وسط الطريق وتكتشف إنك بلا أمل ولا هدف!.. وكل اللى كنت بتقوله مجرد هبل!.. لما تكتشف إنك كنت مُقنع إنك عايز هندسه فى حين إن عشقك  الشغل فى خدمة الناس ومساعدتهم لما تستنى سنين من عمرك على أساس إن الكليه دى هى حلمك وبعد مجادلات وحوارات مع نفسك تنصدم إنك شاطر فى التعامل مع الناس وإن الدراسه ترتيب تانى فى الشطاره !.. لما كنت ما بتاخدش بالك إنك فى أى مكان بتروحه ليك ناس تعرفها وليك صحاب كتيره وكلهم الحمدلله بيحبوك وإنت كنت مقصر فى حقهم بسبب الحيره !.. لما من كتر ما فشلت بقيت بتدور على سبب للراحه والفشل ..  لما قدرت تنجح ونجحت وأبهرت نفسك ، لم

جددوا النيه !

صورة
" المركب من غير ربان ما بتتحركش ، ومركب بأكتر من ربان بتغرق . "     كان هذا عنوان لقائهم فى ذلك اليوم ، قرروا على أن غرق حلمهم هو أحد الحلول ! ، أثبتوا فشلهم بل وزادوا من فشلهم الذريع خطيئةً بأن برروا خطأهم دون اللجوء إلى سماع النصائح المختلطه ببعض العصبيه خشية الهلاك بسبب خطأ القاده .   فى بداية الأمر كان الحدث فى مكان غير مكانهم الحالى ، يتقون شمس الزمان تحت ظل الجدار ، يتضاحكون وينفعلون ومن أحد قادتهم يتعلمون ويتفقون على بعض الأمور ، لم يعلم أحدهم أن كل صنيعهم بعد سويعات سيكون رمادا ، لو كان أحدُهم ذا قدرةٍ على إختراق حجاب الغيب ! فقط ليرتاحوا من همٍ أثقلهم ومن تجهيزاتٍ دامت لفترةٍ تقدر بمئات الساعات من العمل ، لكن لحكمة يعلمها الله وحده قُرر أن يستمروا على حالهم ، قد نبههم إلى أن الأمور لم ترتب على خير ترتيب وأن كبير قادتهم ليس على مايرام أو قل لم يكن كذلك من يوم أن وكلت إليه تلك المسؤوليه .     عندما حانت لحظة الإفتتاح ظهرت أول أخبار الموت ، تضارب فى البدايه عزائم و ولائم تقام على شرف من سيفتتح الكلام إلى أن تقدم أحدهم وتكلم ، كان هو القائد الموكل إليه