المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧
فيه فترة من حياة كل شاب فينا بتكون عبارة عن كفاح وسعي إنه يكون عاوز حاجة معينة، الناس بتختلف هنا من واحد بيسعي عشان يتجوز وواحد عاوز يسافر وواحد عاوز يجمع فلوس وخبرة في نفس الوقت، المهم إن كلٌ مأجور لما هو ساعٍ له. الموضوع هنا بقى هل كل واحد عارف السعى دا في الصح ولا في حاجة غلط؟ هل الواحد مفروض يكون عارف ولا بيفضل يسعى والباقي على ربنا ؟ الإجابة إن عليه السعى والتوفيق والهداية دى حاجة بتاعة ربنا مش بإيد حد إنه يعرفها أصلاً.
وأنا مروح البيت في الميكروباص بتاع الشركة من الشغل، جه على بالي إنى بتأثر بقصص كفاح البنات فقط، الرجالة بفرح بس التأثر الداخلى بيكون من قصص السيدات والبنات بس، وأقل حاجة ممكن يعملوها بتخليني مبسوط بالشخص جداً وسعيد. دا ليه علاقة بحاجات كثيرة جداً، والموضوع مكنش غريب عليا بس حبيت أوثق حاجة زى كدا، حبيت اقول إن البنت مهما كان اعرابها في حياتنا كرجالة ( مليون خط تحت رجالة ) بتفرق وبتغير حالتنا من حلو لوحش وممكن من حلو لوحش ، البنت اشطر من يعدل المعوج ويسند المايل، ربنا يرزقنا ويكرمنا براحة بال وانجازات وفرحة وسعادة.
صورة
كنا نتحدث أنا وصديقة لي عن بر الأباء وعن لماذا نحن مطالبون ببر من يسببون لنا الأذي النفسي ومن هم ليسوا سوي عقبات وأشياء تنغص حياتنا، وفي قرارة نفسي اعلم أننا مطالبون ببرهم إلا في حالة أنهم اجبرونا على الكفر، في هذه الحالة فقط لا نؤذيهم ونطلب ودهم. ما يدور ببالي منذ هذا الحديث أنه لماذا يتكلم الكل عن بر الأبناء لوالديهم ولم يتكلم أحد عن العكس، لم مطالبون نحن ببرهم وهم لا يسألون عما يفعلون بنا ومعنا، في واقع الأمر هم مطالبون أن يكونوا لنا شيئاً يساعدنا، وليس من العدل أن يكون التيار في اتجاهٍ واحدٍ فقط. قد يكون من أنواع الأذي النفسي اللامحسوس واللامنظور هو العذاب الذي نلاقيه في بيوتنا، هناك تجد شتي أنواع ما قد لا  تجده في أبو زعبل، فقط هنا تجد ما قد يضر جسدك كله بالقول، فقط هم يعلمون كيف يجعلونك حزين كئيب تكره وتلعن اليوم الذي تجلس فيه وسطهم، لا يعلمون كيف يصلحون ما افسدوه، يجهلون أننا مثلنا مثلهم نملك جهازاً عصبياً يتأثر بمثل هذه الأشياء فقط نختلف عنهم أن قدرة تحملنا مازالت في بدايتها. خلقوا بداخلنا عقداً بسبب معاملتهم السيئة، جعلونا نخاف أن نكون مثلهم وأن نصير لأبنائنا كما هم معن