المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٦

المزرعة " السعيدة"

لما تحاول إنك تتصرف فى اللى عندك ومش عارف هو جاى منين و تبقى قاعد بتحاول تشوف و تجرى وراك عشان تعرف فيك إيه و تكتشف إن مفيش أى حاجة لكل دا غير إنك قاعد فى مكان مالوش أى لازمة إنك تفضل قاعد فيه و تفضل قاعد متحمل كم الحاجات دى من الأشخاص دى. فكرة الهروب و إنك تسيب المكان من الحاجات اللى ما تقدرش تعملها عشان لسه خايف على زعلهم و ما تقدرش تعمل فى حد كدا عشان محدش يعمل فيك كدا لإنك مستحيل تقبل حد فيك يعمل كدا نهائى، وعمرك ما تقدر تضمن لنفسك إنك مش هاتعمل فى حد اللى هم عملوه فيك والدمار اللى تسببوا فيه ليك. للأسف مطالب افكر فى اللى حوليا و مطالب إنى اتحمل كل اللى جاى من عندهم وبيصب عندى وللأسف ما ينفعش اتبرأ منهم لأنهم مهما عملوا هم الأساس. يمكن محتاج اعرف افصل شوية نفسى عن كل القرف اللى جاى دا بس الحقيقة بتقول إنه لا يجوز اعمل فى حد اللى مفروض اعمله. لما كان ممكن هم يريحونا كلنا بس قرروا " يجوا على نفسهم علشان خاطرهم" و مش مدركين إنهم بيزيدوا من الطينة بلة و إن الوضع اصبح حرفياً مأساوى. جو الضحية و المستضعفين ما بقاش بيأكل عيش، بس الحقيقة إن فعلياً كل واحد فى المزرعة دى شايف

182! ( HALF YEAR SWEETIE )

صورة
أما بعد الدُنيا صعبة و ثقيلة و عمرها ما بتكون سهلة أبداً لا على الغنى ولا على الفقير و بالعكس على الفقير بتكون أضعاف التعب و الهم و الغم. يمكن الغنى بيكون مرتاح و قادر يعافر و يكمل و يدوس على شوية الحواجز اللى بتطلع ليه و بتتحط فى طريقه و بتخليه قاعد مش عارف يلاقيها منين ولا منين بس هو مدرك تماماً إن مهما جارت عليه عنده من المخزون و الثراء ما يخليه مهما حصل ليه هيكون مسنود و قادر يكمل و يدوس و يعافر و يخلى كل حاجة حوليه جميلة من غير ما يكون مكتئب. الفترة اللى فاتت دى كانت من فتراتى اللى حقيقى لو مُت دلوقتى هكون سعيد إنى عشت الكام شهر اللى فاتوا دول و معايا جمال و حلاوة و سند بالحلاوة دى. فى الواقع لسه مش هانقول نص سنة بالظبط ، هم أكثر بكثير و فيهم حاجات ما ينفعش تخرج بس هى محتاجة تتخيل إنها مهما عرفت و مهما سمعت منى عمرها ما هاتعرف كم الإمتنان و الحب اللى بيكون لكل الحاجات دى و ليها هى أكيد. يمكن مشكلتى الأبدية إنى شخص بحب الأشياء المادية و بحب كل حاجة فيها حاجة نقدر نروح بيها و نفتكر اليوم بالحاجة دى لو كانت صورة حتى. يوم الإمتحان أما لقيتها جاية ليا بس عشان تطمئن عليا و على صحت
سهل جداً تكون قريب بس الصعب إنك تحافظ على القرب دا وتعامل اللى قريب منك بالشكل اللى يخليه عمره ما يبعد عنك بأى شكلٍ كان. فى الواقع محدش هيكون خايف على حد بشكل كبير غير اللى مقدر وجودك و مقدر غلاوتك و أهميتك فى حياته، مفيش حاجة اسمها نعيش حياتنا و نقفل على نفسنا مع إنه أكثر حاجة آمنة فى الزمن الجميل اللى بنعيش فيه دا بس لا بد من إننا نتلسع و ناخد خوازيق من ناس كُنا بنقول إنهم فى القلب و كدا بس فى الآخر بيطلع إنهم بياخدوا أوضه و يسيبوها و يمشوا و يسيبوا خرم كبير جداً مكان ما مشيو لحد ما بنقدر نتخلص و نرمى العفش بتاعهم من الأوضه و نظبطها ترجع كما الأول فاضية و نحط باب كمان بعدد اقفال أكبر عشان الأوضة دى ما تتفتحش لحد ثانى مهما كان مين هو و علشان نقدر نسد الخرم الكبير اللى موجود. بس بيجى بعدها حد يقدر على الأقفال و هكذا يمشى و اقفال جديدة و أبواب أكثر ، و هى دى الدُنيا. عمر ما أهلك بيكون ليهم أوضة ، هم البيت اللى فيه الأوض دى كلها ولما حد منهم بيتوفى و مش بيكون ليك حد غير نفسك بتحس إن البيت اساسه بدأ يشرخ منك و الدنيا بدات تضيق عليك و الحياة بتكون اغمق فى عينك و بيروح من الضئ بتاعك حبة حل

4 كم فى 18 دقيقة

عمر ما نفسيتى بعد ممارسة رياضة صممت على حاجة فيها و نفذتها إلا و كانت حلوة جداً و تحفة و برجع حاسس بإنى فيا حاجة جديدة و حلوة. بكتب انهاردة من بعد جرية الزمالك و كانت 4 كم اخدتها فى 23 دقيقة ( دى أول جرية ليا بعد انقطاع كبير جداً و الرقم بتاعى كان 5 كم فى 18 دقيقة ) الحمد لله ، و ما وقفتش ولا لحظة و كملت الجرية كلها و فضلت بقول لنفسى أنت تقدر تخلص الجرية دى صحتك كويسة و سيبك من كل الأوجاع اللى فيك و اخدت آخر 200 متر جرى حرفياً و كنت هاشوط الناس بسبب سرعتى أول ما وصلت لخط النهاية حسيت براحة نفسية حلوة جداً و سعادة لا توصف بإنى فضلت وراء نفسى و قاومت كل احاسيسى بإنى أكون علق و ما اكملش السباق و خلاص كفاية أنت مش نايم من امبارح و كنت فى الجيم و مشيت مع حبيبة فى الزمالك كثير خلاص ريح الحبة دول.  حاجة كمان حصلت بعد الجرية شفت أخيراً تينا و ميرنا نبيل ، حقيقى الناس دى جوها كان واحشنى فشخ ، تينا خصوصاً كانت واحشانى و لأسباب لا داعى لذكرها كنت بتحاشى اقول دا و بتجنب أشوف تينا عشان ما يحصلش أى حاجة يعنى. المهم تينا أنا آخر مرة شوفتها كانت يوم 29/2 و اتفقت اننا نتقابل فى نفس التاريخ دا و