ﻻ يلدغ المؤمن من جحره مرتين، بل ثلاثة.
كان من المتوقع أن بعد أكثر من 30 مكالمة من بابا أني أحلم بيه، بس أني أحلم بيه رجع حياتنا عادي، وبعدين في آخر الحلم يعمل حركة من حركاته المستفزة وأقوله في الحلم: " لما مخلفنا ومش عاوز تصرف وﻻ عاوز تتحمل مسؤولية، اتجوزت وجبتهم جوا ليه؟ روح يا جدع يلعن كسمك" وينزل من الأوتوبيس اللي كنا راكبينه وكان معه واحد من أخواته. المريب في الحلم أني صحيت عادي، قبل كدا لما كنت بحلم بيه كنت بصحى بغضب أو ضيق أنه رجع يظهر، بس المرة دي أما اتخانقت معه وشتمته، صحيت عادي، وأعتقد دا تطور رهيب. نزلت قابلت ل، ودا حصل بعد ما رجعنا نتكلم بشكل طفيف، يمكن من الحاجات اللي خلتني أنزل أني فخور بنفسي، فخور بكل مرة كان عندي فرصة أني استغل حد قدامي وأخرج من الموضوع مستفيد جنسياً بس أقرر أني أوقف الموضوع وأرفض اللي بيُعرض عليا وأحافظ على كرامتي وكرامة الطرف الثاني، واخسر الصداقة بسبب رفضي، بس يمر الوقت ويعترف ليا الشخص أنه ممتن أن دا حصل، يمكن من الحاجات اللي فيها نوع من أنواع الشعور بأنه كان قرار حكيم وصح، وأني على قد ما أخذت قرارات سيئة في حياتي الشخصية، ولكن عندي من الذكاء الاجتماعي اللي خلاني أخذت قرارات صح...