المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٨, ٢٠١٥

السابعة بعد العاشرة

عزيزتى المجهولة.. أما بعد، قد وصل بنا الحال أن الموت صار يختار من دون قواعد تُعقل أو حتى تُفهم، صار ينتقى من هم بحاجةٍ للسند والعون، يقضى على آخر قشةٍ كانوا بها يستندون، أعلم أنك ستقولين أنه من الحماقةِ أن يفعلوا ذلك ويضعون كل همومهم على تلكم القشة لكن إنظرى إلى نفسك لست بأقل حماقةٍ عنهم عزيزتى. فلتدعُ لهم بالذى تعرفين، لست أهلاً لأن يُستجاب لى ، لا أعلم لم تسير أمورى على هذا المنوال من المآساويات، فقط لتعلمى أن طريقى قد أُضئ بالقليل من الضوء الساطع الذى قد يصل بنا لنهاية مطافٍ سأراكِ به. تشبثى بما تبقى لنا من أملٍ باللقاء الذى سنذوب به ونتعرى من كل ما آلمنا وآذانا. الأحمق الوفى دائماً وأبداً أنا 

إلى المرحوم رينا

عزيزى المرحوم رينا.. بعد التفكير الطويل تحت الدش قررت أكتبلك، السبب غير واضح ولكن من الواضح إنك واحشنى يابنالصرمة!! ودى أول مرة أحس إن فيه حاجة أو حد واحشنى قد ما وحشنى شكلك وخلقتك ولون عينيك وصوت النونوة بتاعك المنسون دا !! وحشنى ملمس شعرك الغريب ، لا هو زى شعر لولو ولا هو زى شعر بندق ، أى نعم ما عرفتش أخلى شبيهك عندنا بس مفروض إنه فى أيدٍ أمينه وما تقلش على الجمله يا بن الرخمه . صحيح بندق اتجوز أمك تانى وأهى حامل للمرة التالته الوليه ما بتهمدش ، انت عارف صنف الحريم يا رينا مفيش منهم فايده وما بيحبوش إلا وجع القلب والصداع ، بس انت أكتر واحد عارف إننا محتاجين ليهم ومت عشان ما اتجوزتش، حقك عليا صحيح نسيت أقولك معلش، ماكنتش عارف إن الموضوع حيوى كدا! *إيمو بيعيط من الضحك* . خلينى أقولك ان فايتك تطورات رهيبه فى البيت يا عم رينا، تخيل دقدق اللى كان بياكلك كل علقة والتانيه دلوقتى بقى المسيطر فى البيت والحنيه بتفط من عينيه بعد ما كان المنبوذ المهمش ، مانت ناصح كنت ، بتعرف من أين تؤكل الذراع يا واطى. بندق أخلاقه ألطف منك يا رمة الرمم. فى نهاية الرساله ، وصلت لملخص إنى لما أدخل الجنه هط