تقريرى اليومي 1
يزحف النوم إلى كهفى بهدوءٍ مرعب، لا اعلم متى ينتهى هذا النوم المتواصل لساعات عديدة، لا أدرى كم من الألم سأتحمل، لم يذهب جميع الألم ولكن حينما خرجت من عباءة الحزن زاد الألم على عكس ما هو متوقع. نهضت اليوم من سريرى بألامٍ ليست بالهينة، والقليل من آثار الضغط المرتفع من ليلة أمس، لم اعلم لم ارتفع فجأةً لكنه كان في اقصى درجات الوقاحة، 150/85 رقمٌ ليس بالهين ولا هو بالممكن تفسيره. تجاوزت الألم وذهبت واعددت فطورى كما لو كنت وحيداً ولكن للأسف اجلس بمكان لا يعتنى أحدٌ بأحدٍ، انهى فطورى على أحد حلقات المسلسل المثير Elementary ثم أكمل حلقة أخرى وألعب لعبتى المفضلة حالياً وانهى الكثير من السباقات وأنا بالمركز الأول - كعادتى فى أى لعبة سباقاتٍ أكون الأول وإن لم أفز فلن أغلق حتى أفوز فى هذا السباق اللعين-. ارتدى القميص والبنطال واذكر نفسى أنى اكره شكلى فى هذا القميص، لا أحبه أبداً رغم عشقى لهذا اللون الأبيض الصافى. أمضى قدماً وأذكر نفسى أنى بحاجة إلى بعض الإكسسوارات لدانى لأنى قد جردته من كل الإكسسوارات. أذهب وأقابل الفتاة الحسناة ذات الحسنة المثيرة للتساؤل لم أنت هنا؟ هل لإثارة التساؤل أم ل...