المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

الرسالة الخامسة

أنتِ شئٌ لم يكن له وجود ، إبتُدعتى من عناء الحياة وسكرات موت الأمل . تلبسين سواداً أنيقاً كالذى أغرى الأحمق فى الروايه ، تليقين برسمة تشد الأفئدة . تعرفين ‘  فى الأصل كنتى فى جسد تجربةٍ فاشله لكن كان ولابد من مرارة تذوق مرارة خطأ التخيل والخوض فى بحار المكابرة والعناد ، لم يخلق الفرد منا وحيداً ولم يكتب له الوحده ، هى أقدارٌ نختارها بإرادتنا لا يُجبرنا عليها سوى إفتقارنا للمعرفة التامةِ بشؤون الحياة والإندفاع المحشوِ بعنفوان الشباب والأحلام الوهميه. "أنتِ إمرأةٌ تبقى إمرأةً فى كل الأوقات" . بالخط المزخرف بعقد الأمور تُكتبين فى تلكم الصفحات، تعتلين المواصفات وتنتهى من بعد وصفك الحروف أن تنشبك فتصف أى شئ آخر. فى العالم الذى نعيش به لست بالمثال العادى للنقاش أو التكلم عنه. تعلمين  فى الوقت الحالى وجب على الكل الصمت وتركى أكتب عنك أنتِ فقط ، لا يُسمح لإىٍ كان أن ينطق أو يهمس بأى شئ ورد على  باله ، سوى أن ينتظر ما سيُكتب عنكِ. المستنقع الزمنى الذى نعيش به بسبب هروبك من خط الزمن الذى نعيش به ، أخذتى الطريق الأسهل وتجنبتى العناء معى . قررتى أن تأخذى المسار الأسهل من دونى أيتها
فيه حاجه ماسه جداً لشئ يضفى قليل من الليونه على الحاجات الدنيويه . القرب والبعد مسأله لا يعلم أحد أمرها . أسوء من فى الكون الكائنات التى تحكم على الأشخاص من مجرد بعض الكلام والأشياء المعلنه من الكلام . فيه فى جهنم سيكشن مخصص للى بيحشروا نفسهم فى حاجات مالهمش فيها. حتى الجلسات الهادئه قليلة عدد الأفراد أصبحت كئيبه لا نفع منها ، تنصب كل المجاملات فى بلاعات قاهرة المقهورين القاهره. ولمن لا يعلم سيطول الوقت حتى تعبر تلك المجاملات نظام الصرف الصحى لإنه مسدود أصلاً. فيه موضوع ظاهر الفتره دى بتاع تحدى ASL أو أياً يكن وهو عباره عن إنك بتتحدى الناس وتنزل الفيديو ودا كان نوع من التوعيه بمرض منتشر . الواحد محتاج الجردل الساقع دا كل فتره من حياته،اللى هو كل 3 ساعات جردل بثلجه كدا.
فى أعماق الهدوء بدأت تخرج من كل اللى بتلبسه ، النظاره الشمس اللى بتخبى حدة نظرتها ، الطرحه اللى بتدارى شعرها الحلو ، البلوزه المشجره . بدأت ببوسه متخيله لرفيقها ، النور قاطع فقررت تعمل شاى خمسينه وتكمل الفرجه على الأطفال وهى بتسب الدين لبعضها كنوع من الهزار ، بتحمد ربنا إنها فركشت ، ماحدش كان موافق على اللى عملته علشان المجتمع رافض كل اللى بتعمله . هى بنت بتضحك بتهزر وصوتها عالى لما بتضحك ، بتتعامل على إنها كائن مستقل بذاته ، ما بتحبش حد يساعدها على إعتبار إنها بنت . ماحدش يدفعلها فى المواصلات. لون شعرها حاجه ورثتها عن جدتها ، كانت بتحكيلها عن هوس الناس بلون شعرها وإنه حاجه كانت نادره . بدأت تقلب فى اليوتيوب تشوف فيديو يضحك . لقيت مفيش حاجه تضحك قد ما تشوف مسرحيه قديمه . النور جه فى وسط المسرحيه فقامت تعمل أكل ، سخن غرفته وفرشت السفره الكبيره ونورت شمعه ، النهارده بتحتفل بعيد ميلادها وفى نفس الوقت آخر مره شافته. قررت إنها هتقوم تعمل المكالمه اللى مأجلاها من زمان ، هتقول كل اللى نفسها فيه ، هتحكى قد إيه هى موجوعه ، ليه ما بتتكلمش كتير ، بتتجنب النزول والقعده وسط الناس دى كلها، ه
فى تلك اللحظات التى يسترق فيها النظر للوراء والدمع المتساقط لضحكات مكتومه داخله يشعر حقاً بالإمتنان لكل ما فات من سحق وسقوط والكثير من خيبات الأمل . يشكر الرب أنه لم يكن ذلك المتراخى الحالم المتأمل بالقادم أفضل أو أحسن ، إن حدث أى شئ غريب عنه يتوقع أغلب السيناريوهات السيئه والأكثرها شذوذاً عن الطبيعى والمتوقع من المتفاءل الذى يسكن العالم الموازى ، لم يكن يستحى أن يُفصح عما يدور بخلده . إصطدم بالكثير وخسر أكثر مما توقع لكن إستمر على نفس الطريق والمنوال ، ينظر لما آل إليه ويحمدالله على هذه النعمه وأنه إستطاع أن يتخطى الكثير من اللحظات التى تتبع الفشل أو الخطأ المُتوقع لكن لا يد لك فى حله حتى تقع المصيبه أو كما يقولون " تقع الفأس فى الرأس " . يرجع بالكرسى للوراء ويبعد كل ما هو أمامه من أوراق وصفقات لا بد أن تُراجع ، يطلب من السيكراتيره أن لا شئ يُحدد اليوم ويطلب منها كوباً من الموكا ومن بعدها بساعه كوب من العصير الفريش ويا حبذا البرتقال. يبدأ فى التفكير فى نشأته: أمٌ ليست المثاليه لكنها بذلت جهداً لا يذكر أن أماً فعلت لإبنها ما فعلت له ولإخوته المرحومين. أبٌ بلا قيمه لم يجد

An odd thoughts about relationships

العلاقات الآتى ذكرها متنوعه ومختلفه .. برجاء توسيع بالك وتقبل كل ما هو مختلف أو شاذ عما تربيت أو نشأت عليه أو حتى تؤمن به. فى بداية المشوار نتكلم بكل بساطه عن العلاقات بين جنس وبعضه من الصغر حتى مرحلة الدفن . الأولاد : من وهو صغير ونظرية المقارنه ملتصقه به كما البرغوث وكما علاقة سمك القرش بأثر الدم،مفيش تصرف أو رد فعل غير وتُقارن سواء بالخير أو بالشر .ودا بيؤدى إلى ظهور علامات حقد وحسد أو غرور وتكبر . والمدرسه أكبر مرتع لمثل هذه العاده القميئه " ليه تجيب 93/100 فى العربى ؟ حسنين أحسن منك فى إيه ها ؟ دا أنا بعمل كذا وكذا وبذاكرلك وبلا بلا بلا بلا " وهنا المُلام يبدأ يكره حسنين والظروف والجو الفاضى على درجتين فرق ولا حاجه . وندخل على الإعداديه يالا يا حبيبى هات مجموع وإرفع رأسنا وسط عمامك وما تخليش بن خالتك وبن الجيران يجيبوا مجموع أحسن منك . وكل ما سبق ولا حاجه جنب الثانويه العامه وما تمشيش مع دا علشان شكله فاشل وإلزق فى صاحبك دا علشان شكله شاطر إسمع منه وما تديش لحد حاجه وخليك أنصح منهم . البنات : من شد الشعر وظبط الكسرات فى البلوزه والفستان ، والمُعايره بحلاوة وعفشاة

كركبة تأسلم

ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من ال عذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون  الآيه نزلت فى اليهود ولكن، الكائنات الهلاميه الساكنه معنا كوكب الأرض الشقيق فيها من يحرص على الحياه أكثر من الحرص على إنه يزرع نبت صالح ينفعه فى الآخره. الإخوه السلفيين هم أقرب مثال فى بالى عن الموضوع دا (والتعميم مرفوض ولكن الشريحه العظمى منهم كما سأسرد) تعالى للفئه منهم الملتزمه بالصلاه ، تعمق فى تصرفاته مع أقرانه وشوف هيعاملك إزاى لو إنت مختلف معاه ، فى الواقع سيدى الفاضل لو تعامل معاك من الأصل فهو من الطبقه الcool فى المجتمع دا ، وقرر يتغاضى عن مظهرك ولبسك . هيدخلك فى مداخل ومتاهات عجيبه لا تمت للموضوع والنقاش المطروح بينك وبينه وهتوصل فى الآخر لإنك بتلعب معاه السلم والثُعبان لا أكثر ولا أقل . لكن نيجى للطبقه العاميه منهم ، هم شوية ناس الجنه ليهم أغلبها أفعال وكلام يُقال من اللسان لا صلة للقلب به ، يعنى يقولك إن الجلباب قصير وعتق اللحيه وإطالة الشعر .. لكن لو إنت شاب ومعدى فى الشارع ومطول شعرك ولابس جينز تلاقى شخص سمح داخل عليك ويسلم عليك : *