المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠

;;;;

طوال اليوم اتصور فكرة الهروب من كل شئ أنا فيه، أمي التي ورثت منها الكثير من الأشياء صعبة التجاوز، المنزل الذي لا أحد فيه يتحدث مع الآخر ويتعامل كلُ شخصٍ عن طريق قنوات التواصل (أنا وأخي)، القاهرة  والضغوط النفسية الكثيرة المحيطة بها. يحدث الكثير من الأمور التي ليست بالمهمة، ولكنني ﻻ اتجاوزها، اتعلق بها، لعلها تساعدني في الهروب من الواقع المؤلم الذي به أنا. لست أسوأ الناس على الأرض ذو الحظ السئ، لكنني لست أفضل الناس تعاملاً مع الألم، لقد مللت التألم، كالطفل الذي ملَّ من شئٍ ما فقرر البكاء و"الدبدبة" لكي يطبطب عليه أحدهم ويتعامل مع مطالبه الجديدة، أنا مثله تماماً، أهرب من كل ما يسبب لي الألم!. يحدث أن رأيت الكثير من العفن، تعاملت مع الكثير من الأمور، الحياة ليست بالرحلة السهله أو التي سوف ننال في نهاية مطافها السعادة أو البهجة، على العكس، الحياة ما هي إلا سلسلة من العناء والشقاء والهم، فقط نحن نحاول أن ننشغل بالكثير من الأمور لكي نحظى باللحظات السعيدة التي عن طريقها نُسَكِّن آلام القادم. لعل كلامي هذا مجرد دردشة بيني وبين نفسي، سوف أمر مرور الكرام على هذه "ال

;;;

7/3/2020 النهاردة أخيراً جربت احساس أني ارجع من كثر الإجهاد، مكنتش تجربة جميلة، خالص، بس أخيراً جربتها!. من الحاجات اللي نفسي اجربها أني افقد الوعي وأكون عارف قبلها أني بفقد الوعي واعيش التجربة وأصحى اسجل كل اللي دار على بالي في الفترة دي، بس للأسف التجربة دي فيها احتمالية أني اخرج بحاجه فيا ناقصة، وجربت شعور التخدير الكلي بس اتاخدت على غفلة وكنت صغير والدكتور مقاليش اني يتخدر، فاكر اني عديت لحد ٨ وصحيت وأنا في عربية الإسعاف بتنقل لمستشفى ثانية. من الحاجات اللي أنا واثق في كوني كنت هاكون ناجح فيها هي التمثيل. 8/3/2020 النهاردة كانت أول تجربة ليا في أن العربية تخليني أكع مبلغ في حاجة مكنتش واخد بالي منها، ودي حاجه عصبتني أني مكنتش واخد بالي من العيب اللي في الكاوتش اليمين وأن الكاوتش بيرف، وأني اتضحك عليا في التوكيل ومحدش في البلد دي بيعمل الحاجة اللي مفروض يعملها بضمير!. لما كنت بعدي الشارع في تيريومف سمعت "يا واد يا بت" كما هي العادة لما بمشي في الشارع بدون ما أكون لامم شعري، احساس أنك ماشي في الشارع في حالك والناس تبضن عليك وأنك تقرر تنزل للمستوى وترد

;; الثالثة بعد العشرة الثانية.

عزيزتي، صحيت على أني هزيت كنكة القهوة ﻷني حسيت أن الوش بتاعها لسه مش مستوي كويس، بس نتج عن عدم ثقتي في الكنكة أني شرب القهوة النهاردة بدون وش، وكمان القهوه اتحرقت سيكا زيادة. التجارب كثير منها بيحتاج مني أني اسيبها زي ما هي، ما اتدخلش فيها ومبقاش بحاول اظبط الجاكيت، عشان بعدها هالاقي البنطلون ضرب والفرح هايجي والبدلة لسه ما اتظبطتش. ما علينا .. يمكن نيتشه عدمي والحياة من وجهة نظره مفيش منها رجاء طالما الإنسان إنسان، في الحقيقة هو عنده حق لأن الحياة بشعة وفي الأصل مبنية على الشقاء والعذاب، وأن المشوار ما هو إلا محاولات لتحسين المختل بسبب إننا مخلوقين ناقصين وبنعافر إننا نخلق المكعب الناقص، المكعب اللي بنقعد طول حياتنا بنحاول نخلقه عشان الكيان يكتمل من وجهة نظرنا بس في الحقيقة الكيان غير حقيقي والمكعب مبررنا للحياة وتكملة المعاناة. جلسة النهاردة هي جلسة بعد غياب ٧٣ يوم، وكما هو متوقع كانت دسمة وفيها الكثير من الحاجات اللي بتزيد اضاءة الكشافات على المشهد الكامل. لما بلغت إسلام بأني قررت لو الوضع استمر على نفس الشاكلة لحد ما أوصل للثلاثين ها أنهي حياتي بنفسي، وكان رده علي

;

من الأمور الواضحة لحد دلوقتي أن نيتشه اتفشخ في حياته ووصل لمرحلة من الكره للجنس البشري وصلته ﻷنه يشوف الإنسان بالشكل دا. يمكن قادر استوعب كلامه ﻷن اغلبه فكرت فيه، يمكن مقدرش أقول على نفسي حاجه قريبة من نيتشه بس فيه شئ واصل ليا من كلامه اعتقد أني مندمج بشكل لطيف مع الكلام المكتوب وقادر بشكلٍ ما اتواصل مع الكلام المكتوب. يمكن الترجمة سيئه بشكل مستفز والمترجم مصمم يحشر ويجبر القارئ أنه يشوف الكلام من وجهة نظر إسلامية وإزاي أن فيه حاجات متشابهه بين المسيحية والإسلام والإنجيل الخامس لنيشته!. النتيجة ظهرت ودي أول مرة تظهر ومبقاش مصدوم من الناتج، الحقيقة انها طبيعية جداً ومفيش أي جديد فيها، التيرم اللي فات ما عملتش اللي عليا ودي نتيجة طبيعية جداَ، لعل التيرم دا اتفادى تكرار نفس السيناريو. النتيجة يمكن تفادي كونها سيئه والوضع يُمكن تجاوزه، بس محتاج معجزة جبارة. محتاج للفترة الجاية مجهود مُنصب على الكلية فقط، ويكون عندي شئ جنبها بحقق فيه نجاح ويكون نجاح له معنى، محتاج انشغل عن نفسي بالقراءة والكتابة ويكون عندي كوكب صغير مريح أقدر اروح له لما يكون الوضع في قمة السوء، محتاج أقلل المسيح ا