اليوم الخامس
يمكن من الأشياء الجميلة فى السنة الجديدة لحد اللحظة دى هى نعمة الصحاب، يمكن لحد اللحظة دى حظى في الدراسة ليس بالجيد ويمكن ربنا كرمنى لما حبيت اشتغل أنى فضلت اتدرج لحد ما وصلت لأني آخد مبالغ كبيرة كدا، لكن النعمة الحقيقية اللى معرفش استمرارها لحد دلوقتى ماشى إزاى هى نعمة الصحاب والناس اللى حوليا، ربنا يكرمنى ويقدرنى أصون الغالى منهم واللى باقين على وجودى فى حياتهم. كنت متخيل أني شخص متزن وغير مُشَوَه ولكنى اكتشفت مؤخراً أنى شخص ملئ بالعيوب، ومشكلة من مشاكلى أنى شخص بيتعلق بالناس اللى بتكون قريبة منه جداً لدرجة أن فقدان أى شخص منهم بيسبب ليا حالة من الإكتئاب الطويل، لأن أى شخص دخل في حياتى هو شخص مهم جداً، هو عيلتى اللى بكونها، للأسف دا شئ غلط نسبياً. ---- لا يوجد عندى حاجة اسمها عائلة، عيلتى هى صحابى المقربين منى، هم الناس اللى بحبها وبيعرفوا عنى تفاصيل حياتى، المشكلة كلها أنى بكون شخص على طبيعتى معهم فقط، غير كدا بكون مُقَنَع ومفيش شئ من اللى بيحصل أو بيتقال يكاد يكون أنا. بالتالى أى فقد في شخص عزيز عليا يمثل ليا شئ كارثى كما سبق ذكره. ---- من اللقطات اللطيفة ال...