المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩
من كم يوم قعدت مع صديقة ليا كنت أذيتها بطريقتي في الكلام وخليتها تبعد ووجودها يختفي تماماً وجت السيرة في الكلام واعترفت لها أني عملت كدا عن عمد لأني في وقتها مكنتش قادر اتعامل مع وجودها أو وجود أي أصدقاء في حياتي الفترة دي، هي تقبلت اعتذاري - كان شئ صادم بالنسبة ليا الحقيقة-. عمري ما كنت مقتنع بإن دا شئ طبيعي، وأوقات أما الأصوات بتهدأ شوية بكتشف أني معنديش دم ولا قلب وأما بكون في الحالة دي محتاج اتجنب اتكلم! - على الرغم من أن النهاردة لسه حالاً رازع حد كان مضايقني في وشها بس حاولت أني ألم نفسي ومبقاش عنيف!، وأتمنى اكمل كدا عشان اليوم هايكون فيه بني آدمين كثير للأسف-. 
لم أكن اعلم أنني سوف أهزم هذه الهزيمة السحيقة واستمر في محاولة البقاء والصراع!. حسناً لست اعلم لماذا ولكنني أتمنى أن أُنسى، أن يختفي الألم، أن أبدأ بداية ليس لها جذور تربطني بما أنا عليه الآن، لماذا الهروب خيارٌ لا أملك؟!. تضطرر الأمور كثيراً، اتخيل الكثير من الأمور التي لا اعلم مصدرها سوى  الخوف والقلق والحزن المتلازم مع السواد القابع بداخلي، ليست هناك أي أعمدة اضاءة، لا اسمح لأحد أن يرى أو يأتي بجانبي لكي يساعدني، حتى من وثقت به كي يساعدني لم يكن سوى أحمق آخر يسعى لأن يجبرني على أشياء ليست لدي القدرة على فعلها، ويرى دائماً أنني لا أفعل ما يجب عليَّ فعله، حسناً هل أنت تتمثل أمامي في هيئة إله؟ تسعى لأن تُجبرنا على فعل الكثير من الأشياء بدون فهمها أو إيضاح سبب المعاناة القاسية التي أجابيها؟ فلتعلم أنني أهرب، هذا ما أجيد، أجيد الركض، أجيد التدمير!. لم أكن اعلم أن التدمير شئ يحتاج لمهارة أو يتطلب الكثير من الجرأة. لم اعرف شعور الإنتماء، من أنا؟ حقاً من أنا!!ن أحد الطرق التي قد تعرف بها الشخص هي بمن يحيطون به، فإن جئنا إلي حالتي فلن تستطيع أن تدرك هذا الأمر، فأنا أعرف الكثير ول

إليَّ

عزيزي، فلتعلم أنك على مشارف المجهول، ودعني أحدثك بكل صدقٍ فأنت ستسلك الطريق من دون أي إرشادات أو على الأقل من يطمئنك أنك تفعل شيئاً جيداً وأنك تنال الرضا. اعلم أنك تعتقد أن دائماً "الطريق آخرته لحن حزين " وفي الواقع أن الطريق دائماً حزين حينما تكون وحيداً، شريداً بلا مأوى. لقد كنت دوماً تنتظر من يؤمن بك، من يعطيك الدفعة الأولى أما الآن وقد حان ميعاد التخلص من كل الزائف من الأمور بحياتك فليكن ما يكن. الأصدقاء ليسوا بأهمية الأهل، ولا يمكنك أن تجد في أصدقاءك ما لم تجده من أهلك. فقط كُن عقلانياً في الخطوات القادمة، الحياة ليست معادلة رياضية تستطيع أن تتنبأ بالناتج، هي معادلةٌ كيميائية إن أردت الصدق، ففي بعض الأحيان يصدر من التفاعلات بعض الأمور التي لن تعلمها في الوقت الحالي لجهلك أو لقلة خبرتك، قد تعلمها بعد قليل من الخبرة أو ستبقى مجهولةً إلى الأبد. مع التحية، أنا.

المغضوب عليهم

تطير الريشة بدون قيود، حرةً طليقة . يُسيِّرُ الهواء شأنها ولا تقوى على مقاومته، هكذا هي الحياة، لا تقوى على الصراع، لا تقوى على قول لا، أنت فقط مُرغمٌ مكروه على أمورٍ ليس من العدل أن تمر أنت بها . في الواقع الريشة في بعض الأوقات تطير على جناح طيرٍ ما، تسقط من طاووسٍ متفاخرٍ بما يمتلك من جمال، لكن حدثني عنك، كيف تبدو في صخب دوامة الحياة، هل خارت قواك؟ لا تقوى على السير من جديد؟ حسناً دعني أحدثك عن نفسي، فأنا ريشةٌ لا مصدر لها، بل قُل نبتةٌ بلا جذور، حينما تود الاستقرار والمحافظة على رتم حياةٍ تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فتطير النبتةُ مع الريش المتطاير، ما   تتميز به عن رفيقاتها هو قُبحها ! ، وبعد أن تستقر الأمور، وتبدأ النبتةُ في التعافي من التقريع، وتبدأ في محاولةٍ جديدةٍ للعيش، فتأتي دوامةٌ أخرى غير سابقتها، تقتلع الجذور - إن وجِدت - وهكذا دواليك . إن كنت مثلي فيا عزيزي لا تحزن، نحن من المغضوب عليهم، ممن لم يُكتب لهم في ه