المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢١

ﻻ يلدغ المؤمن من جحره مرتين، بل ثلاثة.

كان من المتوقع أن بعد أكثر من 30 مكالمة من بابا أني أحلم بيه، بس أني أحلم بيه رجع حياتنا عادي، وبعدين في آخر الحلم يعمل حركة من حركاته المستفزة وأقوله في الحلم: " لما مخلفنا ومش عاوز تصرف وﻻ عاوز تتحمل مسؤولية، اتجوزت وجبتهم جوا ليه؟ روح يا جدع يلعن كسمك" وينزل من الأوتوبيس اللي كنا راكبينه وكان معه واحد من أخواته. المريب في الحلم أني صحيت عادي، قبل كدا لما كنت بحلم بيه كنت بصحى بغضب أو ضيق أنه رجع يظهر، بس المرة دي أما اتخانقت معه وشتمته، صحيت عادي، وأعتقد دا تطور رهيب. نزلت قابلت ل، ودا حصل بعد ما رجعنا نتكلم بشكل طفيف، يمكن من الحاجات اللي خلتني أنزل أني فخور بنفسي، فخور بكل مرة كان عندي فرصة أني استغل حد قدامي وأخرج من الموضوع مستفيد جنسياً بس أقرر أني أوقف الموضوع وأرفض اللي بيُعرض عليا وأحافظ على كرامتي وكرامة الطرف الثاني، واخسر الصداقة بسبب رفضي، بس يمر الوقت ويعترف ليا الشخص أنه ممتن أن دا حصل، يمكن من الحاجات اللي فيها نوع من أنواع الشعور بأنه كان قرار حكيم وصح، وأني على قد ما أخذت قرارات سيئة في حياتي الشخصية، ولكن عندي من الذكاء الاجتماعي اللي خلاني أخذت قرارات صح

هلا بالويك إيند.

 بعد تجربتي امبارح قررت أني أكتب كل يوم في وقت معين من اليوم، اعتقد أني هاكتب كل يوم بعد الشغل، هي دي الحاجة اللي أنا مربوط في ساقيتها، وكمان هي الشئ المحوري في حياتي. تجربتي اليوم كانت عبارة عن أني قررت أني هاعيش اليوم بالطول والعرض، وهاكون مديون، بس تمام، المهم أعيش اليوم وأحاول أكون هادئ بدون أي نزاعات، وحاولت قدر المستطاع وكان يوم شغل لطيف، قدرت أني أساعد عميلة كبيرة في السن إنها تستخدم الخدمة وتحجز جلستها الثانية بنفسها بدون ما حد يدخل يحجزها لها. اليوم كان عبارة عن بابا بيكلمني، وماما في التيليفون أما حكيت لها قالتلي أنه غلط بس معملش معه كدا ﻷن الدنيا دوارة وزي ما هعمل معاه هايتعمل فيا، ضحكت وقلتلها أنا لو عملت في عيالي كدا استاهل كدا. والمهم أني عديت الموقف وكملت يومي بدون أي نزاعات وﻻ صراعات، يمكن اتصلت بيا بعد الشغل تتخانق معايا عشان نسيت أدي للبواب شهرية الصيانة بتاعة العمارة، بس عادي يعني مش آخر الدنيا. بعد الشغل كلمت كريستيانا وكاتري، وقررت أني أقعد معهم النهاردة، أعتقد كاتري فاضل لها أسبوعين وترجع فنلندا، فا بحاول أني أشوفها قدر المستطاع، اتعلمت منها كثير جداً، وشفت منظور

سفسطة عجوز.

تكلم حتى أراك، دي مدرسة من مدارس الفلسفة، ولهذا السبب أعتقد أني غير مرئي، ﻷني لما بتكلم مبقولش حاجة عليها القيمة، في آخر جلسة الدكتورة سألتني عن مين أنا؟ وإيه هي Identity بتاعتي، وطلبت مني أشوف إيه هي هويتي، ولكن للأسف مالقيتش ليا هوية، الناس بتكون هويتها شغلها، علاقة عاطفية، علاقية سامة مع أب أو أم، ولهذا السبب هم كلهم مربوطين بالواقع، أو بمعني أدق Earthed كمصطلح وكنفسية هم Anchored. الواجب بتاع الجلسة اللي فاتت أشوف حاجة anchor وأدور لحد الجلسة الجاية، ولكني مش لاقي أي شئ يقدر يشدني للأرض، أعتقد أني شاطر في أني أدور على الحاجات اللي خسرتها وعندي مشكلة في أني أشوف الحاجات اللي معايا، وهافضل عندي المشكلة دي لحد ما أتعالج، ﻷني مقدرش أشوف الحلو بالسهولة دي، وأعتقد أني شبه نيتشه شوية في النقطة دي، عمري ما قدرت أفهم السوداوية اللي في كلامه غير لما قرأت شوية عن حياته البشعة، وبالتالي هو فعلياً كان في حاجة أنه حد يحتويه ويساعده يشوف الصورة الحقيقة مش الصورة اللي مشوهه بسبب الغيمة السوداء والفراغ (void) اللي هو عايش فيه. كانت علاقتي بكل الناس مبنية على أني أعطي لهم اللي عمره ما كان عندي، وهو