تناقضات متناثرة

الحاله طبيعى ايون دا نصيبى رحت جيت شرقت غربت هيفضل مصيرى ومين عاش في الدنيا مرتاح البال ومين عمره ما شال على كتافه حمل جبال مين لقى مرساه بعد ما عاش سنين رحال انا عارف دوام الحال في دنيتنا امر محال فيارب هون عليا مشواري الدنيا من الاصل غداره سرقت منى سنين وايام اشتقت فيها للراحه والاحلام سامحني ياربي لو طماع مهو في الاصل مجرد كلام  

 لو نص بيضحك والتانى زعلان الاول : بيعدى يغنى وللدنيا نسيان التانى : بيهرى من جواه بيغلى على الوعد بقيان ايه تعمل لو فيك اتنين اجتمع فيك الضدان تعيش مع مين فيهم ولا مين فيهم تختار عايش بالجنه رفقيتها النار تعالى اقولك قبلك عملوا ازاى لما اتجمع فيهم نسمه وياها اعصار قرروا يعتزلوها للرب يسلموها ويلزموا سبحه وياها قرآن هداهم للفكره ودلهم على الاختيار عاشوا بيها فى  الجنان غيرهم قرروا يختاروا صاحبنا التانى تعبوا من الهده وعاشوا بعالم تانى ونسيوا الجمال اصل البشر بشر ولا تلاقى فيهم سلام

وقت عدى ووقت جاى وانت وسط الزحمه لحمك نى قوم واسع الدنيا محتاجه جرى لا فى يوم تبكى ولا تشكى مفارق حبيبك ويبقالك ضى حلم زرعته سجود خشعته وعد حفظته ما يشفعلك بعدهم شى هد واكسر ما تخاف بكره بحموله جاى

قرر يكاتبها ويراسلها اصله بقاله كتير ما كلمها قرر يقولها  فين الامل والضحك بالدمع اترسم ياخدها وتسلمه دقات الهوا  نجرى تحت قطرات همسها قرر يدفن سرها  يحضن فى باله ختمها يسئل باله : " منين قربها وفين فى حياته حسها ؟! " غابت شمسها والدنيا زاد ملحها القمر فارق حينا اصله كان بيزورنا يبلغنا اخبار قلبها نسيته ونسيها قراره تعمد يبكيها كالعاده دمعتها مسح وصمم يهنيها اختار أفخم بنايه ولبس بدله شياكه الصوره هتكمل بيها وازاى وهى تحتينا !  دعا ربه يخليها يهنيها وحياته ينهيها الهوى مرجحه ومن شباك الحلم اترمى فرح لما مسك ايديها قالتله : " وليه سايبها هى اتخلقت لينا " سمعها ولكنه صحى اصل التيليفون رن بيقوله قوم للهنا بكره امتحان فهل يا ترى هتفلح ولا تكسفنا زى حلمنا ! :S    

بمناسبة المناسبه الجميله دى حبيت اهدى للكل القصيده دى . عايز اقول حاجه بسيطه ، كل ما سكوتنا زاد الحقوق على اكتافنا بتزيد ، يارب نقول للظالم لأ نقول لكل نصاب وحرامى لأ نقول للحاكم انت غلط ولا نخاف الا رب البريه قالها من زمان وهتتقال كتير لحد ما نبطل نطاعه القصيده اهى " شعور سخيف إنك تحس بإن وطنك شيء ضعيف صوتك ضعيف رأيك ضعيف إنك تبيع قلبك وجسمك وإنك تبيع قلمك وإسمك ما يجيبوش حق الرغيف سألوا جحا عن سر ضحكه قالك أصل اتنين وشبكو اللى كان من تحت ميت واللى كان من فوق كفيف دا شعور سخيف وشعور سخيف إنك تكون رمز الشحاتة تبنى مبنى للشحاتة تعمل وزراة للشحاتة يا ساقية دورى ... عدى فوقى ودوسى نصبوا عليا وشحتونى فلوسى ربطونى فيكى .. حتى ما اتغميت هما اللى فرحوا ووحدى أنا اتغميت أنا اللى صاحب البيت عايش بدون لازمة ولما مرة شكيت إدونى بالجزمة أنا اللى زارعك دهب بتأكلينى سباخ إن كان دة تقل ودلع بزيادة دلعك باخ لا شفت فيكى هنا ولا شفت فيكى ترف كل اللى فيكى قرف كرامتنا متهانة واللقمة بإهانة بتخلفينا ليه لما انتى كارهانا يعنى ايه تب

هى حياتى تنسحب من تحت اقدامى ، مع كل عقرب يتحرك ، كل سماء تولد بها قطرات المطر ، عمرى ينقضى واجلى يقترب . فلم الحزن ؟!!! ، لم الارق ؟!!  لم التشاحن !! ما المكسب ؟ ما العائد من هذا الكون ؟؟ الم نخلق فى هذى الأرض لكى نعمرها ، السنا من سمانا الله خلفائه ؟! لم الشهوانيه فى التعاملات ؟ لم نهوى ، لم الخساره ! لم نعشق ، فنبنى احلامً ! لم نحلم ! لم خيراً فى البشر نأمل ! لم الشر ساد بقاع القلوب ، الاستغلال اصبح قلادةً على الصدور ؟ لم نبكى على حال غيرنا ، وحالنا أدمى القلوب  ؟ لم نستأنس من بالغد سيطعنونا ؟! لم النفوور ممن صانوا ،  بالحسنى كرمونا ! حسناً انه الإنسان لا تفسير لما يحيره ، لا وجود لدليل ينير طريق ظلمته ، فقط عليه ان يسلك طريقه ، يلقى شريكه القاتل ، وشريكه المعذب ، يتمنى لو ان تنهدم تلك الغرف الاربع ، تتوقف عن الحركه ، فيصعد لربه فيمحوا عنه التعجب والتساؤل ، ويسكنه فسيح جناته ، مع من احبهم وتمنى قربهم ، رافعاً أمه أباه وأهله على عرش ملكه فى الجنه . . . .

اصبح لوغريتماً يصعب فك تعقيداته ، نظام تشفير لم يمر على اى عالم من علماء النفس !! فكر فى الانتحار الف مليون مره ، لكن وازعه الدينى يمنعه من ان يقدم على الانطلاق بخياله فى تلك المغامره ، شيطانه ملَّ منه وتركه يعبث فى الارض او يصلح فلا طاقة له على تلك التناقضات المبعثره . فى اعماق روحه يسكن طفل مكبل ، فقد قرر  المفقود كبت كل تلك المشاعر الجميله ، فالجمال فى دنياه محسود مسلوب منزوع من مالكه . وفى مرة اثناء شكواه المستمره من احوال البشر الملاعين ، لفت انتباهه انه يشكوا لنفسه ! وان الشكوى لم تتجاوز مجال روحه ونفسه ّ ، وان جم ما باح به من شكوى لا يعتبر شيئاً بالمقارنه مع ما يخفى !! ، حينها عرف انه سيموت ويعيش واقفاً على قدماه او على سرير شكواه . يكره المساعده ، يرفض الطبطبه ، يحزن من العتاب لكنه يدفعه للأنفع هو خام التناقض  يعشق الصخب والهدوء !! يرفض المبالغه ، مع انه مبالغ فى عقاب نفسه ! يتمنى ان ينال فكرته ثم يهجرها !! نشاطه محسود يتمناه الناس ، كسول لدرجة تقتل الاحساس ! يتمنى الانتقام ممن خانوه ، ثم يرضى أن يعاملهم بعدما شفى غليله ! يتمنى الخير لكل الناس على حس

مشهد يهلك من الضحك لما تلاقى معزه ( ماعز يعنى )  بتجرى كالعدائه البارعه ، وفيه وراها 3 خرفاان بليه مصريه اصيله بيجروا وراها ، طبعاً المشهد يشدك من اعماق سباتك العميق فى التفكير فى كلمات اغنيه الست . بس يا سيدى ووقفت اتفرج عليها على غير العاده ، بشتم اى كائن هلامى يقف يتفرج على اى حاجه فضولاً وممكن يحرج اصحاب الموقف ، لكن المره دى الموقف اكبر من تلك الكلمات . نرجع للرشيقه الخبيثه والثلاث خرفان :) ، واضح انها كانت مع العلف والاكل اللى بتاكله كانت واخده منشطات وبعض المقويات ، لانها بكل بساطه كانت رشيقه ! الموقف المثير لكل عضلات الوش ان تنبهج وتضحك او تموت من الشقلبه ، المعزه لما كانت بتجرى عرفت ان الخرفان نفسهم مش  ولا بد  ، وصحتهم من كتر السجاير والحاجات اللى مش ولا بد ما يقدروش عليها ، قررت تبهر الحاره كلها بمشهد ولا اروع ، السيرك الروسى تحت اشراف المعزه المصرى . فى احد اقوى واخطر اللحظات من عمرها قررت تخاطر بفرصه هربها ، عند احد مفترق الطرق وفيه 3طرق قدامها تجرى فيهم ، ووراها قطيع مشكل من 3 خرفان شاهرى الاسلحه ، قررت ان تقوم بمناوره سريعه ، وهى بتجرى نطت نطه كما الغزال لليمين

لم تكذب " الكوميكس " عندما تناولت المقوله الشهيره ( الانسان ضعيف اساحبى ) . الانسان منذ نعومة اظفاره الى يوم ان يلقى مولاه متخمر بنبيذ العجز ، فحينما يتشكل من تلك النطفه بداخل تلك الحجره المسماه الرحم فهو ضعيف لدرجه لا توصف ويعيش عاله على حاملته، اكلاً متنفساً مرفساً كالبعير. وحينما يخرج الى النور من بين أقدام من وضعت تحت أقدامها الجنه ليكمل مشوار حياته ،يخرج لا يقوى الا على التنفس ، يتغذى من ثدي حاملته السابقه ،حالياً أمه. ناهيك عن تلك المرحله الانتقاليه ما بين الاعتماد الكلى التام على المرضعه الى البدء فى التعلم والاعتماد النسبى على النفس ، يظل ضعيفاً حقيراً ، لا يقوى على الدراسة منفرداً ، لا يقوى على الانخراط بالجو العام من دون اللجوء الى من يتسند على نصيحته ومشورته لأنه بطور البراءه ! . ويكبر وتتوالد الايام ، وتأتي الحياه بمنغصاتها ومكدرات صفو جوها ، ويجد نفسه عاجزاً متكسر المجاديف ، يتمني لو ان يموت ، او يتسند على كتف احدهم ! ، مازال بعد كل تلك السنوات يبحث عن من يتسند عليه ليقوي على الاستمرار ! عندما تحين تلك اللحظه الفجائيه الخازوقيه ، يقع فى ش

أنا شخص وفى جدا لأى حاجه حبها فى يوم من الأيام ، يعنى ممكن احب فكره ابقى عايزها تكبر وتبقى حاجه فى القمه على حساب صحتى ودراستى وفلوسى وكل حاجه ، بضحى من اجل ما أحب . بفضل كل حاجه تخصنى من أجل ان تكبر تلك الصغيره وتبقى شئ كبير وكيان لا يستهان بيه ولما فكرتى تتقال فى الكليه او فى أى مكان يتعملها أى حساب . فكرتى ليس معناها ان أنا من ابتكرها او حتى اشترك فى ابتكارها ، أنا طالما الفكره حبيتها واشتغلت فيها ليها وعلشانها تبقى بتاعتى انا وليا كامل الحق انى ادافع عنها قدام أياً كان مين اللى بيتكلم ، هى ولما نكون TEAM مع بعضينا كلنا بنعمل زى ما انا بعمل ، الفكره بتنموا وتكبر وتبقى كيان فعلياً الحمدلله انا حبيت كتير اوى :))) ، والافكار اللى اشتغلت فيها كانت مبهجه اوى اوى اوى ولسه عندى روح المغامره والتحدى انى ادخل فى اى حاجه عجيبه مطرقعه ، انا بحب اقامر والعب لعبة القمار المحلله فى حياتنا ، من وجهة نظرى ما الحب الا قمار الحب لعبه كسبان وخسران مع الفرق بقى ايه نوع حبك :D " حبيتها اوى انا حبيتها ! مش قادر انسها ضحكتها !! " ، زى ما قال عبدالحليم ، الفكره دى ضحكتلى أ

تم بحمدالله الاستقرار على القسن اياه ، وبدأت تشوف شغل الدكاتره الفعلى ، اعدادى كانو بيهزروا معاك مش اكتر ، تشوف دكتور كل حاجه بيعملها فى حياته انه يقلب فى ال " SLIDES " وهو قاعد على الكرسى المتين - لتحمل مشروع العيد الكبير الله يشفيه ويرضى عليه - . اما عن مثال تانى من الدكاتره ففى النوع النسائى المتشدد والمتعنت فى طريقه شرحها وكلامها ، بس للحق لو ما عملتش كدا هتتاكل وسط الدفعات دى ، ااه هى عندها قدره على الكلام وسرعه لسانها تكاد تقترب من  50 كلمه/ثانيه ، اظن لو حد عنده واسطه لستت دى تعمل البوم راب هتكسر الدنيا بصوتها وسرعتها صدقوونى !!! وفيه النسخه الاجنبى من الدكاتره ( ما نقلدش الغرب فى دى ليه يعنى !! ) ويا سيدى عينك ما تشوف الا النور ، المنهج من المرجع !!!! ، والمحاضرات SLIDES من كليه فى تركيا !! فلنتفق على ان الشغل دا هو الصح فى الدراسه والتطبيق فى الامتحان غلط ، يعنى لما ابقى منتبرمج على ملزمه وتنقلنى لمرجع اكيد هعيط من النظام بس نقول انه فى صالحى ، لكن لسه هتخلى ام الامتحان خرق حجاب العقل ، وحفظ بهيمى ، والدنيا ثابته !! وعند المثال الاخير احب اتوقف معاكم ، شخ

بينما كان يرتدى تلك المزيفه ليحفر الاصليه فى حياتهم ! ، سحبته كلمات بألحان قاسيه ، كانت تقول : "  فتعـلّـم كـيـف تنـسـى وتعـلّـم كـيـف تمـحـو يا حبيبي كل شيـئٍ بقضـاء مـا بأيدينـا خلقنـا تعسـاء ربمـا تجمعـنـا أقـدارنـا ذات يوم بعد ما عز اللقـاء فـإذا أنكـر خــل خـلـه وتلاقينـا لقـاء الغـربـاء ومضى كـل إلـى غايتـه لا تقل شئنا فـإن الله شـاء " وتتعالى فى أدائها كأنما توجهها له ، لكمات فى صورة كلمات ملحنه مقفاه! وحينما يتمالك شجاعته لكى يكمل واجبه اليومى يصدم بلقاءٍ على حين غره ويقرر قراراً انتحارياً وان يضع على بعض الحروف المبهمه تلك النقط الحازمه وحينما تتلاقى العينان يرى سبب الهدم وتكون الاطلال فتزل تلك الزائفه وتأتيه من اعماق قبره ، متسخه ، مهترئه ، تلك الحقيقيه الغائبه لكن سرعان ما تزول وتنطفئ انوار الاعين ، وتسود تلك الكلمات الحارقه "  فـإذا أنكـر خــل خـلـه وتلاقينـا لقـاء الغـربـاء " فلقد صار ما قالت قبل تلكم اللحظه ، وصار السبب غريب المظهر والمعلم استجمع قواه المنهاره ، ادار فى عقله تلك الكلمه الجباره " ما بأي

يوم وكام ساعه ويبدأ المشوار ، خلاص الموضوع بقى جد ، انا بقيت مهندس فى قسم كهرباء باور :( الموضوع ما بقاش اعدادى ودلع لع ، انت طالب مطالب انك كل سنه تنجح وتجيب تقدير ، لا والاجمل بقى تاخد كورسات وتبقى فاهم انت بتعمل ايه ، او بالاصح بيتعمل فيك أيه من الدكاتره :D احقاقاً للحق انا عارف الطريق دا فيه ايه وكلنا عارفين ، المسله اقل وصف للى احنا فيه يا بشر :) بالتالى علينا ان نعد العده ونبدأ فى التدرب على أخد المواضيع على اعصاب بارده ومفرزه فى ديب فريزر درجه حرارته تكاد تقترب من الصفر كلفن !! وانا لله وانا إليه راجعون وباينها سنه سوده على قوله رمضان مبروك ابو العالمين حموده :S :D

الشارع المصرى ابو الاستفزاز * الطريق    مواصلات زحمه  وكل يوم الاجره بتزيد والناس مش عارفه تعمل ايه ، افتكر اول ما جيت مصر من 9 سنين الاجره من ( فيصل  الطوابق) كانت ب 50 قرش ، ولما زادت ربع جنيه الناس اتجننت بس كالعاده شعب عاطفى فى الاول خناق وبعد كدا اتعودا ، ودلوقتى  علشان تنزل الجيزه بتقطع الطريق وممكن توصل لحد 2 جنيه وشويه !! ، لسه سامع عن دراسه بس الرقم مش دقيق اوى ان المواطن  المصرى بيقضى نسبه لا يستهان بيها من عمره فى المواصلات بس !! ، تخيل معايا مشوار بسيط من الجيزه لحد بيتك فى اخر شارع  الهرم ممكن ياخدله ساعه ونص ! يعنى تسافر لحد اسكندريه ، ربنا يرحمنا. * بداخل ما يوصلك للمشوار بتاعك : ناس بتتلكك لبعضها علشان تسب الدين وتقل ادبها ، ويا سلام بقى لو كان فيه راجل متدين وقال عيب كدا ، يسيبوا كل حاجه ويتهزق الراجل دا  وخد عندك بقى جوز عشاق فى المواصله ، وشغل الافلام الاجنبى والهندى يشتغل ، وتبقى شاشه عرض فى المواصله !!!! ، بيبقى ناقص مشهد واحد فى الفيلم دا ، بوليص الاداب يطب على الميكروباص ويلم اللطاف دول :S  وان كان حظك

بقالى فتره ما كتبتش حاجه وارخم عليكم كعادتى :D للاسف سافرت اسبوع و عن وصف الرحله هقولكم بكل تفصيل بس المختصر المفيد انها كانت عباره عن رحله فى طريق المقالب الفوج كان منحوس او ملعون وهثبتلك الكلام دا ان شاء الله فى التدوينه اللى جايه او بعدها ومن بعد ما رجعت من السفريه الكميله خالص دى ، لقيت الحراميه يا حبه عينى مش لاقين زباين قاموا سرقوا كابلات التيليفون ، وبكدا مافيش نت بعد ما رجع النت بقى والدنيا تمام رجعت تانى للحياه ، ورجعتلى كل وسائل الانتشار فى هذا العالم الوهمى المسلى القاتل للوقت بشكل بشع المهم رجعت للكتابه تانى :DD ودا المهم فى الموضوع

بعد سهرة مع الشله ، والتهييس والهزار المطعم بالهبل بمناسبه هذا الوقت من السنه قررت العوده الى المنزل فى ذلك الوقت المتأخر من الليل ،وياليتنى لم انوى تلك النيه فما شاء الله صار البجح علنياً ان يضع الاخوان المسلمون لافتات واشياء لتهنئه الشعب المصرى واهل المنطقه بالعيد السعيد فطل ببالى شخصان الشيخ عماد عفت وبسمته المحيره !!! وشهداء احداث ما بعد الثورة !!! لولا الله ثم تضحيه هولاء الناس لما استطاع اولئك الهلاميون ان يكتبوا ان تلك التهنئه منهم وتذكرت كل تلك المواقف المشينه من الاخوان تجاه الثوار ثم الركوب والغزو ، ثم الاعتذار بعد ان يذوقو المرار فحتى لحظتنا هذه لم يدرك اولئك القوم ان لهولاء الناس حقا فى رقابهم ومشغولون بالزائف من العمل ليس هذا هو الموضوع .. ما  احببت ان اقول عيداً سعيداً يا شعب مصر من شهداء قد نسيتهم بفعل روتينكم اللعين ، ورحمه الله على كل من ضحى فداء هذا الوطن مسيحياًُ كان ام مسلماً ويارب اخرجنا من كيد الكائدين سالمين لا مفتونين :D

هى فانيه كل تلك الاشياء الباهره الماجنه فانيه هالكه عيوننا عن الحقيقه قاصره تلك الشهوات ، والتنعم بالملذات وخروج ودخول فى تلك السقطات فى النهايه فانيه مشاجرات ونزاعات غضب وفلتات كذب ، غش ، هراء فتيات كل تلك الاشياء صفقات ما حالنا الا فى تجاره طلب وبيع وما منا احد يرغب بالعمل من دون نفعات اعطيك صدقاً تعطينا ما لم ادركه من الجاه ان كنت خصماً ادنوا اليك لاقصيك عن سلم الحياه وان كنت رفيق دربٍ تلاعبت بقربك لاركب حقك واصير ملك الجباه فيا قوم ركبوا قتلوا وذبحوا امال العباد سحقاً لبطون حملتكم وارض علمتكم الحياه !!

كانت محض وهم فى اخيلته البعيده المنال وعندما تراءت له واصبحت شبه حقيقه اختفت مرة اخرى لكن مع اضعاف ألمه السابق أصبح ناقماً على كل أحلامه بعدما فقد أول خيط أمل فى السير على تلك الخطى المرسومه قرر ترك كل الأحلام الخياليه والسير فى تلك التى رأها قد اوشكت على التحقق لكن عندما كاد يوشك على وضع أساس أقرب حلم للواقع إنهار .. واصيب بتلك الإصابات الداخليه أصبح محطماً .. مكتئباً لكن تلك الحادثه أضائت عينيه على طريق اخرى طريق كتلك التى يسلكها المهرجون وراسمى الضحكات على وجه البشر بعض من الوان البهجة على وجه المضحك تخفى أثر الزمان على وجه تملأ الألم الظاهر على جلده ويبدأ بقص قصص .. وحركات جسم تدهش الناظر وتثير غرائزه فيضحك الجمهور ويسعد سعاده لحظيه بثواب اولئك الناس ويتناسى ألمه ، يكتفى بتلك الضحكات علَّ شخص ما من الحشد الحاضر يدرك ألمه ويسكب قطره من عينيه تمس ألم الحاضرين لعل الحياه لا تستحق ، لكن منا من فقد الابتسامه لما لاقى من تشققات فى جلده على اثرها وضع من وصفات التجميل ما تخفى تلك الآثار لعل من بيننا اشخاص الامهم لا

بحلم والحلم يمكن مش مقاسى  اعمل ايه صاحبى دلنى وقالى احلم يابنى حلمك جواك سارى  تنوله او تطوله حاجه عند ربك العالى بس احلم دا الحلم مش غالى اجرى وبخيالك ارمح ما هتلاقى فى طريقك افاعى خوض التجربه وارمى من حلمك فكره تصبح فى يوم تبقى نجم فى العلالى مافى حد نجح ولا ببكره فرح الا كان وحلم فى نوته اغانى بس اتحمل وصبر وسنامه اتملى امانى لا خاف يوم يتسرق ولا يتقال اهبل وطريقه بلاوى اصله من غيره اتعظ وعرف كل مافى الدنيا فانى وان حلمه هينفع اكيد واحد تانى ماعليه غير يسعى وربه بيرضى بالمجاهد الساعى

الحمدلله الخير الفتره دى منتشر فى مصر بس الغير منتشر فى البلد دى ومن زمان انك تدى الحاجه لخبازها على قوله واحد صاحبى يعنى انك تبقى معاك مصادر من جهات عديده وتعرف الفقراء دا شئ قوى لكن انت محتاج وجه حسن وطيب ، وردود جميله تتحمل زن الناس المحتاجه انا كل ما اشوف الناس المسؤوله عن توزيع الخير او الفلوس من المتبرعين الاقى وشوش تقلب المعده وطريقه معامله بنت تيت والاحلى بقى ردود الفعل لما تلاقى واحده محتاجه وبتزن او بتمثل :/ تلاقى وش كشر عصبى ولو ما تطاولش وادبه قل على المحتاج يبقى خير وبركه نفسى انشر فى الوسط دا حديث " تبسمك فى وجه اخيك صدقه " والادهى والاكثر ألماً تلك الكائنات المتدينه التى تظهر الوجه السئ منها للبشر ، فى منهم له جزء من التعاطف انه لا يقدر على التبسم او فرد الوجه ، احترم منهم من يعتزل التصدر فى التوزيع ومقابله الناس ، ومنهم من يتصدر وعن اولئك الناس اتكلم ياريت نضحك وتبقى الناس فى الشوارع لما تشوف حد بيضحك ما تتريقش ، ولا البنات تفتكر انها بتتعاكس لما الولد يضحكلها ، ولا الولد يتغر لما البنت تضحك فى وشه. اعملوا بالحديث القائل ( تبسمك فى وجه

أيام .. اسابيع .. ربما شهر ! تلك هى المده الفاصله عن قرار او نتيجه تحسم مستقبلك الى ان تموت وتلقى ربك تحدد على اى اساس ؟ ... مجرد قوانين بشريه غير سويه وفى الاساس لم اعلم صحه تلك المعلومه انما لا يوجد من الاساس فى قوانين تلك المنظومه ما يجرى على ارض الواقع عن التنسيق الاقسام اتحدث يا ساده مجرد قانون سائد الا وهو قوى العرض والطلب لا أعترض ولا اغضب ولكنى احبطت من القوانين الغير مقنعه ولا اساس علمى لها !! على اى اساس يتحدد مصيرى المهنى على اساس درجات لعلى كنت قد استهترت فى تلك السنه ولم احصل ما يكفينى لما اريد ! ومن الناس من يحصل اعلى الدرجات ويدخل قسماً لمجرد انه اعلى وافخك الاقسام شهرة وحينما " يتدبس " فى  القسم يندم ابد الابدين على الاختيار الغير موفق ومازلنا بعد قيام تلك الهبه الربانيه راضيين وقابلين بكل القوانين العقيمه التى وضعت من قبل عقيمى التفكير والمنطقيه اللهم لا اعتراض على قضائك فارضنا بما اخترت لنا وخفف ألمه علينا :)

رحمه الله عليه كان نزيها شريفا او فى الناحيه الاخرى الله يحرق ايامه كان ابن *** حرامى مرتشى طيب انا بس عندى تعليق واحد على الناس الجلاده او المحسنه فى الكلام دى هل انتم مراقبين لاعمال الناس لكى تحكموا بما لا تعلموا ؟؟ وخصوصاً الحكم على الحكام الاموات بما لا يحق لنا السادات وعبدالناصر انا لحد اللحظه دى لست مستقر من فيهم كان جيد الاداء ومن ادى الى انهدام وانحدار البلد اقتنعت بأن السياسه عمرها ما بتقول للناس كل حاجه .. يعنى بعد سنين هنكتشف حاجات عن السادات وعبدالناصر قد تسئ ليهم او تحسن ليهم اما عن مبارك ولأنه عايش وعشنا ايامه فنسب ليه ايمان الدنيا والاخره لأنه شخص سرق ونهب وفجر وعمل الدنيئه مع البلد من الاخر اتقوا الله واعملوا بالحديث الضعيف القائل " اذكروا محاسن موتاكم " انا لا ناصرى ولا بحب السادات بس النقطه دى لاحظت ان كتير بيقع فيها والسب والقذف على عينه فى الحوار دا

من بعد احداث الحدود يتمالكنى القرف والاكتئاب من ذاك الشعب المزعج شعب عاش  30 او ما يزيد عن ذاك الرقم من الذل والعبوديه والضرب على القفا وللاسف تأقلم معه وصار يحبه حباً جماً لدرجه انه عندما بدأ التغيير ثار على من يثور واتهم كل اولئك الشباب بالغباء وزعزة امن الوطن "المستقر" ، اين الاستقرار فى ذلك العهد يا بشر!!! وعندما تغيير  الحال وخلع من تمسك بكل اركان السلطه نزل الشعب " الزياط" ليحتفل بما لم يقم به وقال الجيش والشعب ايد واحده ولكنها لم تكن كذلك منذ اول وهلة وقد كنت ممن رفضوا تسليم السلطه لكلب الرئيس وخادم معاليه فالمشير آكل شارب نائم فى احضان الرئيس ، ازاى يبقى ولائه للشعت!! شعب طيب اوى يا خال وبعد ما الجيش مسك تعرض شريط سئ من المشاكل والمصائب ولسه فى ناس مقتنعه ان الجيش دا كويس (الجيش = مجلس ومشير) وبعد كدا لاننا شعب جميل مثقف وعارف هو بيختار ايه قام الشعب دا من بعد ما خد المغرى من الجيش قام اختار الاخوان الاراء المقاله فى ذلك الوقت :" لانهم ناس كانو مظلومين فى عهد مبارك هيتقوا ربنا فينا ، انهم ناس بتطبق الدين وماينفعش تنتقدهم "