تناقضات متناثرة

هو أنا بعمل إيه طول التيرم اللى فات .. أكيد ماكنتش بتعولق!! .. فى البيت هيسيبوا كل السنه ويمسكوا فى إنى سافرت فى وسط الإمتحانات طيب إمتى هنجح زى البنى آدمين العاديين؟ بجد والله .. أنا أعمل إيه؟ النهارده يوم زى الخرى ويوم مفيش بعده أى حاجه عدله خلاص هى عيشه سوده .. وأى حد هيقولى إزيك ولا مالك هقوله خليك فى حالك وكل هوا اللى هينصحنى ولا هيفتح بقه هديله بالجزمه .. هى فاضل كام يوم والواحد يموت فاكس يعنى بس برضو يعنى هتنيل أفرح إمتى بنتيجه ؟ هعدى إمتى صافى ؟ هجيب تقدير إمتى؟ أعمل إيه فى نفسى ؟ 

يحلُم بلقاءٍ أخير .. بذلك الذى تُنهى فيه الوعود وتُبدء فيه أشياءٌ أخرى .. كأن نظل أصدقاء أصحاب أو شئٌ من ذاك القبيل ، لا ما جرى فى ذلك الزمان القريب. ولما ينتهوا من الحزن وينتقوا ما طاب لهم من الكَلِمِ سيتفقون أنهم أخطأوا وأن أحدهم لا يصلح إلا للآخر ولكن فى عوالم أخرى غير التى نعيش بها ، سيتعايشون مع الألم ولا هروب من تلك الحقيقه ، سيكونون سنداً لبعضهم البعض فى محنتهم ، وإن جاء الزمان على أحدهم وصادف إن قرر التنازل والركوب فى متاع أحدهم لابد من مجلس آخر يجتمعون فيه ، أرضٌ لا شهوة فيها ولا عناء ، مُجرد أرض إلتقاء. لمَ ما صار وحدث ؟ أطفلةٌ أنتِ ؟ أم حماقةُ عقلٍ خَرِف ؟ أوتدرين ! الذنب ذنبه هو من أراد حماقة عكس ما إئتلف. سارت بنا دُنيانا بالعكس .. لم نطمع أو نطمح بالكثير لكنها سارت بالعكس. شاء الرب أن تزيد تلك الفجوه وينهار كل شئ كما لو كان القصد هو بناءُ ما سيُدمر لاحقاً -بأبشع الطرق- . صارت الأيام مجرد إقتراب الأجل ، لا شئ يخسره والمُعتاد من الأمر أنه لا يكسب أى شئ وإن كسب شيئاً خسره فى لحظتها أو أتى له بخسائر تجب ما قبلها من أشياء كانت جميله. قل الكلام فى بحر الحياه ، صارت الدُ