النوته العجيبه
كان وكنا والكينونه منا لم تكون هناك شئ فقد منذ اخر لقاء الهروب من الواقع الى حلم او احلام لم ترسم الا بالخيال ولم يخطى بها اى خطوه فعليه لتحقيقها هربت منه تلك اللحظات الطفوليه نمى الشعر على اوتار قلبه دندن الكرب بكل غرفه من الغرف الاربعه الموظفه لضخ الحياه صارت النوته تعزف شيئان كرب وامل فى الهروب وتغيير تلك النوته الملعونه لعب على جميع الاوتار لكن تبقى الغرفه اصيله كمعدن قاطنها لا تقبل التغيير لان فيه نكران لاصله البشريه الحقيره قرر لزق ورق الفرح على حوائط تلك الغرف المحاطه بتلك النوتات الموحده القافيه فلم تقبل الجدران ذاك الشئ الخادع والقناع الغير مبرر لم نخفى احزاننا عن البشر ونتحمل منهم مالا نطيق اتلك شهامه ؟؟ كرم اخلاق حسناً ولكن من يقوم بمسح احزان تلك الغرفه ان لم تبح بمكنونها ؟ فتذكر القاطن شيئا ما انه خلق للتبسم والابهاج لا من اجل الشكوى والتذمر .. وقرر هدم تلك الغرف لكنه نسى دفن النوته المكروبه فذهب الكثير منه فى عمليه الازاله تلك وبقى له ما كان يريد ان يدفن مع الكثير من الغربه !!