المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٢٧, ٢٠١٣

دندةُ قلقٍ

دار النقاش على نار تكاد تقتل من كثرة برودها ، هو يحاول ان يتقى مواطن الإنكسار ، هى تتكلم كما الطفل المذنب لكن ذنبه مجهول لبعد المسافات والعقم الإلكترونى فى التقاط تعابير العيون والافئده . دار العمر ومرت اللحظات ، لا يعرف ما يحمله من كلمات لمَ لم ينثرها ، ولمَ يستمر فى حمل ما أثقل كاهله ! ، يعلم أنها تموت حين يمر عبق شوق الذكرى ، وتتألم كلما مر ذاك الأسم على باب قصرها المحروس بألف من قاتلى الفرص للرجوع  إلى ما كانت تعيش فيه . عن منشئ القصر فهى الظروف ، وعلى أسواره أولئك الملاعين بأوجههم الملائكيه المخفيه لنواياهم ، خلف تلك الأسوار حدائقٌ مثمرةٌ فواحةٌ بعبق الحنان ، ويأتى من بعدهم بناء شاهق ، ساحر الزخارف يدل على أنثى وإن كانت قاسيةً فهى رفيعةُ الذوق . فى أحد غرفه تقطن تلك التى مات فى نيل شرف التكريم و وسامة التشريف ألف من القتلى ، على سور قصرها المنيع تتناثر الأرواح المعذبه ، ويتناقشون ويتسامرون كيف حال معذبتهم وما حال ذاك الذى رفضتهم من أجله ، فيحناً يضحكون من كهف حزنهم ، وحيناً يتألمون من قسوةِ قرار إنتحارهم من أجلها ! . لكن ذلك المجهول لهم كان واحداً من جلاسهم ، لكنه كان طيفا

قلقيات مريبه

فى هذا الوقت القارس ما أحوجنى إليك أشتاق لان أراك أنصهر بوجنتيك برد الشتاء يقتلنى يذكرنى بعينيك تعل ادنو منى ولحنها من شفتيك " كما تهوانى أعشقك أدمنت دفئ يديك يا من فجرت كيانى وأُسكنت بجفنيك لا تلم براءةً خافت من لهوا رمشيك هما سهام أصابت وغرتك جواريك قتلاك فاقوا محبى الغوانى ماعدت افديك قلت شك مهووس ما يبقينى عند قدميك هجرتك وطوعت دمعى فما بكيت عليك نضبت مجار الدمع قتلت نومى ونامت مقلتيك فدعوت الله ان يسعدنا وننسى ........ " فغابت الفكرة فى صقيع الذكرى أن ألتقيك فأنت رؤيا غيبت ما قدرنا نحييك تقصر الدنيا ويغدو يناديك لب حار من فكرة لا ينسى ملمس كفيك لم الشقى وقد أنرنا شعلةً قادتهم للنيل من كعبيك !  

لا تفكر وأن تشكرنى

تنص العادات والتقاليد ، وأساليب الإتكيت على أن من قام بفعل فيه خدمه او مساعده أو مجرد إطمئنان لا بد وأن يرد له هذا الجميل وتشكر حسن صنعه . لكن أنا رافض لتلك المقدمه لأنها ليست بقاعده ! ، لا أقوم بالفعل أو الخدمه لأسمع الشكر من بنى جنسى أحتسبها عند ربى فثوابها أعظم وأكثر تأثيراً ، لا أحب الدخول فى النوايا ولم الشكر صار عادةَ ولا يدرك قيمته من يتشدقون به ، فالرحمه بى أكره الشكر على عمل لا يستحقه . فى عالمى أرى أن الشكر والإعتذار لى مفهومان غير مقبولين ، لن أقوم بما يستحق الشكر ( المزيف ، الصادق ) . وفى بعض المعاملات والعلاقات الانسانيه يكون رفض الشكر نوعاً من عدم التقدير والإنتقاص من مقامه ، فاعذرونى لمقاماتى الشاذه عن المعتاد فأنا أختلف عن كل من خلقوا على البسيطه ومثلى قلائل !

أهم أهداف 2013

واحده من أهم مخططاتى للسنه ، مراجعة ما تم حفظه من كتاب الله ! ، قليل من يعرف إن الشخص المدعو أحمد يحيى فى جعبته ما يقرب من ثلثين القرآن بس محتاجين بعض المراجعه ! إن شاء الله على قد ما أقدر هرجع تانى حافظ ويارب أقدر أختم قبل ما أخلص الكليه .