المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٢٦, ٢٠١٤

عرض الكلمه

وإنه اليوم اللأربعاء كان يوم حلو ويحتسب من الأيام المباركه. غريبه إزاى يوم فى شهر 2 كدا بس قشطه. أهم ما فى اليوم المسرحيه ، إسمها الكلمه ومستوحاه من كتاب الحسين ثائرا، ماكنتش قرأت الكتاب أو حتى أعرف أى تفاصيل غير إن العيال رايحين ومارينا عزمتنى ، وبمناسبة مارينا بقى... مارينا عزمتى قبل كدا على مسرحيه هتمثل فيها برضو بس أنا ما روحتش ، المره دى قلت لازم أروح يعنى عيب. المهم ماكنتش شايف فى أول العرض بس عرفتها من إنها أطول من فى الكاست وشعرها! ، البنت دى بتمثل تحفه ، بتعرف تندمج مع الشخصيه يمكن هى من القليلين اللى لما يتقيموا ياخدوا ما فوق ال 8 / 10 .  يكفى دور المكلومه لما مات العسكرى الأمن ، وفيه حاجه عجبتنى ماعرفش فرقت مع غيرى بس مشهد حنظله لما همد كانت بتغريه والبنات واقفين ورا بيشدوا الممثل بحبل متخيل هى الوحيده اللى كانت متزامنه مع الولد وهو بيرجع. لما جه مشهد وهم ثابتين عرفت تثبت تعبير وشها للمشهد. فيه لقطه مارينا كانت بتتحرك زى الصوفيين وكدا و وقعت منها الطرحه فبقيت بتتحرك بشعرها وأنا عمال بضحك (شبه رقص البنات الخليجى ، وإعلان شعر لما يكون مبلول وتطلعه من تحت الميه بيعملوا كدا با
من بعد حلم طويل كان عنوانه ركض من شئ مجهول وصوت مكتوم يئن ولا يخرج من الجوف ، أضاء نور الغرفه ليجدها بجانبه .. تلك التى راهن على أنها لن توجد مهما طال الأبد ستبقى كالعنقاء والخل الوفى ، ترقد بجانبه فى هدوء تام بعد تلك المعركه الليليه. خطف من وجنتها ثمره ليلطف هول الكابوس الذى أفزعه وقام وأعد كوب النسكافيه لكى يروق له البال. سيطرت عليه فى تلك اللحظات كيف أن الظروف وقفت إلى جانبه وقررت أن يقطع طريق وحدته وإنعزاله بها ، وأن كل من راهنهم أو أكثرهم قد كسبوا الرهان ، لكن حسبه أنه قد وجدها. تلك التى لن تُنجب مهما طال الأمد والمتطلبات ، وها هى قد وَفت ما وعدت ومضى عليهم عقد من الزمان دون التطرق لتلك النقطه ، هى  ذات الشعر الجميل واللون الحسن ، هى ذات الرايات الشامخه فى سماء الجمال. وعلى ضوء اللمبة السهارى أحس بتحرك شئ خلفه فوجدها وقد مالت عليه وسألته : " مالك ؟ " فلم يدر ما يقول إلا والدنيا تنسحب من تحت قدمه ويصحوا من نومه مفزوعاً .. قد كان هو الآخر حُلماً وها هو يقوم  من سريره فى تلكم الشقه الحزينه يجتر أذيال خيبة الأمل فى إنقطاع حُلمه .. لعنه الله من كان السبب فى قط