المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٧, ٢٠١٤

الرسالة السابعة (عن الأُمنيات)

الحمقاء! لم تصلنى منك أخبار أو مررتى مرورك الثقيل الصامت، لكن لا بأس عليكِ فلستِ بملامةٍ على ذلك . فى القديم كانت المرأة شراً وتهمش فى كثير من شئون الحياة إن لم يكن كلها عدا النسل والإهتمام بشؤون حياة الرجل، إنحصرت وظائفها فى هذه الوظيفيتين إن إعتبرنا أن تلبية نداء الحيوانات المنويه وظيفة. أما الآن فأنتم معشر بنات حواء تتمحور حياة البلهاء حولكم ، يحصدون المال بشق الأنفس هذا فى الحالات سعيدة الحظ لكن هناك من يستدينون لأجل الزواج والإنحباس تحت أربعة حوائط بواحدة منكن والبدء فى تكوين أسرة "سعيدة" وتلك الكلمات التى لا يعلم أحدٌ سوى الله مدى صحتها على أرض الواقع ، فلا زيجات سعيدة فى مثل هذا الزمان ولا أسر سعيدةٌ تنحصر بين تلكم الحوائط. دعينى أقل لكِ أن دروبنا لن تتقاطع وإن تقاطعت ستؤول إلى مآل غير هذا، نحن وبكل غرور وإنتشاء مرضى بالهرب من المسؤولية ولن نتحمل أن تربطنا الحياةُ بمثل هذا العبث الغير مقنن. تعالى أحدثك عن خاطرةٍ أتت فى بالى مكونة من تأثير زهرة المتشبث بكل فكرة أخطوها بالقصر الكئيب الذى يسكن به الخيال المريض. فى عصرٍ ما من عصور تجاربى، حدث وأن تمنينا أنا وصديقة