المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥
عزيزتى زرقاء/  يقوم أحد الحمقى من القطط الصغيرة باللعب بأصابع قدمى وهذا يذكرنى بأحد الأشخاص الذين قد تناقشت معهم فى نقطة أثارت فضولى ، لم يرمز للعب فى قدم الطرف الآخر نوعاً من الرومانسية ؟ لم لا يعتبر سلوكاً غير سوى ونوعاً من تنظيف الأحذية فى بناطيل الطرف الآخر؟ لم الرومانسيةُ بهذه الدرجة من السخافة والعفن ؟ نصب جام غضبنا على الضعيف مما حولنا، لا نستطيع أن نأتى بما نحمل من سلبياتٍ على المتراكم فينا ، فقط نرمى كل ما نملك على مالا نملك ويصبح أمرنا عجيباً لا فائدة مما نفعل سوى الجلوس فى تلكم البقعة السوداء التى لا يصل إليها أى نوعٍ من أنواع الأنوار ، فقط تلكم العتمة والكثير الكثير من الهلاك. فى الواقع لسنا الذين نستحق أن نبقى فى تلكم الأماكن الباردة المظلمة فقط هى اختبارات لتزيد من قوى تحملنا ، فقط لكى نكون على قدرة كافية وعلم بما تعنى المصائب والشدائد لكى نواجه الأسوء القادم بطاقة أعلى وروح أقوى. لا نحزن على ما فاتنا وما خسرنا فى طريقنا للحصول على هذه القوى ، وجب علينا أن نعلم أنه مع الحصول على القوى الخارقة تأتى مسؤوليات أعظم كما علمتنا السوبر هيروز وقصص الأساطير الخيالية التى و

ما تتركنى هيك ، عَم فتّش عليك

عزيزتى ، ليس ما فى سوى أن التوقيت الذى أتت به تلكم العاصفة سوى أنها تعيد للذكرى حادثة ليست بالهينة، ففى مثل هذه الأوقات وتحت هذه الظروف يُلعن الفقد وسيرته إن أتت لا يجب علينا ان نبكى على اللبن المسكوب ولكن علينا أن نعلم أن كوب الشاى باللبن الذى حُرمنا منه قد يشفى بعض الجروح ويمنع البعض الآخر من النزيف حتى الموت. نعم ليس للأمر علاقة سوى بأن التوقيت قاتل عزيزتى ، سنعرف هذا بعد قليلٍ من الوقت حينما تذهب هذه الزوبعة ونجلس سوياً أمام شاطئ البحر نتكلم فى الأمور التى قد مرت علينا فى مثل هذه الفترة العصيبة من حياتنا ، سأضمك لى ، أقبلك حيثما شاءت الأنفاس أن تتلاقى ، أذيب ثلج الفتور الذى قد ولد بيننا ، أسبح فى الأعماق لأجتثك من ذلك الزيف الذى أنت به تقطنين ، لست بتلكم الشجرةِ الفاسدةِ التى خابت وذابت ، لست بتلك المنهزمةِ التى قُتل الأمل بعينيها ، أنت نبتةٌ خلقت من النشاط الأمل والصراع الأبدى الذى لا تكل من أن تظل محاربةً حتى السرمدية. أصطادتك ريح اليأس فظللتى بها حتى ضاقت أنفاسك ودنوتِ من بئر الهوان حتى صرتى بلا معنى ، تقترفين أخطاء من أزحتهم عنكِ. صرتى عنيفة حمقاء عزيزتى . لم تأخذين الطر
فى الواقع رد الفعل دا مش العادى يعنى مفيش كدا، الوضع حقيقى فى قمة الخرة والناتج من المجهود دا كله أخرى من الخرة يالا ما علينا خلينا نقول إنى لو قلت إنى عاوز أموت دا شئ كدب فى الواقع أنا محتاج حد يشغلنى ، حد يقولى إن الشغل مستنيك بكرة وأنت هتروح البيت 9 ساعات تشوف أكلك وتستحمى وتنام وكان الله بالسر عليم ، ولا زيارات عائلة ولا صحاب ولا أى حاجة. شغلك نومك موبايلك وخلاص كدا. مرارة عصير البرتقال اللى من سلينترو مناسبة للجو العام اللى بمر حالياً ، بفكر أشرب قهوة سادة حداداً على السنة اللى عدت على الفاضى دى ، الحمدلله ، المجهود راح زى ما بنشد السيفون على الحاجات اللى بنعملها ، مفيش أى تقدير خالص الحمدلله ، اللهم إلا المادتين اللى جبت فيهم جيد دول ، مش حاجة يعنى. يالا الواحد محتاج ينظم خروج المشاعر اللى بتكون أغلبها عنيفة بشكل ألطف من كدا عشان محدش يكون متضايق من التصرف. أو ياكش تولعوا كلكم. يارب تموتوا.