المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٦

الوضع الجديد

لو أنت شخص بتحب الاهتمام ومتعود إن الناس كلها بتديلك اهتمام ورعاية وعمرك ما جربت احساس إنك تكون مش فارق معاك حاجة من اللى حوليك وعاوز بس تكون فى حالك والكل كافى خيره شره ما تكملش الكلام - دا بفرض إن فيه حد بيقرأ الكلام اللى بيتكتب هنا -. زاد عن حده الشعور بإنك مُهمل لا وجود ليك فى البيت ومجرد كائن بيتطلب منه طلبات وياخد الفلوس أول كل شهر وبس كدا خلاص دبر أمورك، يمكن بقيت 24 سنة ومن المفترض أكون اتخرجت وبقيت بتصرف على نفسك بس خلينا صابرين ومتحملين وخلينا قاعدين إن مفيش ولا واحد فيكم هايتخرج وهانخرج على المعاش من غير ما نشوف واحد فيكم متخرج.  " ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به " كل يوم لمدة أسبوع الوضع بيزيد مش بيقل ولا بيخلص ولا عندهم أدنى مشكلة يكونوا مسمعين كل المجرة اللى بيحصل وبيتقال وقلق وخوف ووسايط وشوف هنا واعمل هنا ويجوا يقولوا ليك هل تعرف حد فى الناس اللى بتعمل التنسيق فى الكلية عندك ؟، طب لو روحنا هاتعرف حد؟ طب شوف اسأل اعمل، كل دا عشان يداروا إنهم فشلوا فى إنهم يخلوه يعرف يذاكر ويجيب مجموع كويس ويدخل كلية باختيار مجموعه هو،  ولو فكرنا شوية هما فكروا يعملو

ذاكرة الأماكن وتأثيرها

ذاكرة الأماكن من أحلى النعم اللى ممكن تقعد تحب تتكلم عن كل ذكرى ليك فى الأماكن والأحداث والضحك والنكد والهزار والضحك. بيتنا فى قطر عمارة رقم ٣٧ الدور الثانى شقة رقم ٦ اظن، الجمعية التعاونية، حديقة البدعة، كارفور والكوراسون بتاع كارفور الطازة طول الوقت، العجلة والجرى بالعجلة، نادى السد، كابتن وليد مدرب السباحة اللى كسر خوفى من الحمام الأوليمبي ورمانى فيه عشان كان شايف أن خلاص كدا جه وقت انزل فيه واتعلم بشكل اكبر بقى وادخل فى مرحلة السباحة بوقت ومسافات كبيرة ووصلت لأنى كنت بعوم ٢٠٠ متر وكنت شاطر جداً فى الحرة بس مكنتش بحب الباك ولا الفراشة معرفش ليه، الكابتن الكورى ومش فاكر سبب دخولى التايكوندو فى قطر ذاكرتى ممسوحة فى النقطة دي بس فاكر إننا رجعنا لنادي السد واخدت من هناك بدلة وكوتشى التايكوندو اللي لما عرفت طلع البدلة والكوتشى يكسروا ال١٠٠٠ جنيه من ١٣ سن!!، المسرحية الوحيدة اللى مثلت فيها وخدنا مركز ثانى اظن وساعتها كنت واخد ثانى اهم دور فى المسرحية وغلطت غلطة لحد دلوقي فاكرها كويس جداً ومعرفش ازاي ما تصرفتش بأى حاجة غير اللى عملته بس أنا مقتنع إنه كان التصرف الأحلى، أم القرى وأول ق

المسبب.

قالت لى صديقة أن كلُّ شئٍ يحدث لسبب. الواقع يا عزيزتى لولا تلكم الأسباب لما كانت اشياءٌ كثيرة، كالمودة والمكانة الغالية التى تملكين عندى، كالحب الذى تملكنى لتلكم الفتاة الجميلة التى أهوى وأحب. إنى أُحِب الاسباب حتى وإن قست على وقادتنى للجنون لإننى لا ادرى ما الحكمة هذه المرة لكن بعد فترة قد تطول او تقصر فإنى ادرك فيما بعد أنه كما قالت العزيزة، كل شئ يحدث لسبب. لا أملك تفسيراً لم لا أنام خارج سريرى، ما السبب فى أنى لا أبكى أحداً ولا أجد سبباً للبكاء وإن وجد فلا دموع فى القنوات الدمعية يستجيب لمثل هذا السبب الجليل. لا أدرى لم املك هذه الاسنان الضعيفة التى لا تقوى على كسر القليل من المكسرات. لا أدرى لم ادرس الهندسة ولم أنا مصمم على انهى دراستى به، لم هذا البيت؟ لم هذا النوع اللسئ من الأهل؟ لم ولدت مسلماً؟ لم ولدت ذكراً؟ لم لا أجيد طلب المساعدة؟ لم لا أقدر على الاستناد على أى من المحيطين، لم يبك الاطفال حينما امر بجانبهم او أحدق بهم فى المواصلات. لا أحد يعلم لما اكتب هنا ولا أحد قد يأتِ هنا لكى يقرأ كلاماً فى مدونة اسمها "تناقضات متناثرة"! لا تحتمل حياتنا المزيد من التناقضات.

عاوز.

عايز أهل بيهتموا بيا عايز اكون مبسوط عاوز اغير الموبايل دا عاوز اهل يسندونى ويساعدونى عاوز صاحب يعمل ليا زي ما بعمل ليه  عاوز حد جدع معايا تحت اي ظرف يكون موجود مش بمزاجه عاوز حد ميكونش اناني وبيتحمل لاقصى درجة ويجى على نفسه عشانى عاوز اللي بحبها تفضل بتحبنى وما تزهقش منى ولا تقول أنا تعبت منك عاوز اللى بحبها تفضل معايا لحد اخر العمر ولو كانت مش نصيبى يتغير القدر وتكون نصيبى وتكون الخير ليا وننبسط ببعض وسوا عاوز ابطل اكتئب فجاة وأحس بسواد بيبلعنى عاوز انبسط فى العيد عاوز اتبسط بجد! عاوز اضحك وانا بضحك مبسوط من حوايا مش انبساط لحظى عاوز اكون ميت واشوف ردود فعل الناس اما اموت عاوز اكون مهم عاوز اشتغل  عاوز اغير الموبايل  عاوز الفلوس ما تخلينيش مذلول كدا ومحتاج عاوز اسافر برا مصر عاوز اتبسط اما اسافر عاوز اللى بحبها نعيش سوا دلوقتي لمجرد انها الوحيدة اللى بتعرف تطمنى وتحتوينى عاوز اكون قريب من ربنا اكثر من كدا عاوز احس بطعم الحاجة اللى بعملها عاوز اتخرج  عاوز اكون متخرج واخلص من موضوع الكلية وان قد ايه انا مقصر عاوز افرح! عاوز اضحك وا