المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٠

اوصفك بالأغاني

في محاولة أني أعرّف نفسي بالأغاني لقيت أني اتوصفت مرتين بأغنيتين، الأولي  لسام سميث، والثانية  لجدل. الأغنيتين نوعاً ما فيهم من الرومانسية ما هو غريب، وفيهم من العنف ما هو غير طبيعي على شخص الحقيقة أنهم يجتمعوا. يعني فعلاً لما بقرر أمشي من حياة شخص بيكون شئ ﻻ رجعة فيه، زي قرار أني وأنا نازل من الشغل أقول لنفسي بيبسي وشيبسي كفاية، ومن بعدها فعلاً ما حصلش أني شربت بيبسي، القرار دا كان من يجي 6 سنين. يمكن بقرر القرارات ومبيكونش عندي لها مبرر في نفس وقت اتخاذ القرار، بس لما بفكر في الموضوع بعد كدا بلاقي مبررات قوية للقرار دا، ومبررات ضده كمان قوية بس بكتشف أني اخذت الطريق الأصعب بس كان أكثر راحة. أغنية يومين وليلة اللي اتقال عليا منها أني لما بيكون في حياتي شخص ب"حتى العيوب بتحليها"، الجملة دي اتقالت ليا وإحنا في حفلة والأغنية شغالة لايف. من اللحظات اللي اتصدمت فيها بشكل خلاني معرفتش أرد وقلت صح عندك حق. الأغنية الأخيرة اللي بشوفها بتعبر عني بشكلٍ ما هي دي

فيلوزاك-محاولة!.

الماضي، واحد من الحاجات اللي بقالي فترة بفكر هل من الممكن التلخلص من آثاره أو على أقل تقدير التهوين من الألم، هل ممكن نحسن النسخة اللي وصلنا لها بسبب كل الاختيارات اللي اختارها المغفل أنا أو أجبرني عليه حد من المسؤولين عن رعايتي وتقويمي؟ للأسف الماضي أو التجارب السابقة واحدة من الامور اللي عمري ما تجاوزتها. يمكن أكون لسه جوايا جزء صغير حلو تجاه أشخاص لا يجمع بينا أي حاضر، مجرد تجربة في الماضي وشوية وعود محدش فينا قدر يوفي بها. بتكلم عن كل الوعود اللي موجودة في الchats اللي بتظهر لما تجرب تعمل search عن جملة معينة، عن كلمة معينة، تلاقي نفسك في شات لشخص مبقاش موجود عندك وبقى مجرد رقم، بس كل الكلام الموجود بينكم كان كله حب، مودة، وعود عن مستقبل وكلام مقدرش أقول غير انه اتحقق منه أن وﻻ حاجة منه حقيقة. كانت مجرد كلمات بتتقال بدافع المشاعر المحسوسة في اللحظة، أدرينالين وتخيلات صيبيانية لشباب كان شايف أن الحياة عبارة عن حضن، بوسة على الخد تطيب الخاطر، جري تحت المطر والناس كلها تقعد تضحك على الهُبل اللي هايجيلهم دور نزلة شعبيه!. يمكن أنا لما بشوف كلامي والحاجات اللي كنت بقولها بكتشف أني كنت في

تخاريف ...

الطريق مزدحم، كم أكره القاهرة، ليست من الأماكن التي يجب أن أعيش فيها، يجب الهروب من هذا الوضع ولكن أولاً يجب أن أهرب من هذا التكدس البشري، في الواقع ﻻ يبدو عليَّ الاستغراب من الزحام ﻷننا في وقت ذروة، ولا يوجد أي مسبب لها سوا أن كوبري أكتوبر، وعلى التحديد عند رمسيس يضيق وبعد أن يكون هناك 4 حارات للسير تصبح أثنتان وﻷننا نعيش في الغابة فا يصير الوضع هو أن الأقوى يمر والضعيف ينتظر، والأقوى هنا هو أن تضع مقدمة السيارة كطريقة للتعبير أنك الأقوى وأنك لا تخشى أحد، فيضطر الطرف الآخر في المواجهة على التنازل أو يقوم بالتضييق عليك ويضع هو الآخر مقدمة سيارته كنوع من رد الصاع بصاعين ولو كان الصاع المُقدَم من طرفه هو مجرد إبداء الإعتراض على ما فعلت تجاهه. المهم أنني تجاوزت هذا الكوبري اللعين وأنهيت ما كنت بصدده، وأنا الآن على نفس الكوبري ولكن الناحية الأخرى منه. أدخن سيجارتي، وأنفث الدخان في عصبية واضحة ﻷنني تذكرت أن اليوم يوافق ذكرى ليست بالذكرى السعيدة، يصادف اليوم أنني كنت على وشك الموت وأنني للأسف على قيد الحياة، لم أعلم أنني ازيد في السرعة إلا حينما وجدت نفسي لم أشرب من السيجارة سوى مرتين وأنها