المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢٠, ٢٠١٤
فيه حاجه ماسه جداً لشئ يضفى قليل من الليونه على الحاجات الدنيويه . القرب والبعد مسأله لا يعلم أحد أمرها . أسوء من فى الكون الكائنات التى تحكم على الأشخاص من مجرد بعض الكلام والأشياء المعلنه من الكلام . فيه فى جهنم سيكشن مخصص للى بيحشروا نفسهم فى حاجات مالهمش فيها. حتى الجلسات الهادئه قليلة عدد الأفراد أصبحت كئيبه لا نفع منها ، تنصب كل المجاملات فى بلاعات قاهرة المقهورين القاهره. ولمن لا يعلم سيطول الوقت حتى تعبر تلك المجاملات نظام الصرف الصحى لإنه مسدود أصلاً. فيه موضوع ظاهر الفتره دى بتاع تحدى ASL أو أياً يكن وهو عباره عن إنك بتتحدى الناس وتنزل الفيديو ودا كان نوع من التوعيه بمرض منتشر . الواحد محتاج الجردل الساقع دا كل فتره من حياته،اللى هو كل 3 ساعات جردل بثلجه كدا.
فى أعماق الهدوء بدأت تخرج من كل اللى بتلبسه ، النظاره الشمس اللى بتخبى حدة نظرتها ، الطرحه اللى بتدارى شعرها الحلو ، البلوزه المشجره . بدأت ببوسه متخيله لرفيقها ، النور قاطع فقررت تعمل شاى خمسينه وتكمل الفرجه على الأطفال وهى بتسب الدين لبعضها كنوع من الهزار ، بتحمد ربنا إنها فركشت ، ماحدش كان موافق على اللى عملته علشان المجتمع رافض كل اللى بتعمله . هى بنت بتضحك بتهزر وصوتها عالى لما بتضحك ، بتتعامل على إنها كائن مستقل بذاته ، ما بتحبش حد يساعدها على إعتبار إنها بنت . ماحدش يدفعلها فى المواصلات. لون شعرها حاجه ورثتها عن جدتها ، كانت بتحكيلها عن هوس الناس بلون شعرها وإنه حاجه كانت نادره . بدأت تقلب فى اليوتيوب تشوف فيديو يضحك . لقيت مفيش حاجه تضحك قد ما تشوف مسرحيه قديمه . النور جه فى وسط المسرحيه فقامت تعمل أكل ، سخن غرفته وفرشت السفره الكبيره ونورت شمعه ، النهارده بتحتفل بعيد ميلادها وفى نفس الوقت آخر مره شافته. قررت إنها هتقوم تعمل المكالمه اللى مأجلاها من زمان ، هتقول كل اللى نفسها فيه ، هتحكى قد إيه هى موجوعه ، ليه ما بتتكلمش كتير ، بتتجنب النزول والقعده وسط الناس دى كلها، ه