المشاركات

عرض المشاركات من 2014

إثنين عُرج سند بعضيهم

علشان ما ينفعش أكتب الكلام دا قصاد الناس اللى عندى على السوشيال ميديا ، التفاصيل الصغيرة العبيطه بتبسطنى كتير عن التفاصيل الكبيرة واللى بيتصرف عليها كتير ، يعنى ورقة مرمية فى وسط الكشكول ، سف فى وسط محاضرة . الصغير هى ملكة الموضوع دا السنادى ، سبب من أحد أهم أسباب كونى بدأت أرجع لحالة النشاط الدراسى اللى بقيت فيه من التيرم اللى فات الحمدلله ، هسرد شوية عنها بس قدام شوية . يعنى فيه ورقة كتبوها ليا فى إعدادى لسه عندى لحد دلوقتى مع إنها إتغسلت بس لسه عندى ، فيه نوتة خضراء و واحده تانيه لبنى فيهم حبة ذكريات حلوين . كشكولى دا على قد ما شكله الخارجى معفن على قد ما بعزه وعلى ما هو مستحملنى بقاله 3 سنين الحمدلله . بمناسبة إنى هسرد شوية عن الصغير ، أول حاجه هى وكم فرد كمان بس مواليد 92 وسط غابة الأطفال اللى معاهم فى دفعتى ، يكفى أقولكم إنها أحسن حد ممكن يدبر ويخطط ويخرج من الأزمة بس خلوها تحس بالخطر وهتلاقوها ما شاء الله خرجت من وسط الموضوع دا بأقل أضرار وخسائر. حاجه كمان لسه قايل عليها " إحنا إثنين عُرج بنتسند وبنشد علشان نعدى" أنا بحب وبقدس النوع دا من الناس فى حياتى ، م

إفرجها يا باسط وإكرمنا يا ملهم

رجاء شخصى ، الفترة اللى جايه فترة صعبه عليا شخصياً ، دا أول تيرم ليا فى الكليه أكون فيه بجد وشادد حيلى بشكل باسطنى شخصياً . ( وإن كان الOutput بتاعى سئ جداً وغير مرضى بس الحمدلله ) خليكم عون وما تبقوش عوامل حفازة للنكد والإحباط اكتر ما هى مريحة معايا ، خليكم مبهجين حتى وإن كنت أنا شخصياً ثقب إسود بيمتص كل البهجة المرسومة على حياتكم السعيده. حاول بعد الإمتحان ما تسألنيش ليه متضايق ، أنا هفضل متضايق لحد ما أتخرج ، تخيل معايا كدا علشان أتخرج بجيد بس أنا محتاج السنه دى واللى جاي ه أجيب جيد جداً واللى بعدها إمتياز -إن شاء الله- فلما أعك أقل عك دا بيخنقنى وبيضايقنى ، وما حدش يقولى بطل دلع علشان حرفياً دى كلمة بتحرق الدم أكتر من مالك أو إحكى فيك إيه . آخر طلب ، إدعولى أخلص الكليه دى أسرع من البرق لإنى تعبت منها وحاجه كمان عايز أتخرج قبل أختى عيب نتخرج سوا أو بعدها ، إدعولى أخرج بجيد علشان ما أتكدرش فى حياتى ما بعد الكليه والمقبول يفضل يطاردنى حتى القبر. (أنا مقتنع إن الدرجات مالهاش علاقه وكل حاجه بس نفسياً عايز أجيب تقدير علشان الواحد زهق من المجهود اللى بيتشفط فى أرجاء ا
إنه فى هذا اليوم وبنفس هذا التوقيت بدأت قفل كل الحاجات القديمه اللى عندى على التايم لاين ، السبب غير معلوم لكن الأكيد منه إن الفعل دا يعمله شخص مريض نفسياً وغير متزن. ياريت نخلى بالنا من كلامنا مع الناس وما نقولش كلمة على قد ما هى هزار وفيها من السخف الكثير وبنقولها بهزار برضك ، خلوا بالكم يا بهايم. عادى جداً لما تنام 14 ساعة ما تخافش إنت مش مريض بالعكس إنت كويس . بطلوا تشربوا نسكافيه وإشربوا شاى أخضر الربيع ، بيهون كتير ومش مهم نفضل صاحيين كتير ، كدا كدا خربانه ومش جايبه همها. قررت مش هذاكر سيجنالز غير بكرة بالليل ، وقررت قشطه هى كدا كدا مش جايبه همها أنا هعدى فى المادة وطز فيا وفى اللى نفسى فيه . ربنا ياخدكم كلكم.
" هو فعلاً ما بيقدرش يقول الكلمه دى علشان هى الوحيدة اللى كانت تستاهل الكلمه دى ، هى الوحيدة اللى قدرت تخليه يقولها بحبك " كانت هذه أحد الجمل التى قالها فى يوم ممطر بعد شمس حارقه طول الموسم العمرى ، لم يعلم أنه كان يتحدث عن شخص غيره ، كان يحكى بعدما سلخ نفسه بعيداً عن حقيقة أنه كان هو ذلك الشخص الذى لم يقلها لأحدٍ سواها ولم تصل لمكانتها أخرى . ظل طول تلك الفتره يبحث عن شئ واحد ، لم هى فقط من يشتاق لها كل هذا الإشتياق ، لمَ يفتقدها بهذا الشكل البشع؟. يلعن الظروف ويلعنه نفسه شخصياً لما تخلى عما قرره منذ قديم الأزل . كفانا مكابرةً لسنا بجوامد تتحرك مع تحرك التيار ، إنفصلوا إغضبوا إلعنوا . 

خلينى جنبك وسيبنى أحلم ، لو سمحت (الرسالة التاسعة)

فلتعم يا ولدى لا سبيل للراحة فى هذه الطريق ، أنت من إختارها وتعلم أن لا عودة فى قرارك . إسترخ وإستمتع بعذابك ليس كل من يعذب يعذب بإختياره ، كثير منهم عُذب ويعذب بسبب أشياء لا يعلمها أو لم تكن من إختياره هو . حسناً أنت الآن تعلم أنك لن تجد من يداوى هذه الحماقات ولا من تفصح له عن المكنون ، إعترف أنك لا تعلم كيف تفصح عما تكن وتأن منه فقدت النطق وصار لسان حالك هو لسان حال الآخرين ، ترتدى زياً من اللاشئ ونشوة ليست النشوة التى تريد. فلتعم يا صاحبى أنها ليست بتلك السهولة أيضاً ستشقى أبد الدهر حتى يضمك التراب ، لن ترى فيها لحظة فرح شخصية وتدم لك أكثر من يومين. ستبقى وحيداً وكل الناس من حولك ، ستظل سندهم ولا سند لك سوى الله ، تعلم من الأمور عنهم مالم يقولوا لك ، ولا يعلمون عنك أى شئ (سوى القليل) منهم. تعالى أيتها الوغدة وإستمعى معى للمقطع التى تأسرنا به الست " خلينى جنبك فى حضن قلبك , وسيبنى أحلم سيبنى " تعلمين أن هذا هو المطلوب فى الوقت الحالى، تعلمين أن التقشف هو أحد أسباب زيادة تأثير البؤس فى حياتنا ؟ تعالى أقل لك أن مفعول الضربه ليس هو السئ ، إن السئ فى الضربه هو التفكير

واحد / غير معروف

الصور يا جماعة الخير ، حتى لو كنتم بتكرهوا التصوير وما بتعرفوش تضحكوا وطول الوقت منظركم منعكش ومخلبطين ، بس إتصوروا ، الصور دى حاجه من النعم اللى جيلنا نادراً ما بيقدر قيمتها ، إتقال كتير فى تمجيد وتعظيم الصور. فما بالكم لما المدعو بأحمد يحيى يقولكم إتصوروا وشيلوا الصور دى وخلوها حوليكم ؟ بمناسبة الصور أنا هفتقد الواد الصغنن عبدالرحمن الشامى علشان مفيش حد يصورنا تانى يا جماعة ، الولد دا بالكاميرا بتاعته بتقليبه للأكل بكل حاجه ، بصباح الخير بتاعته حاجه الواحد هيفتقدها جداً السنه اللى جاية لما يتخرج، بس الأكيد إنه هيكون على طول متواجد فى الخروجات ودا الشئ المفرح فى الموضوع. تقبل الأمر الواقع بكل ما فيه من سيئات وحسنات ، التعايش مع عيوبك والتحسين منها وعدم الوقوف على المشكلة العبيطه وتتصدر ليها أمر لطيف . قدسوا وقدروا كل شئ حوليكم وشوفوا الحاجات الصغيرة اللى فيكم وحوليكم بنكهة جديده فاكس نتعود على اللى متعودين عليه

معتقل الأمراض النفسيه (قسم قوى كهربية وآلات )

وجب التنويه إن الكلام اللى جاى قد لا يكون مهم لمن هم خارج النطاق الهندسى وخصوصاً جامعة القاهرة , البوست يحكى مآساة طلبة قسمى لعن الله دكاترته من أمثال أ.ج (موضوع إختصار الإسم دا كان بيحصل فى صفحة الحوادث وخصوصاً لمن يقبض عليهم بتهم آداب أو مخدرات ، الشخص هنا هو متهم بتخريب وإحباط وفقع وقتل كل حاجه حلوة ممكن تشوفها حضرتك) فى بداية الأمر حابب أبسط الأمور لحضرتك , قسم كهرباء أحد أتفه الأقسام فى المادة العلمية والتطور فيه إنقرض من السبعينات ، إلا بعض المجالات القليله جداً لكن إنتاج وتوليد الكهرباء والكلام الذى منه هو كلام منتهى التطور فى الأجزاء العامة منه ، بعض الأبحاث فى تطوير الكفاءه وهكذا. قسم صُنف إلى جانب طيران وإتصالات بسبب أنه قسم يتسم بصعوبة مميزة وفريدة من نوعها سيدى الطالب ، إحنا بنتكلم عن إنك داخل الإمتحان على كيف الدكتور ، ويفضل لو حضرتك معاك مخدة زيادة تعرف الدكتور بيتقلب على سريره إزاى وبيقلب الأحلام  كيف فى منامة ، الموضوع تطور لإنك لو فى يوم وقعت فى دفعة غير خنوعه ومنصاعه للأوامر ، او صاحبة لسان يحب الرغى والثرثرة مضطر إنك تتحمل كل العواقب اللى هتنزل عليك بسبب كونك م

الرسالة الثامنة

عزيزتى الوغدة/ بعد التحية والسلام العابر وبعد تلك النظرات والكلمات الصامته ، وجب على أن أبعث لك تلكم الإرهاصات. أنت تعلمين كم هى مجوفة حياة الفرد منا ، مليئةٌ بالأشياء الصغيرة المبهجه إن كنا مجتمعين، فى هذا الوقت الحالى لا نعلم إن كُنا سنلتقى أم لا ، لكننا نعلم أننا سنكون كما الزيت والماء ، لكننا سنكون تناقضاً رائعاً يُدرس بعلم النفس أننا قد شذذنا عن كل قواعدهم العقيمة. دعينى أقل لك أن الأيام توالت والأحوال تقلبت وبدأنا المارثون اللعين المسمى بالدراسة ، توطدت علاقات وزادت دائرةُ المعارف إلى حدٍ ما ، ما يُلحظ  بها أن كل ما يحيط بها هو السطحيه التامة والعتمة المشرقة بكل أطرافها. عزيزتى تظل الفتيات ذوات الشعر اللطيف هم من يهون علىّ ذل ومهانة هذة الكائنات ، أعلم أنك لست بحمراء الشعر ولست ممن يحبون الشعر القصير لكن حسبى أنك ذات شعر يبهج النفس والروح. صارت كل التوقعات والهمسات الداخليه مجرد مرآة للواقع وما سيحدث، لم يخيب الظن صاحبه وظل هو المسيطر على الواقع ، الكوابيس ما هى إلا شاشةٌ يعرض عليها الموسم كل يومٍ فى كل ليلةٍ مع فرق البشاعه والنهاية . مازلتى وغدةُ كما عهدتك ، لا تراسل

بعيد عنك حياتى عذاب

الفكرة فى إنك حرام تبوظ صحتك بس الواقع بيفرض عليك تكون مغيب وما ينفعش تكون مغيب من غير عوامل مساعدة وحفازة , الشئ دا شاغل تفكيرى كتير ليه نفضل  صاحيين فى الواقع الغريب الكئيب الرزل دا , إحنا محتاجين خيال متكلف من الحاجات اللى بتخليك تفكر كتير فيها , محتاجين نبطل نفكر فى كذا حاجه فى نفس ذات الوقت . ما تهربش من النوم طالما بيجيلك كوابيس , إتعلم إزاى تتدخل فى الكابوس وتحط اللمسه الفنيه بتاعتك وتكدر عقلك الباطن, إتعلم ما تهربش من أى حاجه حتى ولو كانت سخيفه جداً ورخمة وثقيله على قلبك . الحياة بكل معطياتها سخيفه بس الشاطر اللى بيقدر يتأقلم على السخافه دى بس يفضل رافضها وبيحاول يحسن المعطيات دى بشكل أو بآخر وبكل الطرق المحترمة أكيد. حاول على قدر المستطاع تلاقى حاجه تفلح فيها طول ما إنت حاسس بكونك فاشل فى التعليم , فى الواقع كتير مننا فشل فى المجال دا (إلا قلة قليلة ربنا يثبتهم) , إلعب مزيكا إتعلم لغة جديدة أو حتى إنزل إجرى وإكسر رقمك كل فترة . حاول تفضل كويس فى تعاملك مع نفسك قبل تعاملك مع غيرك. تابعوا حاجات كتيرة تافهه يا جماعه , إحنا عايشين فى واقع سخيف جداً بس ما تطولوش فى التفاه

حلوا عن سمانا أيتها الكائنات

فى تلك الأحلام لا نعلم بعدها هل هى فعلاً حقيقه وأراد عقلنا الباطن أن نراها الآن لنغير من هذا البؤس ؟ لا نعلم فقط نراها ويصير يومنا شائكاً مطعماً بكثير من التعجبات والإستغراب. المشهد ضبابى غير معلوم الزمان ولا المكان , هناك شخص غريب مجهول يجلس خلف شئ يرتفع عن الأرض وعليه بعض الأشياء العاديه كالكتب والأقلام وغيرها , لكن هناك سحر يطفو على المكان , هو ذلك الشخص الذى يحللك بأدق وأعجب التفاصيل فقط من جلوسه معك , أو معايشته لحياتك. فى هذه الأثناء كلام كثير يُقال , ما يحدث بعد ذلك هو مشهد المطاردة لإن سراً قد كُشف , هناك ضحية وجانى , لقد تلاعب الجانى بمصير وعقلك وسلوكيات ونفسية الضحيه إلى حين أصبح هو مثله , صار بنفس تلكم الغرائز البهيمية , ليس ببشر هو فقط كتلة من اللحم المتحرك السائر خلف متطلباته الحيوانيه. وينتقم منه بأن يناطحهه فى الغباء وأن يقامر ويلعب معه نفس تلكم اللعبه , وفى نهاية المشهد ينتصر الضحيه بأن يعترف له أنه لم يكن قد تأثر به على الإطلاق كانت مجرد خدعه ليجر هذا الأحمق لشباكهه لكنه يجد نفسه فى وسط ذلكم الحقل , حينما تدخله لا تخرج سليم الروح بل قل تخرج منه بلا روح من الأصل.

ع ف 7235 (1)

على قد ما كل مرة برجع من التمرين متضايق بسبب إنى لعبت وحش , على قد ما بعرف أنا غلطت فى إيه , والstyle بتاعى محتاج يتعدل عليه إيه , كل مرة بغير وبعرف غلطتى فين أو مفروض أعدل فى إيه , ماعرفش هل إنك بتقدر تحلل حاجتك بالشكل دا حلوه ولا وحشه بس دا حقيقى فيا , لكن الموضوع دا عمرة ما تطور وخلانى أقدر أحلل ليه فاشل بالمستوى الذريع دا فى دراستى فى الكليه على قد ما أنا فاهم وقادر حرفياً أخلص أصعب وأكثر المسائل كلكعه شرحاً بكل سهولة !. لكن فرحة إنك تكتشف حاجه فيك ومش عارفها حلوة صدقونى . أنا ما بحبش حد ينصحنى ولا يقول شئ سئ فيا بأى شكلٍ كان نصح أو سخافه أو أياً كان . فرحتى بالحلم بتاع إمبارح مش عارف ليه كدا !! يعنى كل الناس اللى شعرها حلو إتجمعوا فى أكتر لعبه بحبها وكنا بنلعب سوا "بنتمرن" بمعنى أدق . يمكن الواحد عارف نفسه كويس وإنه مستحيل يتقفل عليه باب شقه ويتحمل مسؤولية كائنه كمان معاه غير نفسه وقططه , بس الحلم دا كان رائع. كلهم فى مكان واحد وكل الألوان دى , بس المكان كان عتيق شوية ولون الحيطه بيج معفن (كان نفسى يكون سماوى) . موقف سواق التاكسى لما وقف والعسكرى قاله الرخص كان مو

ع ف 7235

فى أحد الأيام الخريفيه حدثت تلكم الحادثه , بينما يحتفل الناس بالفالنتين إحتفلوا هم به وسط سب ولعن شجرة العائله وما إلى ذلك من العادة المصرية بين جذبٍ وشدٍ. فالحمدلله على خروجهم سالمين غانمين دونما أى أضرار جسدية. نحن سيدى المواطن ب (ولا تسألنى لم ب وليس و , لن تجد سوى أسخف الردود على تلكم السخافه البادرة من شخصك) نعيش أزهى عصور البطلجه الجهل وأضف على ذلك الدناوة (الدنو) ، لا تعلم من هو الذكر ومن هى الأنثى،قد وصلنا لتلك المرحلة من العجب ، صارت بناتُ حواء هم رجال العصر وذكور نفس العصر يحتاجون الكشف على الهرمونات السائرة فى دمائهم.

ركزّ

بالشده والجز على الزاى , تخيلوا كدا شخص مش بيعدى أى هفوة من أى شئ متحرك وليه علاقه بالبشر , لكن لما يتقال ليه " ركز فى دراستك " , " ركز وإنت بتلعب الكروة بلاش التلويش دا " أنا ما بعرفش يعنى إيه أركز , ماعرفش الفعل دا بيتعمل إزاى من الأصل , يعنى لما يتقالى ركز فى المذاكرة المفروض أعمل إيه يعنى ؟ مش ممكن لما يتلعبلى الكورة أركز فيها , إزاى يعنى ؟ مش واصل ليا الموضوع دا. بس لما الموضوع بيتعلق بتغير أشياء محيطه بيتعرف الفعل دا جوايا وبيحصل Activation وبيكون فيه تيربو شغال , هل فيه حد فاهم اللى بيحصل دا ؟ ماظنش فيه ولو فيه مش فاهم أوى أظن وهفضل بلبس نفس الخازوق وألعب حلو على حسب مزاجى فى اليوم دا , زى البنات كدا -.- حاجه تقرف . ربنا يصلح الحال

القليل من الفضفضه يضر

بكم من الجرأه بكتب الموضوع دا , انا فى حياتى مغامرات قليله نظراً لكونى كنت بقطر , وإنى كنت مصرى وسط جنسيات كتيره فكنت بتعرف عليهم وبعرف عنهم حاجات غريبه جداً , يعنى نتفق على إن الخلايجه كبير أو صغير بيكرهوك لكونك مصر , مش عارف ليه الموضوع دا منتشر جداً فى العروق ودمهم , ما علينا . أنا حالياً فيه كم من الجرأه حابب أستغله وأقول كام حاجه كدا. أنا بكره جداً الناس اللى معجبين ببعض ومش بيقولوا أو بيحاولوا يخبوا دا عن الناس , والموضوع دا كتير جداً حوليا , كتير بغباء أوى. عادى يا جماعة لما تحبوا بعض ولما تقولوا كدا لبعض بشكل لطيف , لكن بلاش تخبوا بالكلام وتصرفاتكم ونظراتكم لبعض عكس كدا تماماً , بلاش تبقوا بائسين بالشكل الرهيب دا. أى نعم فيه كتير من الحالات الموقف بيكون من طرف واحد بس لكن الموضوع بيكون واضح ليا بشكل بشع. فى كثير من الأحيان بكون شخص بصد عن معرفة ناس كتيرة ، ولهذا السبب أنا غير محبوب بشكل عام وسط الخلق ، إنت بتتكلم فى أزمات زى ردود فعلك وتصرفات وكلام كتير سخيف ، تسألنى أقولك أنا مبسوط جدا كونى كدا. مبسوط بكونى بيفرقليش حد ولا باخد ردود فعلكم كشئ بيأثر فيا. مقتنع تماما إن البنات ك

الرسالة السابعة (عن الأُمنيات)

الحمقاء! لم تصلنى منك أخبار أو مررتى مرورك الثقيل الصامت، لكن لا بأس عليكِ فلستِ بملامةٍ على ذلك . فى القديم كانت المرأة شراً وتهمش فى كثير من شئون الحياة إن لم يكن كلها عدا النسل والإهتمام بشؤون حياة الرجل، إنحصرت وظائفها فى هذه الوظيفيتين إن إعتبرنا أن تلبية نداء الحيوانات المنويه وظيفة. أما الآن فأنتم معشر بنات حواء تتمحور حياة البلهاء حولكم ، يحصدون المال بشق الأنفس هذا فى الحالات سعيدة الحظ لكن هناك من يستدينون لأجل الزواج والإنحباس تحت أربعة حوائط بواحدة منكن والبدء فى تكوين أسرة "سعيدة" وتلك الكلمات التى لا يعلم أحدٌ سوى الله مدى صحتها على أرض الواقع ، فلا زيجات سعيدة فى مثل هذا الزمان ولا أسر سعيدةٌ تنحصر بين تلكم الحوائط. دعينى أقل لكِ أن دروبنا لن تتقاطع وإن تقاطعت ستؤول إلى مآل غير هذا، نحن وبكل غرور وإنتشاء مرضى بالهرب من المسؤولية ولن نتحمل أن تربطنا الحياةُ بمثل هذا العبث الغير مقنن. تعالى أحدثك عن خاطرةٍ أتت فى بالى مكونة من تأثير زهرة المتشبث بكل فكرة أخطوها بالقصر الكئيب الذى يسكن به الخيال المريض. فى عصرٍ ما من عصور تجاربى، حدث وأن تمنينا أنا وصديقة

تناقضات بالمعنى الحرفى

ممكن فى الأول تسمع  سعاد ماسى   وتقرأ البوست دا أو  هبه طوجى . بعيداً عن كل حاجه , أنا شخص كلامى كتير فى حاجات تافهه , ما بتكلمش بجد نهائى , كل أمورى بتمشى بالهزار والضحك وما باخدش حاجه تخصنى بجد , مستهتر وما عنديش أولوليات . الحمدلله عايش الحياه بشكل عشوائى خازوقى رهيب , مش محتاج تعليق حضرتك على كونى مفروض أكون جد شويه/أو أبطل دلع , مفيش طاقه للجدال فى مدى صحة منظورك الشخص فى أبعاد تكوين شخصيتى. نحاول نكون خفيفين بحضورنا ونبطل تعليقات سخيفه مقصوده أو غير مقصوده , أعتقد فيه ما هو أهم ممكن نتكلم فيه , كإن سكارليت جوهانسون فركشت وسيرينا عندها 33 سنه وأسد فى الملعب. نتكلم إن إسم زى سيليا وسيلين أسماء تجلب البهجه . عندك ممكن تتكلم إن الزمالك قادم بعد ماتش كسبه وترجع تكتب سنظل أوفياء بعد ما الشرطه إتعادلت معاهم. ممكن فى مرة وسط الكلام تلاقينى بقولك ما تعرفيش واحده صاحبتك ريدهيد أوبلوند؟ أو أفتح الكلام بالسؤال دا , مش معنى إنى بسأل كدا دا هو الإهتمام الوحيد فى حياتى ومكرس ليه وقتى كله بالعكس , دا الشئ اللى نقدر نعتبره طريف وبيحط جو من الجمال فى وسط الغار اللى الواحد منعزل فيه مش م

لا عتاب هيشفى جراح ، ولا هيجيب اللى راح

توب علينا من الحاله دى . فى خبايا الموضوع مفيش موضوع ومفيش رد لمالك وفيه إيه وليه عامل فى نفسك كدا وأخرج من اللى إنت فيه.  مزيكا .

إخلص .. إخلص .. إختفى!!

she said : "better days will come" وكان من الطبيعى أن الرد يكون ، مين يضمن إنى أكون موجود ساعة ما الأيام دى تيجى ؟ , فى قاعات فى الأماكن اللى مش بنروح ليها بتكون أكثر راحة من الأماكن المتربه اللى قاعدين فيها ومصممين نقعد فيها بإدعاء إن فيها من الذكريات والعطور اللى بتفكرنا باللى فات ، لكن فى الواقع إحنا قاعدين فى نفس الأماكن علشان إحنا فشلنا ننتقل للمرحله اللى بعدها ون get over اللى إحنا فيه ، حبينا القاع الخاوى الهش الغير واقعى اللى واقعين فيه لفوق . ................... ألم يئن لهذه الأيام الخرائيه أن تنتهى ؟ إسبوع بل ما زاد عن تلك المدة بين نوم وصحوة وما بينهم أخبار عن موتٍ إنتحارٍ وقليل من الفقد والإغماء!! حسناً دعنا لا نهتم لموت كبار السن ، لكن من كانوا يرسمون الضحك على وجوه البائسين المحطمين المطحونين بين رحى الزمن، لمَ ؟ يوسف عيد ومن قبله سعيد صالح ، عم خالد المحترم الجالس بشئون الطلبه ، خالد صالح. إرتاحوا وتركونا نعانى ، سيأتى من بعد عم خالد شخص أسخف من السخف ،  تلكم الوليات (جمع وليه) أصحاب الموبايلات فى الطرحه وصوانى المحشى والكرنب واللت والعجن عن

الرساله السادسه

معلومٌ فى المكتوب المسطور منذ بدء التكوين فى رحم الأمهات ما سنكون عليه ، لكن أنت لم تسطرى فى تلكم السطور ، كنتِ أحد الإحتمالات المتروكة إن سلكت دربى هذا سألقاكى وسنبقى هكذا معلقين بتلكم القشه. كما قالت الست فى "هو صحيح الهوى غلاب " : " نظرة وكنت أحسبها سلام وتمر قوام , أتارى فيها وعود وعهود " . يمثل حالتنا هذا الشطر ، لكن لحظة ؛ حتى الآن لم نلتقى من الأصل ، ما يوجود بينا مجرد حروف وتصورات عما نكون عليه فى أرض الواقع. حسناً أشتاق لمراسلتك والدفئ النابع من الحروف المخطوطة من ألمك وفرحك ، تعاستك والشقاء المسيطر. لست بشامتٍ ولكن الحياه لا تصلح من دون اللحظات التى نفقد فيها أعز ما نملك ، من دون أن نخسر كل شئ أو بالكاد كل شئ . ستتعلمين هذا لاحقاً أيتها الحمقاء المتعجرفه المندفعه بعنفوان الشباب المتهور. أنت كما البلهاء تتناسين وأنا أيضاً ، فلا لوم علينا ولا عتاب بيننا كما هو المتفق عليه ، لكن تعالى نتفق على أن ما لم نتألم بشأنه لم ولن نستفيد من مروره علينا ، لا تحزنى أبداً من هالاتك السوداء ولا حتى شعرك المنكوش . أنت جميله فى كل حالاتك لا تهتمى لما ينص عليه قانون الجما

عنفوان إنقطاع

بمناسبة إنى مش قادر أنسى الموضوع دا,وبقاله فتره كبيرة جداً بيفلقنى .  إزاى بنحكم على الناس إنها صغيره أو سنها لا يتجاوز كذا؟!! يعنى الشكل ولا الذقن ولا الشعر ولا كرمشة الوش ولا إيه بالظبط ؟ هل اللبس بيكبر السن فعلاً ؟ لما الواحد بيلبس قميص وبنطلون هل بيكون شكله اكبر من لما يكون لابس بنطلون جينز وتيشيرت ولا بيكون عيل خالص لما بيلبس شورت وتيشيرت سبعه ؟ موضوع السن دا بالنسبه للناس بيفرق جداً , يعنى مثلاً تلاقى حد بيعمل فعلٍ ما تلاقى ألف من يقوله إحترم سنك , هل السن بيحكم عليك تصرفات معينه !!! , ولد مازال بيشوف كارتون وهو عنده 30 سنه تلاقى صحابه يقولوله " ما كبرتش لسه؟" أو " عيب على سنك وشنبك اللى فى وشك" المهم فى الآخر إنت بتتربط بالسن اللى ظاهر عليك , بتتربط بقواعد المجتمع بيحددهالك علشان تتحرك فيها, لما بتخرج عنها بتصنف تصنيفات لو إنت ضعيف الإراده والعزم هتبطل تعمل أى حاجه . بتنام ليه بالليل وتصحى الصبح ليه ؟ بتشتغل برا مجال تخصصك ليه؟ مالها هندسه يابنى ليه تقول عليها كدا حد طايل يدخلها ؟ إنت ليه مربى شعرك زى البنات ؟ ليه لابس تيشيرت واسع أوى كدا ؟ ليه بتجر

الرسالة الخامسة

أنتِ شئٌ لم يكن له وجود ، إبتُدعتى من عناء الحياة وسكرات موت الأمل . تلبسين سواداً أنيقاً كالذى أغرى الأحمق فى الروايه ، تليقين برسمة تشد الأفئدة . تعرفين ‘  فى الأصل كنتى فى جسد تجربةٍ فاشله لكن كان ولابد من مرارة تذوق مرارة خطأ التخيل والخوض فى بحار المكابرة والعناد ، لم يخلق الفرد منا وحيداً ولم يكتب له الوحده ، هى أقدارٌ نختارها بإرادتنا لا يُجبرنا عليها سوى إفتقارنا للمعرفة التامةِ بشؤون الحياة والإندفاع المحشوِ بعنفوان الشباب والأحلام الوهميه. "أنتِ إمرأةٌ تبقى إمرأةً فى كل الأوقات" . بالخط المزخرف بعقد الأمور تُكتبين فى تلكم الصفحات، تعتلين المواصفات وتنتهى من بعد وصفك الحروف أن تنشبك فتصف أى شئ آخر. فى العالم الذى نعيش به لست بالمثال العادى للنقاش أو التكلم عنه. تعلمين  فى الوقت الحالى وجب على الكل الصمت وتركى أكتب عنك أنتِ فقط ، لا يُسمح لإىٍ كان أن ينطق أو يهمس بأى شئ ورد على  باله ، سوى أن ينتظر ما سيُكتب عنكِ. المستنقع الزمنى الذى نعيش به بسبب هروبك من خط الزمن الذى نعيش به ، أخذتى الطريق الأسهل وتجنبتى العناء معى . قررتى أن تأخذى المسار الأسهل من دونى أيتها
فيه حاجه ماسه جداً لشئ يضفى قليل من الليونه على الحاجات الدنيويه . القرب والبعد مسأله لا يعلم أحد أمرها . أسوء من فى الكون الكائنات التى تحكم على الأشخاص من مجرد بعض الكلام والأشياء المعلنه من الكلام . فيه فى جهنم سيكشن مخصص للى بيحشروا نفسهم فى حاجات مالهمش فيها. حتى الجلسات الهادئه قليلة عدد الأفراد أصبحت كئيبه لا نفع منها ، تنصب كل المجاملات فى بلاعات قاهرة المقهورين القاهره. ولمن لا يعلم سيطول الوقت حتى تعبر تلك المجاملات نظام الصرف الصحى لإنه مسدود أصلاً. فيه موضوع ظاهر الفتره دى بتاع تحدى ASL أو أياً يكن وهو عباره عن إنك بتتحدى الناس وتنزل الفيديو ودا كان نوع من التوعيه بمرض منتشر . الواحد محتاج الجردل الساقع دا كل فتره من حياته،اللى هو كل 3 ساعات جردل بثلجه كدا.
فى أعماق الهدوء بدأت تخرج من كل اللى بتلبسه ، النظاره الشمس اللى بتخبى حدة نظرتها ، الطرحه اللى بتدارى شعرها الحلو ، البلوزه المشجره . بدأت ببوسه متخيله لرفيقها ، النور قاطع فقررت تعمل شاى خمسينه وتكمل الفرجه على الأطفال وهى بتسب الدين لبعضها كنوع من الهزار ، بتحمد ربنا إنها فركشت ، ماحدش كان موافق على اللى عملته علشان المجتمع رافض كل اللى بتعمله . هى بنت بتضحك بتهزر وصوتها عالى لما بتضحك ، بتتعامل على إنها كائن مستقل بذاته ، ما بتحبش حد يساعدها على إعتبار إنها بنت . ماحدش يدفعلها فى المواصلات. لون شعرها حاجه ورثتها عن جدتها ، كانت بتحكيلها عن هوس الناس بلون شعرها وإنه حاجه كانت نادره . بدأت تقلب فى اليوتيوب تشوف فيديو يضحك . لقيت مفيش حاجه تضحك قد ما تشوف مسرحيه قديمه . النور جه فى وسط المسرحيه فقامت تعمل أكل ، سخن غرفته وفرشت السفره الكبيره ونورت شمعه ، النهارده بتحتفل بعيد ميلادها وفى نفس الوقت آخر مره شافته. قررت إنها هتقوم تعمل المكالمه اللى مأجلاها من زمان ، هتقول كل اللى نفسها فيه ، هتحكى قد إيه هى موجوعه ، ليه ما بتتكلمش كتير ، بتتجنب النزول والقعده وسط الناس دى كلها، ه
فى تلك اللحظات التى يسترق فيها النظر للوراء والدمع المتساقط لضحكات مكتومه داخله يشعر حقاً بالإمتنان لكل ما فات من سحق وسقوط والكثير من خيبات الأمل . يشكر الرب أنه لم يكن ذلك المتراخى الحالم المتأمل بالقادم أفضل أو أحسن ، إن حدث أى شئ غريب عنه يتوقع أغلب السيناريوهات السيئه والأكثرها شذوذاً عن الطبيعى والمتوقع من المتفاءل الذى يسكن العالم الموازى ، لم يكن يستحى أن يُفصح عما يدور بخلده . إصطدم بالكثير وخسر أكثر مما توقع لكن إستمر على نفس الطريق والمنوال ، ينظر لما آل إليه ويحمدالله على هذه النعمه وأنه إستطاع أن يتخطى الكثير من اللحظات التى تتبع الفشل أو الخطأ المُتوقع لكن لا يد لك فى حله حتى تقع المصيبه أو كما يقولون " تقع الفأس فى الرأس " . يرجع بالكرسى للوراء ويبعد كل ما هو أمامه من أوراق وصفقات لا بد أن تُراجع ، يطلب من السيكراتيره أن لا شئ يُحدد اليوم ويطلب منها كوباً من الموكا ومن بعدها بساعه كوب من العصير الفريش ويا حبذا البرتقال. يبدأ فى التفكير فى نشأته: أمٌ ليست المثاليه لكنها بذلت جهداً لا يذكر أن أماً فعلت لإبنها ما فعلت له ولإخوته المرحومين. أبٌ بلا قيمه لم يجد

An odd thoughts about relationships

العلاقات الآتى ذكرها متنوعه ومختلفه .. برجاء توسيع بالك وتقبل كل ما هو مختلف أو شاذ عما تربيت أو نشأت عليه أو حتى تؤمن به. فى بداية المشوار نتكلم بكل بساطه عن العلاقات بين جنس وبعضه من الصغر حتى مرحلة الدفن . الأولاد : من وهو صغير ونظرية المقارنه ملتصقه به كما البرغوث وكما علاقة سمك القرش بأثر الدم،مفيش تصرف أو رد فعل غير وتُقارن سواء بالخير أو بالشر .ودا بيؤدى إلى ظهور علامات حقد وحسد أو غرور وتكبر . والمدرسه أكبر مرتع لمثل هذه العاده القميئه " ليه تجيب 93/100 فى العربى ؟ حسنين أحسن منك فى إيه ها ؟ دا أنا بعمل كذا وكذا وبذاكرلك وبلا بلا بلا بلا " وهنا المُلام يبدأ يكره حسنين والظروف والجو الفاضى على درجتين فرق ولا حاجه . وندخل على الإعداديه يالا يا حبيبى هات مجموع وإرفع رأسنا وسط عمامك وما تخليش بن خالتك وبن الجيران يجيبوا مجموع أحسن منك . وكل ما سبق ولا حاجه جنب الثانويه العامه وما تمشيش مع دا علشان شكله فاشل وإلزق فى صاحبك دا علشان شكله شاطر إسمع منه وما تديش لحد حاجه وخليك أنصح منهم . البنات : من شد الشعر وظبط الكسرات فى البلوزه والفستان ، والمُعايره بحلاوة وعفشاة

كركبة تأسلم

ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من ال عذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون  الآيه نزلت فى اليهود ولكن، الكائنات الهلاميه الساكنه معنا كوكب الأرض الشقيق فيها من يحرص على الحياه أكثر من الحرص على إنه يزرع نبت صالح ينفعه فى الآخره. الإخوه السلفيين هم أقرب مثال فى بالى عن الموضوع دا (والتعميم مرفوض ولكن الشريحه العظمى منهم كما سأسرد) تعالى للفئه منهم الملتزمه بالصلاه ، تعمق فى تصرفاته مع أقرانه وشوف هيعاملك إزاى لو إنت مختلف معاه ، فى الواقع سيدى الفاضل لو تعامل معاك من الأصل فهو من الطبقه الcool فى المجتمع دا ، وقرر يتغاضى عن مظهرك ولبسك . هيدخلك فى مداخل ومتاهات عجيبه لا تمت للموضوع والنقاش المطروح بينك وبينه وهتوصل فى الآخر لإنك بتلعب معاه السلم والثُعبان لا أكثر ولا أقل . لكن نيجى للطبقه العاميه منهم ، هم شوية ناس الجنه ليهم أغلبها أفعال وكلام يُقال من اللسان لا صلة للقلب به ، يعنى يقولك إن الجلباب قصير وعتق اللحيه وإطالة الشعر .. لكن لو إنت شاب ومعدى فى الشارع ومطول شعرك ولابس جينز تلاقى شخص سمح داخل عليك ويسلم عليك : *
النهارده اليوم العالمى للتشيزكيك وحصل وإنى وعدت نفسى نفسى هروح بعد ما أخد أول درس ليا فى السواقه هكافئنى بيها .. ولكن حصل ما يحدث كل مره تصادف أن يكون هناك مناسبه سعيده .. خازوق من خوازيق الحياه. وكان الموضوع إنى مُطالب بحدوث شئ إنى أستغنى عن القطط وأمشيهم كلهم من البيت .. على قدر ما الموضوع تافهه لكتير بس القطط هى الشئ الوحيد اللى بحب وجوده على طول حوليا . طيب قررت أهد المعبد على دماغ كل من فيه لمجرد إنى زهقت من الهرم اللى مقلوب وسياسة حل المشاكل بإننا نفشخ الصغيرين ونغل فيهم ونسيب مشاكلنا ككبار سوا مع بعض . أسوء موقف لما تبقى وسط الناس وكلهم خارجين ومبسوطين وإنت ماشى بتتكلم فى الموبايل ومتعصب جداً وبعد ما تقفل تسلم على اللى واقف معاهم وتمشى من غير ما تكمل نقاش ورد على "ليه!!!!" ، ويبقوا بيضحكوا على منظرك!!! طيب . الصبر ومش عارف لإمتى المفروض البنى آدم يتحمل تدخل الغير فى أمور شخصيه تعنيه هو ولا تعنى أى كائن أياً كان قربه أو بعده وصلة القرابه اللى تربطه بيك .. مفيش أى مبرر لإنك تصبر على حد كبير بيتجاوز كل حدود المعقول فى اللى بيطلبه وبيعمله وبيقوله إلا لو كان مجن

نعكشه

الخروجه اللى بنخرجها وبتكون حلوه .. مهما كان لازم تسيب فى أعماقك أثر حلو وتكون على الأقل مش متكدر أو زعلان. طيب نقلب وندور فى التركيبه الجينيه للكيان دا هنلاقى إن أى شئ مبهج أو راسم للبسمه هو مجرد شئ لحظى ولا يستمر وجوده فى الكيان أكثر من ثوانى بعد إنتهاء المسبب . كفايه نعمل refresh لموقع النتيجه مش هتطلع بالمنظر دا!! الcrush حاجه صحيه وعادى جداً لما نتكلم عنها قصاد الناس ومش مشكله إننا بنتكسف ومش مهم نقول للناس وجهة نظرنا علشان بنُصنف فى خانة الهرى وما إلى ذلك .. فلتقل ما هو لازم ومفيد وما تزودش حرف ولا كلمه. الشبه بين الشخصيتين إختفى بعد ما آخر صدفه حصلت .. الدُنيا بتغير أشكالنا زى ما بتغير مكنونات كل واحد فينا . البواقى والمكتوم والمدفون فى قاع كل شئ عاش جوانا للحظه حاجه عاديه يقوم فى لحظات الضعف أو نقول اللحظات اللى بنتهد فيها وبنفقد كل أسلحتنا فى مقاومة إن الشئ دا يرجع يكون ليه أكسجين فى النظام المُتعارف عليه للقضاء على أى شئ كان ولن يكون أبداً ، نتوقع أى شئ غير نشأة أى تفاعل كيمياوى بيولوجى أن يتم تفعيل هذا الخراء. شئ ناقص وهو غير معروف بس مؤثر جداً أُم كلثوم

شخبطة تراويح

فى أثناء صلاة التراويح الواحد إكتشف حاجه عظيمه .. إنت بتتشكل على حسب الناس اللى ربيتك من صغرك وقعدت فتره كبيره معاهم (أكيد الموضوع دا واضح لأغلبكم وطالعين شبه ماما وبابا) لكن أنا العكس .. قعدت مع ماما وخالو وخالتو وخالتو فى شبرا .. الموضوع دا مأثر عليا بشكل رهيب . كتير من الصفات الموجوده فيا حالياً سواءً كانت حميده أو حتى وحشه أغلبها من الناس اللى سبق ذكرها . ولهذا السبب يكمن النفور والبعد واللاتشابه بينى وبين أى فرد متبقى مما يسمى العائله الصغيره -الحمدلله- أى حاجه عايز تنجزها أو حتى تفتكرها صفى بالك وإفتكرها مفيش حاجه بتتنسى إلا لو إنت قررت تنساها .. دى حقيقه لا يمكن إنكارها . الدُنيا دى مالهاش كبير وماحدش يستاهل يكون أكبر منك فى نظرك لإن كل واحد وليه عيبه ، ما تكبرش شئ ولا تحجم شئ .. خليك طبيعى وخلص فتره ببلاويها وكل حاجتها 

22

ملخص السنين اللى عيشتها " إنت بتتهرب من تحمل مسؤولية نفسك،بس بتتحمل مسؤولية غيرك وبتساعدهم" مستمر على العادات الهباب والكسل واللاشئ أهم المرافقين ليا فى الفتره الفائته وخصوصاً الملعون الأول. الخسائر فى دائرة المعارف بالزوفه! وعلى المقابل ناس قليله بتدخل للدائره. لكن منهم من هو جميل جداً،ومعرفته كانت سبب جميل/وحش فى التغييرات اللى الواحد وصل ليها، الناس معادن ، الهرى فى الكلام دا كتير جداً ومفيش منه فائده..بس هتفضل تتعلم وتتعامل مع الناس وتعرف قيمة تربيتك وقيمة حاجات كتيره.  الأحلام فى الفتره الأخيره من الأشخاص وإنى فاضى أطلع فى أحلام الناس شئ سئ او نذير غير مبشر. بقيت بكرش ولسه الحمدلله رفيع زى مانا .. بقيت بلبس لبس أخويا كنوع من الذل بزياده وفى نفس ذات الوقت إحساس إن الواحد بيليق عليه كل حاجه موجوده فى البيت. وصلت ل 60 بس خسيت وبقيت ما بين ال 58 وال 55 #بؤس بدأت ألعب تنس ..  بطلت ألعب تنس ..  رجعت ألعب تنس تانى شعرى طويل لثا لث  مره والناس كلها بتكرهه .. عظيم (وبمناسبة الموضوع دا حابب أقول إنى عارف إن كتير من الناس مش عاجبها شكله وبتحاول تخلينى أحلقه

Flash !

خاصية إنك تكون سريع فى كل حاجه .. زى flash كدا .. هو سريع حركياً وفى ردود فعله لكنى أقصى شئ بيكون عندى لو قدرت هو سرعة ردود الفعل مع حبه كتيره من التوفيق وحسن الإختيار. إنك تعرف تقول إيه فى الوقت المناسب فى الظرف المناسب للشخص المناسب . كم الكسوف والإحراج لما تفكر تقول حاجه لحد إنت كان نفسك تقوله كدا من زمان .. كم اللخبطه واللخفنه لما تبقى قدام الشخص دا وتيجى تقول الحاجه بس ما تطلعش زى ما كنت بتفكر تقولها .. الموضوع غير موجه فى إتجاه واحد على العكس فى جميع نطاقات الحياه بيحصل كدا ؛ فيه جزء مخصص من عضلة القلب بيضخ كمية دم مهوله فى اللحظات دى بالذات علشان يخلى الموقف يسوء أكتر ما هو سئ بيكون ادق تعبير للموقف دا "عاااااااااااااا" .

Pre - 22

آخر أيامى فى سن ال 22 ، يمكن تكون حاجه تافهه عاديه جداً .. إزاى مهتم بموضوع زى كدا .. لكن فى الواقع الواحد لما يبص للوراء حبه صغيرين كدا هيلاقى إن العمر اللى فات دا حرفياً كان مجرد من كل شئ عظيم او يستحق الذكر . لأن فى الحقيقه هو عباره عن سلسله لا منتهيه من الفشل واللاوعى للقادم أو حتى التفكير فيه .. أحسن إنجاز يُذكر فى العمر المنصرم هو إنى فلحت وكبستهم فى أول تحدى بينى وبينهم بس التحدى اللى بعديه أهو ماطلعتش منه وبايت فى مستنقع الفشل .. فى واقع الأمر العرق الشكاى البكاى فى حياة الواحد زاد عن الحد المقبول أو حتى الذى يطاق .. وعلى النقيض ؛ النظر للمستقبل بشع بكل الإحتمالات الموضوعه فى الإعتبار أياً كانت الظروف فمصيرك هو مشؤوم ملعون طول ما إنت مستقر فى نفس المكان والzone المريحه للخمول والكسل اللى جواك والكسوف اللى بيشدك لإنك تكسل تعمل أيتها حاجه ممكن تخليك تنطلق من المنطقه دى.  دائرة الأشخاص المجهولين فى حياتك واللى ظاهرين ليك فى كل الأمور بمعزه وكل حب .. وفى الواقع هم ما يعرفوش عنك حاجه ولا إنت متعمق للدرجه فى حياة أى واحد فيهم .. الناس دى ما تزعلش من ردود فعلها الغير مبرره أو حتى
الأماكن بتتحفظ فى الذاكره بالأشخاص اللى كانوا معاك فيه والأحداث اللى حصلت هناك .. فيه نوع تانى من أساليب تخزين الذكريات .. الروائح .. فيه أماكن كتيره جداً ريحتها بتكون مميزه ، أشخاص مميزين بنوع البيرفيوم اللى بيحطوه . عندى الموضوع دا جداً .. لما بدخل بيت أول حاجه بتتخزن جوايا ريحة المكان .. يعنى بيت أحمد صلاح بعد ما نقلوا شقه تانيه كان نفس الريحه ما إتغيرتش بالمره .. بيتنا ليه ريحه مميزه .. عمرى ما لقيت بيت ليه نفس الريحه .. زى العدد الذرى لكل ذره .. كل بيت ليه ريحه خاصه بيه. كل بنى آدم فى الغالب بيكون ليه نوع معين من البيرفيوم اللى بيحطه .. فيه ناس بتحط حاجات لاذعه .. وفيه الهادى البسيط .. فيه الهادى المعتق اللى بيعلم فى  بالك ، الناس اللى تسلم عليها ويفضل فيه أثر فى إيدك ، الناس اللى مهما مر الوقت لما بتشم الريحه دى بتفتكرهم على طول. فى سياقٍ آخر ، إسم فريده هو إسم -حتى الآن-  ما إتسماش لنبت وحشه أو شعرها وحش ، نظرتى فى الأشياء أو رأيى فى البنى آدمين والحمدلله صائب ونادراً ما بيخيب .

ثم أنا أصبح ماحدش

كوباية النسكافيه أو الشاى باللبن لما بتكون مظبوطه اليوم بيمشى كويس. القطط الفطسانه اللى بنطلعها فى خلق الله دى بتخسر كتير أوى .. يعنى بلاش نعمل كدا كتير ، نتقبل البنى آدمين زى ما هم حاجه لطيفه فى بعض الأوقات. من إمبارح وأنا بفكر فى إن الشئ الفريد من نوعه لم يُلخق للإمتلاك لشخص بائس منفرد منعزل يعيش بشارع حارته سد وفتحتة الشارع تعديه هو بس. من يمتلك الشئ الفريد هو شخص قادر على مشاركته مع غيره من بنى جنسه أو على الأقل إستخدامه والإنتفاع منه فى مقابل شئ آخر (أدنى حدود التجاره) . الطبطبه شئ مسكن لحظى لطيف ، لكن على المدى البعيد بيُشئ نوع من الشفقه على النفس والحسره على إلى ما آلت إليه الأمور فى تقلبات الدهر الشخصيه. لكن قطع الطبطبه عملاً بالمثل القائل (الباب اللى يجيلك منه الريح سده وإستريح) درب من الخبل . ما تحبش الناس .. خلى علاقتك سطحيه .. الناس بتاعة مصلحتها .. ماحدش باقى على حد .. إنت ما تقدرش تعمل حاجه من غيرنا .. إنت لسه صغير وهتفضل صغير ما تتكابرش علينا .. إسمع الكلام وبطل مناهده .. ما تبقاش كئيب !! .. إنجح فى الكليه وإعمل اللى إنت عايزه غير كدا لأ .. أنا شاب لكن عمرى أ