المشاركات

عرض المشاركات من مارس ١١, ٢٠١٤
يحلُم بلقاءٍ أخير .. بذلك الذى تُنهى فيه الوعود وتُبدء فيه أشياءٌ أخرى .. كأن نظل أصدقاء أصحاب أو شئٌ من ذاك القبيل ، لا ما جرى فى ذلك الزمان القريب. ولما ينتهوا من الحزن وينتقوا ما طاب لهم من الكَلِمِ سيتفقون أنهم أخطأوا وأن أحدهم لا يصلح إلا للآخر ولكن فى عوالم أخرى غير التى نعيش بها ، سيتعايشون مع الألم ولا هروب من تلك الحقيقه ، سيكونون سنداً لبعضهم البعض فى محنتهم ، وإن جاء الزمان على أحدهم وصادف إن قرر التنازل والركوب فى متاع أحدهم لابد من مجلس آخر يجتمعون فيه ، أرضٌ لا شهوة فيها ولا عناء ، مُجرد أرض إلتقاء. لمَ ما صار وحدث ؟ أطفلةٌ أنتِ ؟ أم حماقةُ عقلٍ خَرِف ؟ أوتدرين ! الذنب ذنبه هو من أراد حماقة عكس ما إئتلف. سارت بنا دُنيانا بالعكس .. لم نطمع أو نطمح بالكثير لكنها سارت بالعكس. شاء الرب أن تزيد تلك الفجوه وينهار كل شئ كما لو كان القصد هو بناءُ ما سيُدمر لاحقاً -بأبشع الطرق- . صارت الأيام مجرد إقتراب الأجل ، لا شئ يخسره والمُعتاد من الأمر أنه لا يكسب أى شئ وإن كسب شيئاً خسره فى لحظتها أو أتى له بخسائر تجب ما قبلها من أشياء كانت جميله. قل الكلام فى بحر الحياه ، صارت الدُ