#عن الذكرى
قرر أن يستغل تلك الفرصه أن يجعل القدر يجمعهم فى نفس اليوم .. فلم ينسى التاريخ ولا المكان .. لكن النوايا إختلفت فحينما حدثت فى المرةِ الأولى كانت مجرد خدمةٍ .. أن قام بفتح رأسه وفتح الباب للطارق .. لكنها كانت طارقه ومع مرور الوقت ستكون القاتله .. لم ينسى هو التاريخ ولكن القدر حسم المعركه لصالحه وأن تكون هى ذكرى تؤرقه فى كل عام مرتين فى شهر واحد ! لم يعلم ما حال تلك ال "هى" وما آلت أحوالها إليه .. ما حال دار قلبها .. لكنه على يقين أن داره أصبحت مهجوره منذ حانت لحظةُ الإنتقال من عالم العشق والخيال إلى عالم الواقع والحال القاسر على ألم الحياه وحلم الوصول. فقط سيظلون هو وهى بعوالمهم الغامضه الحزينه .. يرسمون المزيفات من المسماه بالضحكات وينطقون بالنكات والمزحات مالا يلمس أوتار قلوبهم .. ولن يجتمعان أبداً إلا فى جنةِ رب العالمين وحينها لا يعلم ماذا سيقول لها أو ستقول هى له !! حينها الله وحده يعلم ما سيكون ..