المسرحجى
" الله أصبح غائباً يا سيدى" دى أول حاجة صحيت الصبح عليها، صحيت بفكر فى ريم بنا، بفكر فى قد إيه هى عانت وتحملت من ألام جسدية ووصلت لأنها بقيت ايقونة من الأيقونات اللى جيلنا من الشباب هايفضل فاكرها. بعيداً، فكرة أن الله بقى غائب، الظلم فى حياتى بقى عظيم وبدون أى تعويض أو حتى نوع من أنواع الطبطبة وأن دا درس لأنى محتاج اتعلم حاجة جديدة. ظلم بين فى جميع نطاقات حياتى. المشهد نفس مشهد Sam and Dean in supernatural لما الكوكب كان على وشك أن يوم القيامة يقوم ومحدش بيتدخل يفصل بين الخناقة اللى قائمة بين الملائكة والشياطين عشان الوضع يتحل بدون ما القيامة تقوم، اللى حلها فى الآخر الأثنين وتحملوا عواقب أن هم من بيقرروا قرارات "الله". بمنطق الحسابات المنطقية البحتة وعلى الورق، فأنا من أحد اسوأ السيناروهات اللى حصلت فى تاريخ الطلبة والبنى الآدمين "الشاطرين" "الكويسين" اللى بيحاولوا فى الحياة أنهم يكونوا أحسن وبيحاولوا يطوروا من نفسهم ويكونوا بيعملوا حاجة كويسة فى الحياة. يمكن بقيت بحاول يكون ليا ناس محيطة بيا فى الحياة ولكنى بفشل فى أنى ا...