المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ٢٦, ٢٠١٣

أنا الكافر

كفرت بالفرح كفرت بالغد كفرت بالحب كفرت بالوفاء كفرت بالصدق كفرت بالأمل كفرت بكل ما أنتم به مؤمنون! من يملك اليقين بأن القادم هو الأفضل؟ من أخبركم بهذا؟ قال الحديث " أنا عند حسن ظنى عبدى بى" حسن الظن لا يضمن لك أن تعيش بالغد سعيد،ستدخل الجنه وتعش ما ظننته بربك لكن بالله عليكم لا داعى للشعارات المسكنه أن القادم أفضل و و و و و إلخ، قد ماتت أرواح هى أفضل مما هو معدود فى التعداد السكانى للأرض فلا أمل فى الغد ولا رجاءَ من الشعارات والجمل المسكنه. لعل الخير قادم وهذا شئ أكيد فلا دوام لأى حال،لكن هل سنراه ؟ هل سنكون أحياء ونراه ؟ أم سنبقى أبد الدهر منكبين على منقوع البؤس وخمر الإكتئاب ينهش فى أرواحنا؟ ، إسئل من عاشوا فى جيل البركه سيقولون أن لا خير يأتى من بعد أيام شبابهم وأن ما نعيشه هو الخراء المتعفن فى نظام الصرف للحياه.