ها هى ذا تبدأ تلكم الفتره الكئيبه من حياة كل طالب وهى فترة الإمتحانات ، أنا أقف على هذه الفتره وتموت كل الخلايا والجينات فى جسدى ، لا أقدر على الحراك التفكير أو حتى أقل القليل المذاكره كباقى المخلوقات الأرضيه. لا نية لى فى التعليم ولا نية لى فى الحياة من الأصل ، لم أتعلم وأعلم أنى لن أرزق إلا عندما أكون متفوقاً فى هذا المجال وأنا حتى الآن لم أر أكبر من المقبول فى شهاداتى الهندسيه!! ناهيك عن سنتين رسوب لا تعلمون عنهم شيئاً سوى أنى فاشل. الحمدلله خسارات تلو الخسارات وعمر مهدر وأهلٌ لا تعلم شيئاً عن النصح سوى الذل والمقارانات النسائيه الخرقاء،لعن الله النساء والرجال من أمثالهم وأصلح الله عقولهم العطنه. من أنا وماذا أفعل أو أنوى أن أفعل فيما بقى لى من أنفاس على هذه الخرابة المسماه مصر .. لا أعلم لم أنا يائس بائس لا أعمل على أن أدخر أى شئ للمستقبل .. لا أعلم