المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١٩, ٢٠١٨

العشرون .. لم أزل منصور ولن أهزم

مساء الخير، بعد التحية والسلام، لقد كنت على بالى طوال اليوم، لم أكن أعرف لمَ جلست بجانبى وتركتِ كل الحاضرين، لم صرفت النظر عن الكثير من الشباب الأوسمِ منى شكلاً وروحاً، حسناً ليس هذا مقاماً لمثل هذه الأسئلة، دعينى أقل لك ما كان على بالى الليوم. تعلمين أنى ذهبت اليوم إلى مكان يوجد به الكثير من الأشخاص الذين اعرف وكنت طبيعياً لأول مرةٍ منذ زمن، كانت الوجوه حقاً باسمةً لأنى ظهرت أخيراً وقابلتهم، صافحت بعضهم وقبلت بعضهم - لا تنظرى لى هكذا، أنت تعلمين أن اقبل الفتيات الجميلات حين افتقدهم، لا افعل هذا بشهوانية، فقط افعل هذا لأنه من الأدب- وجلسنا نشاهد الفيلم. كان الفيلم يتحدث عن قصة حقيقيةٍ لشابٍ أرعن يفعل ما يشاء مع الفتيات، يملك من الوسامة القدر الكبير، لا يمكنُ أن ترفضَهُ فتاة في الجامعةِ، يشرب الكثير من الحزن الممزوج بالكحول المُسكر لعقله الهائج. رأيت نفسى في تخبطه ومحاولات اخفاء الهشاشة الكامنة بين جفنيه حين ينظر إلى من يعرف، تجعل من عينيه بروازاً حزيناً للوحلة قاتمةِ البؤسِ. فقط يحلم بكوابيسٍ ليست الأفضل على الإطلاق، ينظر إلي أشلائه المتناثرة على جوانب الحلبة بعد أدائه للقفزة التى