المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٦

داووا ما أفسده الدهر بالأحضان

صورة
الراحة هى الحاجة اللى بنسعى ليها فى كل حاجة من الحاجات اللى بنعملها فى حياتنا، بيكون لينا حاجات كتيرة كدا بنعملها من غير أى تفسير منطقى ليها بيكون السبب الوحيد اللى بنكتشفه بعد كدا إننا مرتاحين كدا أو دا بيوصلنا لشئ من الراحة جوانا، يمكن الموضوع بيكون راحة شخصية بس فى أحيان كتيرة بتكون الراحة بتُشارك بينك وبين حد ثانى أو مجموعة كبيرة. الراحة اللى بنلاقيها اما بنصلى أو بنسجد سجدة طويلة تفضل فيها بتكلم ربنا وتقوم تحس بالأكسجين مالى رئتك وبتحس بإنك أخف من الأول، الوقت اللى بتقول فيه لحد على حاجة كان بقالها سنين مدفونة جواك و وصلت لمرحلة إنك نسيتها وبقيت عايش من غيرها بس أول ما حد ينفض شوية التراب اللى جواك ويلمس الوتر المرخى دا تلاقيه طلع منه نغمات بإيقاع و مقام حزين  جداً لدرجة إنك تخاف من إزاى الكلام دا يطلع؟ هل أنا قادر اطلع بالحاجات دى دلوقتى ؟ بتوصل للمرحلة إنك بتحس إنه خلاص ، الموضوع بيكون مريح و إنك تتعرى من كل ما تملك وتكون كما ولدتك أمك مع حد قادرين إنكم تريحوا بعض، يمكن محدش فينا بيحاول حتى يغير أو يحسن من الثانى بس أنتم الأثنين قابلين بعضكم بعيوبكم وقررتوا تكونوا لبعض كما

طلب غريب

صورة
- ممكن اطلب منك طلب غريب شوية ؟ * أؤمرى! - ممكن احضنك؟!! * تعالى.. كانت دى بداية انهيار كل حاجة لحد دلوقتى مفيش حاجة فاهمها ولا فاهم ليه كل دا بيطلع لفوق ولا ليه كل دا بيحصل، بس انا عارف كويس إن الحضن دا كان سبب إنى قلت الجملة اللى معرفش لحد دلوقتى ليه قلتها، معرفش فين المشكلة فيها غير إنى لقيت نفسى بقول الجملة بكل حرقة وبكل ما فى حواسى من وجع " أنا تعب ومبقيتش قادر أعافر ولا قادر ارجع اقف تانى، مبقيتش قادر وعاوز اخلص، بس أنا مبقدرش اعمل حاجة عشانكم أنت الكوممفورت زون بتاعتى". يمكن كنت بحاول اتفادى الوقوع وبتفادى انزل لتحت واقع ، بس كل دفاعاتى وقعت فى اللحظة دى. مقدرتش اتمالك نفسى لحظة واحدة ومقدرش اسيبها فضلت فترة، معرفش ليه ، بس عارف إنى كنت عاوز أقول حاجات كتيرة جداً معرفش ولا حاجة منهم ولا كنت هعرف أقول أى حاجة غير "أنا كويس و هفضل كويس متخافيش عليا" يمكن من جوايا عارف إنى كداب وعارف إنى مش كويس و إنى فعلاً تعبت وعاوز حد يكون جنبى بأى شكل كان، يمكن مش محتاج أكتر من حد يفضل يفكرنى إنى محتاج اصبر، أنا فعلاً محتاج حاجات كتيرة أولها افصل عن الكلية والن

الأصدقاء حائرون يتسألون .. من تكون؟

صورة
ما يقرب من الشهر بعيد عن السوشيال ميديا، اكاد اكون انقطعت عن كل الناس وبعدت عن أغلب المعارف اللى كل ما يربطنا مجرد شوية تويتس وهزار عالفيسبوك ، الموضوع مهواش مريح أو متعب، الموضوع تغيير للواقع الافتراضى اللى بقينا شبه مدمنينه بشكل بشع بيستهلك كتير مننا. للأسف عندى مشكلة مع كتير من الحاجات اللى بنروح نستخبى فيها بس مش قصتنا ، الكلام الجاى مظنش هيهم حد بس الكلام محتاج يتقال. أنت مين وسط صحابك دول كلهم؟ متعرفش؟ كل واحد بيصوفك بالوصف اللى هو متخيله عنك؟ تفتكر كدا أنت مرتاح؟ دى أسئلة كتير بتيجى على بالى فى وسط كم الناس اللى اعرفهم، ربنا من عليا بإن ليا صداقات كتيرة فى أغلب الأماكن اللى زرتها ، لكن للأسف مبقتش بلاقى نفسى وسط أى حاجة من الحاجات دى كلها ، يمكن بعرف اتأقلم كنت، بعرف أبان الحركى اللى بيضحك وبيهزر ، كنت اللى بيتكسف من أقل تريقة عليه من بنت أو تحاول تدلعه. كنت بكون موجود وقت ما أى حد يطلبنى و وقت ما اى حد يعوز منى حاجة، مكنتش بتضايق من أى تجريح أو تريقة على أى معاناة بعانيها او هزار يمس حاجات باخدها على كرامتى مهما حصل. عمر ما حد قدر يتوصل لحاجة تريحنى بس كنت بحرص على إنى ار

كل دا كان ليه؟ هاه ؟ ما ترد عليا!

صورة
" الحياة عمرها ما بتقف على حد " الجملة الشهيرة البشعة الاكليشيه اللى احنا بنقولها كتير أما بيحصل لينا موقف ما سئ او اما بنفقد شخص ما أو حتى خسارته. فى الواقع الخسارة والفقد شئين مختلفين جداً عن بعض الخسارة هى إن الشخص المذكور عايش بس أنتم مبقيتوش تتكلموا وفقدتوا مكانتكم عند الناس دى أو العكس الناس دى فقدت مكانتها عندكم. الحاجة الوحيدة اللى بنفتقدها بعد ما بنتجاوز مرحلة إن الأشخاص اللى كُنا معاهم هى الشئ اللى كان موجود اما كنا بنحوم فى نفس المدار سوا، يمكن الصُحاب أكثر من نفتقد اما بنفكر فى الحاجات اللى كُنا بنعملها سوا، مننا من بيقدر يتجاوز الأمر ويعمل نفس الحاجات دى مع ناس تانية وينبسط ويبقى جواه النغزة اللى بتجيله كل ما يفتكر أول مرة جه مع حد هنا، بس فيه حاجات عمرنا مابنقدر نتجاوزها زى حفلة شهريه كانت بتتحضر ، كتاب قرأناه واتكلمنا فيه، مواضيع محرمة قدرنا نوصل لإننا نتكلم عنها ونتناقش بشكل موضوع. الناس اللى كانت فى يوم من الأيام الكومفورت زون بتاعتك وكانوا بيشاركوك لحظات التعرى من كل الحواجز والموانع اللى بتخليك تبان شخص جامد مبيهموش أى حاجة ، فجأةً يختفوا ويتغيروا بحج

يا واحشنى رد عليا إزيك سلامات

العتاب بعد فترة من الزعل والكتمان شئ مريح جداً وحلو، يمكن ميكونش حاجة سهل تحصل بس مهمة لو الشخص اللى قدامك باقى عليه و عاوزه يكون باقى فى حياتك. إنك تطلع المكتوم جواك و حايشه عن غيرك عشان ما يتضايقش ولا يزعل وهو مش متحمل أى حاجة الفترة دى حاجة محدش هيقدرها ولا هيعرف قيمتها غيرك، العتاب المكتوم لناس أنت خلاص خسرتها ومينفعش تعاتبها لإن وجودها هيكون مُضر ومالوش لازمة بيكون أشد أنواع العتاب بشاعةَ.  كم المعاناة اللى بتتكون أما بكون عاوز اكلم حد وما اعملش كدا عشان معنديش طاقة بيكون حاجة بتضايقنى، واحشنى رضوى طارق ، يمكن أكتر البنات اللى عاوز اشوفها وننزل نتكلم، معرفش ليه بس هى على بالى، واحشنى ندا منصور - بتحب تتكتب كدا مالناش دعوة كائن مختل- وهى واعدانى بفنجان قهوة من التيرم الأول غالباً هنشربه على قبر من القبور. واحشنى القعدة مع مارينا والسحل اللى بنسحله لبعض، واحشنى مارينا ذات نفسها، هايدى الرمة أكيد مش محتاج اتكلم عنها هايدى دى الmate كما قال الكتاب، بيبا أما نتمشى ونتكلم فى مواضيع سو ديب :3 ، روق بقى دى المستجدة و ربنا يستر عليها بقى.
" أنت معتز بنفسك جداً وبتتكلم عنها كدا " يمكن الجملة دى من الشخص دا بالذات رجعت ليا حزء كبير من ثقتى المهتوك عرضها. 3/2/2016 من باب ذكر الجميل الموقف دا على قد ما كان فيه توتر وعصبية و بهدلة مترتبه عليه لحد دلوقتى و consequences محدش عارف غير ربنا رد فعلها. قرأت كتير عن تأثير النفسية على الجسم والصحة، إن لما صحتك النفسية بتكون سيئة دا بيسمع فى صحتك الجسدية وبيخليك تمرض أمراض عجيبه مالهاش تفسير كل دا بسبب نفسيتك المُدمرة وهكذا. فى أول القعدة كنت شبه متعصب ومتوتر من الموقف وإنه يحصل كدا، بس بعد كدا لقيت إن الموضوع سلس وسهل والواحد معندوش مشكلة يتعرى من كل دفاعاته لأول مرة فى حياته لشخص غريب جداً عنه ، يمكن عنده بيانات كتيرة عنى بشكل غير مباشر منى بس مش مشكلة، الكلام والسرد جاب بعضه لقيت فيه تفاصيل بتتقال وكلام ، بس فضل شوية حاجات محبيتش ابوح بيها مهما كان مقام الشخص اللى قدامى ومدى المساعدة اللى ممكن يقدمها ليا بس برضو مازال فيه حاجز نفسى يمنعنى اتنازل عن الحتة دى.