لِمَ ؟!
لا اعلم لمَ أنا بهذا الموقف من الحياة، لمَ أنا المخطئ رغم أني لا افعل ما يجعلنى فى هذه المكانة سوي أنني لست مسخاً او أياً شئ آخر. فقط اختلف عما هو متعارف عليه من جميع النواحي سواءً كانت اجتماعيه ثقافية دينية أو أياً يكن. فقط لا ادرى لمَ! كُلُ شئٍ ينهار فوق رأسي وتأتي كلُ الأشياء متتابعة، فقط الله يعلم كم من الألم اكابد ليلاً لأنام، كم من المجهود اكبح لكبت ما يؤرقني وما يقتل الفرحة إن زارتني. لا اعلم كيف اشخص حالتي ولكني حزين، حزني يجعلني ادفن كل ما املك من طاقة بأن اصمت، لا املك رفاهية التعبير، فقط بعض الشكوي والكثير من الصمت. تسألني مديرتي بالعمل لمَ أنا على هذه الحالة، دائماً يبدأ حديثنا " مالك يا أحمد شكلك مش عاجبني! أنت كويس؟ " ودائماً تكون الإجابة " أنا كويس صدقيني يا مونيكا، شكراً على سؤالك :) ". يأتيني من الاخبار والانجازات البسيطة التي كنت اطمح إليها ولكن بدون جدوي، فقط الكثير من الألم والصمت ولا تعبير عن أي شئٍ. تصفح عابر لتويتر الكثير من الأشياء الحزينة، الكثير من الأصدقاء في مرحلة الحزن التي تسبق التخرج، لا أحدَ منهم يعلم كم اغبطهم لتجاوزهم هذه ا...