المشاركات

عرض المشاركات من 2016
صورة
البنت ميزان الولد ومهما حد اقنعك إنى لوحده كويس وإن الحياة من غير زن وصداع البنات حلوة كداب، الحياة كلها ما بتحلوش غير بوجودهم جنبنا، يمكن ليهم حاجات مش سهل تعرفها أو تتعود عليها وممكن يعملوا معاك الحاجات اللى هم بيتضاقوا لو عملوها وممكن يخلوك تتجنن من الجنان بتاعهم، بس مهما حصل البنت بتكون سند ولما بتقع بحنيتها بتخليك تقف ولما تنشف وتقسى عليك بيكون من جواها هاين عليك تحضنك وتطبطب عليك وقولك حقك عليا إنى عملت كدا بس أنا مكنتش شايفة حل غير كدا لإن مهما جرى الحياة بيك هى اللى حلوة يا حبيبى، أنا قرأتها عند رضوى بس هى حقيقة جداً، أنا بتصالح ببوسة وحضن ومش محتاج حاجة ثانية من الدنيا!. أنا بحب فكرة إن البنت هى رمانة ميزان الولد وبحب رمانة ميزانى الحقيقة، فيه من الحاجات العظيمة ما يخلينى عاجز عن تخيل ماهية الكينونة دى. الموضوع بيتكون من مجرد شعور حسيت بيه فى لحظة واكتشف إن الكلام دا حلو، الكلام دا تحفة. المسؤولية حلوة أما تكون مقسومة عليكم والحياة بتكون حلوة حتى لو فيها ما هو قاسى وصعب ومفيهوش حلو لفترة طويلة، الجمال المتمثل فى كونك مطمن مرتاح مبسوط مهما جار عليك أى شئ. "صالحت بيك أ

الوضع الجديد

لو أنت شخص بتحب الاهتمام ومتعود إن الناس كلها بتديلك اهتمام ورعاية وعمرك ما جربت احساس إنك تكون مش فارق معاك حاجة من اللى حوليك وعاوز بس تكون فى حالك والكل كافى خيره شره ما تكملش الكلام - دا بفرض إن فيه حد بيقرأ الكلام اللى بيتكتب هنا -. زاد عن حده الشعور بإنك مُهمل لا وجود ليك فى البيت ومجرد كائن بيتطلب منه طلبات وياخد الفلوس أول كل شهر وبس كدا خلاص دبر أمورك، يمكن بقيت 24 سنة ومن المفترض أكون اتخرجت وبقيت بتصرف على نفسك بس خلينا صابرين ومتحملين وخلينا قاعدين إن مفيش ولا واحد فيكم هايتخرج وهانخرج على المعاش من غير ما نشوف واحد فيكم متخرج.  " ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به " كل يوم لمدة أسبوع الوضع بيزيد مش بيقل ولا بيخلص ولا عندهم أدنى مشكلة يكونوا مسمعين كل المجرة اللى بيحصل وبيتقال وقلق وخوف ووسايط وشوف هنا واعمل هنا ويجوا يقولوا ليك هل تعرف حد فى الناس اللى بتعمل التنسيق فى الكلية عندك ؟، طب لو روحنا هاتعرف حد؟ طب شوف اسأل اعمل، كل دا عشان يداروا إنهم فشلوا فى إنهم يخلوه يعرف يذاكر ويجيب مجموع كويس ويدخل كلية باختيار مجموعه هو،  ولو فكرنا شوية هما فكروا يعملو

ذاكرة الأماكن وتأثيرها

ذاكرة الأماكن من أحلى النعم اللى ممكن تقعد تحب تتكلم عن كل ذكرى ليك فى الأماكن والأحداث والضحك والنكد والهزار والضحك. بيتنا فى قطر عمارة رقم ٣٧ الدور الثانى شقة رقم ٦ اظن، الجمعية التعاونية، حديقة البدعة، كارفور والكوراسون بتاع كارفور الطازة طول الوقت، العجلة والجرى بالعجلة، نادى السد، كابتن وليد مدرب السباحة اللى كسر خوفى من الحمام الأوليمبي ورمانى فيه عشان كان شايف أن خلاص كدا جه وقت انزل فيه واتعلم بشكل اكبر بقى وادخل فى مرحلة السباحة بوقت ومسافات كبيرة ووصلت لأنى كنت بعوم ٢٠٠ متر وكنت شاطر جداً فى الحرة بس مكنتش بحب الباك ولا الفراشة معرفش ليه، الكابتن الكورى ومش فاكر سبب دخولى التايكوندو فى قطر ذاكرتى ممسوحة فى النقطة دي بس فاكر إننا رجعنا لنادي السد واخدت من هناك بدلة وكوتشى التايكوندو اللي لما عرفت طلع البدلة والكوتشى يكسروا ال١٠٠٠ جنيه من ١٣ سن!!، المسرحية الوحيدة اللى مثلت فيها وخدنا مركز ثانى اظن وساعتها كنت واخد ثانى اهم دور فى المسرحية وغلطت غلطة لحد دلوقي فاكرها كويس جداً ومعرفش ازاي ما تصرفتش بأى حاجة غير اللى عملته بس أنا مقتنع إنه كان التصرف الأحلى، أم القرى وأول ق

المسبب.

قالت لى صديقة أن كلُّ شئٍ يحدث لسبب. الواقع يا عزيزتى لولا تلكم الأسباب لما كانت اشياءٌ كثيرة، كالمودة والمكانة الغالية التى تملكين عندى، كالحب الذى تملكنى لتلكم الفتاة الجميلة التى أهوى وأحب. إنى أُحِب الاسباب حتى وإن قست على وقادتنى للجنون لإننى لا ادرى ما الحكمة هذه المرة لكن بعد فترة قد تطول او تقصر فإنى ادرك فيما بعد أنه كما قالت العزيزة، كل شئ يحدث لسبب. لا أملك تفسيراً لم لا أنام خارج سريرى، ما السبب فى أنى لا أبكى أحداً ولا أجد سبباً للبكاء وإن وجد فلا دموع فى القنوات الدمعية يستجيب لمثل هذا السبب الجليل. لا أدرى لم املك هذه الاسنان الضعيفة التى لا تقوى على كسر القليل من المكسرات. لا أدرى لم ادرس الهندسة ولم أنا مصمم على انهى دراستى به، لم هذا البيت؟ لم هذا النوع اللسئ من الأهل؟ لم ولدت مسلماً؟ لم ولدت ذكراً؟ لم لا أجيد طلب المساعدة؟ لم لا أقدر على الاستناد على أى من المحيطين، لم يبك الاطفال حينما امر بجانبهم او أحدق بهم فى المواصلات. لا أحد يعلم لما اكتب هنا ولا أحد قد يأتِ هنا لكى يقرأ كلاماً فى مدونة اسمها "تناقضات متناثرة"! لا تحتمل حياتنا المزيد من التناقضات.

عاوز.

عايز أهل بيهتموا بيا عايز اكون مبسوط عاوز اغير الموبايل دا عاوز اهل يسندونى ويساعدونى عاوز صاحب يعمل ليا زي ما بعمل ليه  عاوز حد جدع معايا تحت اي ظرف يكون موجود مش بمزاجه عاوز حد ميكونش اناني وبيتحمل لاقصى درجة ويجى على نفسه عشانى عاوز اللي بحبها تفضل بتحبنى وما تزهقش منى ولا تقول أنا تعبت منك عاوز اللى بحبها تفضل معايا لحد اخر العمر ولو كانت مش نصيبى يتغير القدر وتكون نصيبى وتكون الخير ليا وننبسط ببعض وسوا عاوز ابطل اكتئب فجاة وأحس بسواد بيبلعنى عاوز انبسط فى العيد عاوز اتبسط بجد! عاوز اضحك وانا بضحك مبسوط من حوايا مش انبساط لحظى عاوز اكون ميت واشوف ردود فعل الناس اما اموت عاوز اكون مهم عاوز اشتغل  عاوز اغير الموبايل  عاوز الفلوس ما تخلينيش مذلول كدا ومحتاج عاوز اسافر برا مصر عاوز اتبسط اما اسافر عاوز اللى بحبها نعيش سوا دلوقتي لمجرد انها الوحيدة اللى بتعرف تطمنى وتحتوينى عاوز اكون قريب من ربنا اكثر من كدا عاوز احس بطعم الحاجة اللى بعملها عاوز اتخرج  عاوز اكون متخرج واخلص من موضوع الكلية وان قد ايه انا مقصر عاوز افرح! عاوز اضحك وا

المزرعة " السعيدة"

لما تحاول إنك تتصرف فى اللى عندك ومش عارف هو جاى منين و تبقى قاعد بتحاول تشوف و تجرى وراك عشان تعرف فيك إيه و تكتشف إن مفيش أى حاجة لكل دا غير إنك قاعد فى مكان مالوش أى لازمة إنك تفضل قاعد فيه و تفضل قاعد متحمل كم الحاجات دى من الأشخاص دى. فكرة الهروب و إنك تسيب المكان من الحاجات اللى ما تقدرش تعملها عشان لسه خايف على زعلهم و ما تقدرش تعمل فى حد كدا عشان محدش يعمل فيك كدا لإنك مستحيل تقبل حد فيك يعمل كدا نهائى، وعمرك ما تقدر تضمن لنفسك إنك مش هاتعمل فى حد اللى هم عملوه فيك والدمار اللى تسببوا فيه ليك. للأسف مطالب افكر فى اللى حوليا و مطالب إنى اتحمل كل اللى جاى من عندهم وبيصب عندى وللأسف ما ينفعش اتبرأ منهم لأنهم مهما عملوا هم الأساس. يمكن محتاج اعرف افصل شوية نفسى عن كل القرف اللى جاى دا بس الحقيقة بتقول إنه لا يجوز اعمل فى حد اللى مفروض اعمله. لما كان ممكن هم يريحونا كلنا بس قرروا " يجوا على نفسهم علشان خاطرهم" و مش مدركين إنهم بيزيدوا من الطينة بلة و إن الوضع اصبح حرفياً مأساوى. جو الضحية و المستضعفين ما بقاش بيأكل عيش، بس الحقيقة إن فعلياً كل واحد فى المزرعة دى شايف

182! ( HALF YEAR SWEETIE )

صورة
أما بعد الدُنيا صعبة و ثقيلة و عمرها ما بتكون سهلة أبداً لا على الغنى ولا على الفقير و بالعكس على الفقير بتكون أضعاف التعب و الهم و الغم. يمكن الغنى بيكون مرتاح و قادر يعافر و يكمل و يدوس على شوية الحواجز اللى بتطلع ليه و بتتحط فى طريقه و بتخليه قاعد مش عارف يلاقيها منين ولا منين بس هو مدرك تماماً إن مهما جارت عليه عنده من المخزون و الثراء ما يخليه مهما حصل ليه هيكون مسنود و قادر يكمل و يدوس و يعافر و يخلى كل حاجة حوليه جميلة من غير ما يكون مكتئب. الفترة اللى فاتت دى كانت من فتراتى اللى حقيقى لو مُت دلوقتى هكون سعيد إنى عشت الكام شهر اللى فاتوا دول و معايا جمال و حلاوة و سند بالحلاوة دى. فى الواقع لسه مش هانقول نص سنة بالظبط ، هم أكثر بكثير و فيهم حاجات ما ينفعش تخرج بس هى محتاجة تتخيل إنها مهما عرفت و مهما سمعت منى عمرها ما هاتعرف كم الإمتنان و الحب اللى بيكون لكل الحاجات دى و ليها هى أكيد. يمكن مشكلتى الأبدية إنى شخص بحب الأشياء المادية و بحب كل حاجة فيها حاجة نقدر نروح بيها و نفتكر اليوم بالحاجة دى لو كانت صورة حتى. يوم الإمتحان أما لقيتها جاية ليا بس عشان تطمئن عليا و على صحت
سهل جداً تكون قريب بس الصعب إنك تحافظ على القرب دا وتعامل اللى قريب منك بالشكل اللى يخليه عمره ما يبعد عنك بأى شكلٍ كان. فى الواقع محدش هيكون خايف على حد بشكل كبير غير اللى مقدر وجودك و مقدر غلاوتك و أهميتك فى حياته، مفيش حاجة اسمها نعيش حياتنا و نقفل على نفسنا مع إنه أكثر حاجة آمنة فى الزمن الجميل اللى بنعيش فيه دا بس لا بد من إننا نتلسع و ناخد خوازيق من ناس كُنا بنقول إنهم فى القلب و كدا بس فى الآخر بيطلع إنهم بياخدوا أوضه و يسيبوها و يمشوا و يسيبوا خرم كبير جداً مكان ما مشيو لحد ما بنقدر نتخلص و نرمى العفش بتاعهم من الأوضه و نظبطها ترجع كما الأول فاضية و نحط باب كمان بعدد اقفال أكبر عشان الأوضة دى ما تتفتحش لحد ثانى مهما كان مين هو و علشان نقدر نسد الخرم الكبير اللى موجود. بس بيجى بعدها حد يقدر على الأقفال و هكذا يمشى و اقفال جديدة و أبواب أكثر ، و هى دى الدُنيا. عمر ما أهلك بيكون ليهم أوضة ، هم البيت اللى فيه الأوض دى كلها ولما حد منهم بيتوفى و مش بيكون ليك حد غير نفسك بتحس إن البيت اساسه بدأ يشرخ منك و الدنيا بدات تضيق عليك و الحياة بتكون اغمق فى عينك و بيروح من الضئ بتاعك حبة حل

4 كم فى 18 دقيقة

عمر ما نفسيتى بعد ممارسة رياضة صممت على حاجة فيها و نفذتها إلا و كانت حلوة جداً و تحفة و برجع حاسس بإنى فيا حاجة جديدة و حلوة. بكتب انهاردة من بعد جرية الزمالك و كانت 4 كم اخدتها فى 23 دقيقة ( دى أول جرية ليا بعد انقطاع كبير جداً و الرقم بتاعى كان 5 كم فى 18 دقيقة ) الحمد لله ، و ما وقفتش ولا لحظة و كملت الجرية كلها و فضلت بقول لنفسى أنت تقدر تخلص الجرية دى صحتك كويسة و سيبك من كل الأوجاع اللى فيك و اخدت آخر 200 متر جرى حرفياً و كنت هاشوط الناس بسبب سرعتى أول ما وصلت لخط النهاية حسيت براحة نفسية حلوة جداً و سعادة لا توصف بإنى فضلت وراء نفسى و قاومت كل احاسيسى بإنى أكون علق و ما اكملش السباق و خلاص كفاية أنت مش نايم من امبارح و كنت فى الجيم و مشيت مع حبيبة فى الزمالك كثير خلاص ريح الحبة دول.  حاجة كمان حصلت بعد الجرية شفت أخيراً تينا و ميرنا نبيل ، حقيقى الناس دى جوها كان واحشنى فشخ ، تينا خصوصاً كانت واحشانى و لأسباب لا داعى لذكرها كنت بتحاشى اقول دا و بتجنب أشوف تينا عشان ما يحصلش أى حاجة يعنى. المهم تينا أنا آخر مرة شوفتها كانت يوم 29/2 و اتفقت اننا نتقابل فى نفس التاريخ دا و

154!

زى اليومين دول من 4 سنين كانت بدايتى مع التدوين وكنت عملت الأكونت بتاع بلوجر لمجرد اكتب لإنى ساعتها كنت خارج من علاقة كانت بالنسبة ليا نهاية العالم بس اكتشفت بعد كدا مؤخراً بالعكس دى لم تكن بعلاقة بالعكس دى كانت حاجة كدا من طرف واحد أو طرف و نص، النص دا الطرف الثانى يكون موجود وقت ما يحب و يحب يكون موجود كطرف غير كدا هو لا يحتسب و بمزاجه.بجانب العلاقة دى كان فيه سنتين من الفشل الدراسى البحت اللى ممكن تأثيرهم يكون فاق تأثير العلاقة دى بس احنا أقوياء و مش بنقول كدا و بنتجاهل إننا كنا ضعاف جداً و ما زلنا بسبب الفشل دا. من أربع سنين مريت بتجربتين و الحمد لله الثانية مكملة معايا و الحياة جميلة الحمد لله فيها كل حاجة فيها الوحش و الحلو فيها اللى تحت وفيها أيام فوق، فيها فرح و انبساط وصويت من الفرحة و فيها زعل و عياط و زعيق و صريخ و كل حاجة. تجربتى المرة دى بتثبت ليا قناعات مكانش فيه حاجة بتقدر تثنينى عن فكرة إنى افكر إنى اكسرها ولا حتى اقرب منها زى حاجات كثيرة جداً ، يمكن كل حاجة فى الدنيا ليها احتمالات و كل حاجة فى الدنيا ليها نهاية. بس هنا الحكمة اللى اتعلمتها إن النهاية دى حاجة لو فكر

ليه تعيش حكايتك أما ممكن تعيش حكايتى أنا ؟

احساس إنك مجرم مذنب فى حق كل من هب و دب فى حياتك بيكون احساس مقرف جداً ، بس أما حد يتعمد إنه يحسسك بالذنب و يحسسك بإنك مقصر ومش بتعمل ليه حاجة ولا عاجبه أى حاجة من تصرفاتك و للأسف أنت مجبر إنك تحاول ترضيه لأنه جزء من الطاعة. بس فى الحقيقة الوضع سئ للغاية ومفيش أى حاجة ممكن تخليك ممكن تعمل أى حاجة من المطلوبة منك لأن للأسف الموضوع مالوش أى مبررات ولا ليه اى قابلية لإنه يتحقق كل الكلام دا مالوش صلة بالواقع ولا صلة بحياتك وما هى إلا مجرد تحكمات زيادة فى حياتك و نظرة من باب الطاعة و إنك لازم تكون فى القالب كما بقية الناس والخلق ومفيش حد بيساند أى حاجة من اللى أنت بتعملها حتى صحابك لإنك محاط بخلق لا عدد لهم ولا حصر لهم كل شخص فيهم شايف الدنيا من منظور ومش مسعتد يقف جنبك و يبص من المنظور بتاعك ويعيش كما أنت عايش لوهلة ويسألك هل أنت مبسوط باللى أنت بتعمله دا ولاإيه نظامك ؟ للأسف الكل بيفكر إن حياته بس ومنظوره و تعامله هو فقط مع الحياة هو اللى سعيد و صح والباقى غلط وعلى الباقى إنهم يتعاملوا بنفس المنطق ومن نفس المنظور لمجرد إنك أن حياتك لطيفة إلى حد ما واللى قدامك مختلف عنك و أنت بحكم تربيتك

عفواً لقد نفذ رصيدكم ، برجاء عدم المحاولة.

رصيدك عند البنى آدم حاجة مالهاش إنك تعيد الرصيد وتشحن الشخص من ثانى بالرصيد اللى ليك عنده. الوضع بيقول إن مفيش حد يقدر يعيد شحن الموضوع بس فيه ناس بتفضل تصون الموضوع دا و بتحاول إنها تخلى الرصيد زى ما هو وتحافظ على كل حاجة بينكم عشان ما يتمش استهلاك اللى عندك و اللى عنده من رصيد. بالنسبة ليا محدش بياخد رصيد وبيكون ليه معزة و اهتمام بالساهل، لما حد بيكون ليه رصيد عندى ويستنزف الرصيد دا تدريجياً الموضوع بيكون صعب إنه يرجع زى زمان بس فيه أمل ، اللى بياخد رصيده مرة واحدة دا مستحيل نرجع كما كُنا لو مهما كان مين أو معزته وصلت عندى لأى درجة. للأسف مبعرفش اسامح حد بيغلط فى حقى و داس على كرامتى لإن  الموضوع مفيهوش نقاش ولا فيه حتى second thoughts الموضوع محتاج إننا ناخد بالنا شوية من بعض ومحتاج إننا نهتمم بشوية التفاصيل الصغيرة اللى بينا لو ما حصلش فا بلاها لإن محدش فينا عنده القدرة لإنه يتحمل حد بيزيد من حياته بؤساً و نكد. العلوقية اللى بتحصل من ناس كثيرة و المشاكل اللى بتحصل بينك و بين الناس اللى بتحبها دى ما تصنفش نفس الكلام و نفس الموضوع. اللى بتحبهم مهما صار و مهما جرى ، بيفضلوا صاين

كل دا كان ليه؟ ..

صورة
خليك مع اللى تصونك وتحافظ عليك بكل ما تملك وتحميك من كل حاجة ممكن تضايقك. تقدرك و تقدر الحاجات اللى بتحبها و تفضل محافظة عليها. تعرف تبسطك بأقل حاجة ، من غير تكاليف أو حتى مبالغة فى التعبير و الكلام ، مجرد حاجات بسيطة صغيرة. تأسر كل ما تملك بمجرد إنها تكون موجودة. تشوفها حلوة بكل ما فيها من تفاصيل سواء الجسدية أو الحسية. تكون فى حضورها مفيش حاجة ثانية محتاجها جنب الوجود دا. تحس بمعاناتك من غير ما تتكلم. تحبك بكل الوحش اللى فيك وتكون متقبله دا منك، متحسش إنها جاية على نفسها عشان شايلة دا كله منك. تخليك بتقول إن حياتك الفترة دى احلى من كل الفترات اللى عدت بالرغم من الحاجات اللى بتحصل والمواقف الصعبة اللى بتمروا بيها. تكون حاسس بمسؤولية فى وسط الحاجات اللى بينكم وتفكيرك ميكونش سطحى هرمونى بسيط. تخليك تسافر وتروح وتيجى بمجرد ما تسرح فيها. تخلى بالها من عينيك عشان هى بتعرف كل حاجة فيك من مجرد ما تبص عليهم. تيجى تعيط ليك. تكون ضعيفة معك وقصادك. تستقوى بيك على كل حاجة وقصاد أى حد. تضيف ليك. تراعى ربنا فيك. تيجى تpanic منك ليك قبل ما تpanic من أى حاجة.

داووا ما أفسده الدهر بالأحضان

صورة
الراحة هى الحاجة اللى بنسعى ليها فى كل حاجة من الحاجات اللى بنعملها فى حياتنا، بيكون لينا حاجات كتيرة كدا بنعملها من غير أى تفسير منطقى ليها بيكون السبب الوحيد اللى بنكتشفه بعد كدا إننا مرتاحين كدا أو دا بيوصلنا لشئ من الراحة جوانا، يمكن الموضوع بيكون راحة شخصية بس فى أحيان كتيرة بتكون الراحة بتُشارك بينك وبين حد ثانى أو مجموعة كبيرة. الراحة اللى بنلاقيها اما بنصلى أو بنسجد سجدة طويلة تفضل فيها بتكلم ربنا وتقوم تحس بالأكسجين مالى رئتك وبتحس بإنك أخف من الأول، الوقت اللى بتقول فيه لحد على حاجة كان بقالها سنين مدفونة جواك و وصلت لمرحلة إنك نسيتها وبقيت عايش من غيرها بس أول ما حد ينفض شوية التراب اللى جواك ويلمس الوتر المرخى دا تلاقيه طلع منه نغمات بإيقاع و مقام حزين  جداً لدرجة إنك تخاف من إزاى الكلام دا يطلع؟ هل أنا قادر اطلع بالحاجات دى دلوقتى ؟ بتوصل للمرحلة إنك بتحس إنه خلاص ، الموضوع بيكون مريح و إنك تتعرى من كل ما تملك وتكون كما ولدتك أمك مع حد قادرين إنكم تريحوا بعض، يمكن محدش فينا بيحاول حتى يغير أو يحسن من الثانى بس أنتم الأثنين قابلين بعضكم بعيوبكم وقررتوا تكونوا لبعض كما

طلب غريب

صورة
- ممكن اطلب منك طلب غريب شوية ؟ * أؤمرى! - ممكن احضنك؟!! * تعالى.. كانت دى بداية انهيار كل حاجة لحد دلوقتى مفيش حاجة فاهمها ولا فاهم ليه كل دا بيطلع لفوق ولا ليه كل دا بيحصل، بس انا عارف كويس إن الحضن دا كان سبب إنى قلت الجملة اللى معرفش لحد دلوقتى ليه قلتها، معرفش فين المشكلة فيها غير إنى لقيت نفسى بقول الجملة بكل حرقة وبكل ما فى حواسى من وجع " أنا تعب ومبقيتش قادر أعافر ولا قادر ارجع اقف تانى، مبقيتش قادر وعاوز اخلص، بس أنا مبقدرش اعمل حاجة عشانكم أنت الكوممفورت زون بتاعتى". يمكن كنت بحاول اتفادى الوقوع وبتفادى انزل لتحت واقع ، بس كل دفاعاتى وقعت فى اللحظة دى. مقدرتش اتمالك نفسى لحظة واحدة ومقدرش اسيبها فضلت فترة، معرفش ليه ، بس عارف إنى كنت عاوز أقول حاجات كتيرة جداً معرفش ولا حاجة منهم ولا كنت هعرف أقول أى حاجة غير "أنا كويس و هفضل كويس متخافيش عليا" يمكن من جوايا عارف إنى كداب وعارف إنى مش كويس و إنى فعلاً تعبت وعاوز حد يكون جنبى بأى شكل كان، يمكن مش محتاج أكتر من حد يفضل يفكرنى إنى محتاج اصبر، أنا فعلاً محتاج حاجات كتيرة أولها افصل عن الكلية والن

الأصدقاء حائرون يتسألون .. من تكون؟

صورة
ما يقرب من الشهر بعيد عن السوشيال ميديا، اكاد اكون انقطعت عن كل الناس وبعدت عن أغلب المعارف اللى كل ما يربطنا مجرد شوية تويتس وهزار عالفيسبوك ، الموضوع مهواش مريح أو متعب، الموضوع تغيير للواقع الافتراضى اللى بقينا شبه مدمنينه بشكل بشع بيستهلك كتير مننا. للأسف عندى مشكلة مع كتير من الحاجات اللى بنروح نستخبى فيها بس مش قصتنا ، الكلام الجاى مظنش هيهم حد بس الكلام محتاج يتقال. أنت مين وسط صحابك دول كلهم؟ متعرفش؟ كل واحد بيصوفك بالوصف اللى هو متخيله عنك؟ تفتكر كدا أنت مرتاح؟ دى أسئلة كتير بتيجى على بالى فى وسط كم الناس اللى اعرفهم، ربنا من عليا بإن ليا صداقات كتيرة فى أغلب الأماكن اللى زرتها ، لكن للأسف مبقتش بلاقى نفسى وسط أى حاجة من الحاجات دى كلها ، يمكن بعرف اتأقلم كنت، بعرف أبان الحركى اللى بيضحك وبيهزر ، كنت اللى بيتكسف من أقل تريقة عليه من بنت أو تحاول تدلعه. كنت بكون موجود وقت ما أى حد يطلبنى و وقت ما اى حد يعوز منى حاجة، مكنتش بتضايق من أى تجريح أو تريقة على أى معاناة بعانيها او هزار يمس حاجات باخدها على كرامتى مهما حصل. عمر ما حد قدر يتوصل لحاجة تريحنى بس كنت بحرص على إنى ار

كل دا كان ليه؟ هاه ؟ ما ترد عليا!

صورة
" الحياة عمرها ما بتقف على حد " الجملة الشهيرة البشعة الاكليشيه اللى احنا بنقولها كتير أما بيحصل لينا موقف ما سئ او اما بنفقد شخص ما أو حتى خسارته. فى الواقع الخسارة والفقد شئين مختلفين جداً عن بعض الخسارة هى إن الشخص المذكور عايش بس أنتم مبقيتوش تتكلموا وفقدتوا مكانتكم عند الناس دى أو العكس الناس دى فقدت مكانتها عندكم. الحاجة الوحيدة اللى بنفتقدها بعد ما بنتجاوز مرحلة إن الأشخاص اللى كُنا معاهم هى الشئ اللى كان موجود اما كنا بنحوم فى نفس المدار سوا، يمكن الصُحاب أكثر من نفتقد اما بنفكر فى الحاجات اللى كُنا بنعملها سوا، مننا من بيقدر يتجاوز الأمر ويعمل نفس الحاجات دى مع ناس تانية وينبسط ويبقى جواه النغزة اللى بتجيله كل ما يفتكر أول مرة جه مع حد هنا، بس فيه حاجات عمرنا مابنقدر نتجاوزها زى حفلة شهريه كانت بتتحضر ، كتاب قرأناه واتكلمنا فيه، مواضيع محرمة قدرنا نوصل لإننا نتكلم عنها ونتناقش بشكل موضوع. الناس اللى كانت فى يوم من الأيام الكومفورت زون بتاعتك وكانوا بيشاركوك لحظات التعرى من كل الحواجز والموانع اللى بتخليك تبان شخص جامد مبيهموش أى حاجة ، فجأةً يختفوا ويتغيروا بحج

يا واحشنى رد عليا إزيك سلامات

العتاب بعد فترة من الزعل والكتمان شئ مريح جداً وحلو، يمكن ميكونش حاجة سهل تحصل بس مهمة لو الشخص اللى قدامك باقى عليه و عاوزه يكون باقى فى حياتك. إنك تطلع المكتوم جواك و حايشه عن غيرك عشان ما يتضايقش ولا يزعل وهو مش متحمل أى حاجة الفترة دى حاجة محدش هيقدرها ولا هيعرف قيمتها غيرك، العتاب المكتوم لناس أنت خلاص خسرتها ومينفعش تعاتبها لإن وجودها هيكون مُضر ومالوش لازمة بيكون أشد أنواع العتاب بشاعةَ.  كم المعاناة اللى بتتكون أما بكون عاوز اكلم حد وما اعملش كدا عشان معنديش طاقة بيكون حاجة بتضايقنى، واحشنى رضوى طارق ، يمكن أكتر البنات اللى عاوز اشوفها وننزل نتكلم، معرفش ليه بس هى على بالى، واحشنى ندا منصور - بتحب تتكتب كدا مالناش دعوة كائن مختل- وهى واعدانى بفنجان قهوة من التيرم الأول غالباً هنشربه على قبر من القبور. واحشنى القعدة مع مارينا والسحل اللى بنسحله لبعض، واحشنى مارينا ذات نفسها، هايدى الرمة أكيد مش محتاج اتكلم عنها هايدى دى الmate كما قال الكتاب، بيبا أما نتمشى ونتكلم فى مواضيع سو ديب :3 ، روق بقى دى المستجدة و ربنا يستر عليها بقى.
" أنت معتز بنفسك جداً وبتتكلم عنها كدا " يمكن الجملة دى من الشخص دا بالذات رجعت ليا حزء كبير من ثقتى المهتوك عرضها. 3/2/2016 من باب ذكر الجميل الموقف دا على قد ما كان فيه توتر وعصبية و بهدلة مترتبه عليه لحد دلوقتى و consequences محدش عارف غير ربنا رد فعلها. قرأت كتير عن تأثير النفسية على الجسم والصحة، إن لما صحتك النفسية بتكون سيئة دا بيسمع فى صحتك الجسدية وبيخليك تمرض أمراض عجيبه مالهاش تفسير كل دا بسبب نفسيتك المُدمرة وهكذا. فى أول القعدة كنت شبه متعصب ومتوتر من الموقف وإنه يحصل كدا، بس بعد كدا لقيت إن الموضوع سلس وسهل والواحد معندوش مشكلة يتعرى من كل دفاعاته لأول مرة فى حياته لشخص غريب جداً عنه ، يمكن عنده بيانات كتيرة عنى بشكل غير مباشر منى بس مش مشكلة، الكلام والسرد جاب بعضه لقيت فيه تفاصيل بتتقال وكلام ، بس فضل شوية حاجات محبيتش ابوح بيها مهما كان مقام الشخص اللى قدامى ومدى المساعدة اللى ممكن يقدمها ليا بس برضو مازال فيه حاجز نفسى يمنعنى اتنازل عن الحتة دى.
صارت كل أمانينا أن تنتهى الحياةُ دون أن نُلقى فى جهنم لأننا قد قررنا أن نُنهى حياتنا البائسة، صارت كل غايتنا أن يمر اليوم دون أن نفقد ما تبقى لدينا من إيمانٍ بأن الموت يقترب لحضة بلحضة مع انتاء اليوم، صرنا بلا إيمانٍ أو حتى أدنى شعور بأننا لسنا مهيئين لذلك اليوم الموعود. صارت احاديثنا مع من حولنا حملاً لا طاقة لنا به ولكن دون جدوى، نفعل ما يفعل السجناء ننتظر الموت. صرنا نحن من يأتى بالطاقة من العدم، قد كفرنا بأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، ها نحن ذا نستحدث طاقات هائلة من العدم وقد فقدنا ما كُنا نملك من طاقةٍ منذ قديم الأزل. انهارت كل محطات التوليد، انهارت كل المقاومات وما نحن عليه من بنية تساعدنا على النهوض، صرنا بلا دفاعٍ أو حتى سلاحٍ للهجوم، صرنا زاهدين فيما معنا وما قد يأتى، لا نأمل من علاقتنا بالبشر سوى أن يكون وجودنا خفيفاً ذا طابعٍ لطيف، صرنا بلا هدفٍ أو حياةٍ. كانت هناك بعض الكلمات التى قد تجعلنا نتقدم للأمام لكن دون جدوى ، فالحياة ليست كما نهوى يا عزيزى ، حاول فى خطٍ زمنى آخر يا عزيزى، أخيراً وليس آخرا ؛ أيها الموت ها هنا أنا انتظرك ، هل تسمعنى؟ فقط قل لى هل ينصلح ا

فشل درامتيكى ملحمى بشع*

حيث إنى مش عاوز ومفيش حيل اذاكر سيركتس والcalculator بتاعتى ضاعت فأنا جيت هنا عشان اكمل تضييع الوقت واتكلم شوية عن موضوع مهم جداً بيحصل ليا من6 سنين وبقاله 11 تيرم. الفشل هو الحاجة اللى ملازمانى من بعد الملكين اللى على يمينى وشمالى فى عقيدتنا ، وكالملاك الحارس فى معتقدات أخرى، من باب أولى اتكلم عن الحاجات الحلوة فى حياتى بس Come on من امتى بنعمل الكلام دا. ثم معلش يعنى هل أبدو لك كشخص سعيد ممكن يتكلم عن حاجة حلوة حصلت ليه أو فاكر حاجة حلوة حصلت ليا عدا السيربرايز بارتى بتاعتى لما صحابى جابولى حاجة من أقيم الحاجات اللى فى حياتى ؟ بس ثانية أنا ممكن اطلعلك من وسط السربرياز دى كذا حاجة ضايقتنى ، زى إن صحاب المدرسة مكانوش فيها ، زى إنى مثلاً مثلاً ما اتصورتش مع بسمة اليوم دا ، وماليش صورة مع بسمه ، وبالحديث عن بسمة فأنا من قبل العملية بتاعتى مشوفتش بسمة ، يعنى من أكثر من 3 شهور مشوفتش الكائن دا. لكم أن تتخيلوا مدى البؤس يعنى. فيه ذكريات حلوة كمان ، لما بعد 3 شهور تمرين أول مرة ألعب رالى تنس حلو مع ربيع ، بس بعدها حابب أقولك إنى نتيجة التيرم طلعت وكانت اسوء نتيجة حصلت ليا فى تاريخ حياتى ،

ياللا نميتين كل حاجة

أوه! أنا عندى بانيك أتاك ومطول معايا وحالياً دخلت فى موود ميتين أم الكوكب والعيشة وكل حاجة محيطة بيا، فحابب أسجل كل اللى أنا عاوز أميتين أمه فى الوقت دا. بداية حابب أميتين أم الكلية وكل حاجة وحشة جت ليا منها سواء من مشاكل ونفسيه متدمرة وانعدام ثقة فى النفس دراسياً أو على المستوى العلمى خلاص. ميتين أم البيت والمشاكل اللى بتجيلى منه بسبب إنى فاشل فى الكلية وبالتالى نكتشف إن الكلية كمان سببت ليا ضرر فى البيت زيادة على كونها سببت ليا ضرر فى نفسى وذاتى. ميتين ام نفسيتى الخرة المُحبطة الكئيبة اللى مبقاش فيها ولا ليها أى فايدة غير ننزل نقعد تحت هناك فى الركن البعيد بعد ما تاخد الأسانسير للدور 22 تحت القبر اللى فى مدافن الشباب المجهولين الهوية بعد ما حصل ليهم حادثه فرمت كل معالم الفرحة والبهجة من حياتهم. ميتين شكلى أنا شخصياً كونى وصلت للمرحلة دى من اللاحياة واللاشعور واللا أى بزرميط فى حياتى وبقيت كائن رمة يعيش على الرمم من الأشياء وباخد مسكنات بسبب الأمراض اللى اللى جت ليا من النفسية السيئة يعنى. ميتين أم عيشتى وحياتى وكل حاجة ليها علاقى بأى حاجة بتضايقنى وياريت تموتوا كلكم وانبسط شوي