المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٨, ٢٠١٨
فى مساءٍ هادئ، كالذى أحظى به بعد العديد من خيبات الأمل والكثير الكثير من نوبات الهلع، ها أنا ذَا اتحدث لكم، صارعت الكثير حتى أتيت إلى هنا، قتلت الكثير من الوهم حتى تظهر لكم عورتي، لست مثالياً كما كُنتُم ترونني، أنا فقط إنسانٌ، يُخطئ ويصيب. لم أنل من الحياة الكثير من السعادة، يزين إطاري الكثير من الألم، الحزن الدفين الذى تآكلت بسببه الضحكات، خرجت كاذبةً مزيفة، صفراء بلا تجاعيد صادقة على وجهي، فقط اتصنع الضحك حتى تظهر الصورة أحلي، هذا ما نفعله، هذا ما وجدنا عليه أباءنا!. سأحدثكم اليوم عن الكثير من الذي لا تعرفونه، عن أشياءٍ ليست جميلة، عن وجهي القبيح، نعم أعزائى لي وجه قبيح، املك من الحزن والاكتئاب ما قد يفيض بما تملكون من حاويات نفسيه بداخلكم. أبدو من الداخل كقصرٍ جميل، لكنه مهجور، تُركت وحيداً لأقارع الحياة، هزمتني؛ في الكثير من الجولات دمرتني. سرت الطريق إلى هنا وحيداً، أمتلك من الأصدقاء الكثير، لكننى لا أثق بهم، أشك في وجودهم، أبقى متردداً، ماذا سيحدث بعد قول كذا، لا أريد نظرات شفقةٍ أو رأفة، أريد أن أطل على نوافذ حياتهم بالضحك والمزاح والكثير من المداعبات والنكات التي تحمل ال