المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩

ومنين نجيب الصبر يا أهل الله … يداوينا.

في بعض الأحيان افتقد شعوري بالراحة والأمان، أن اجلس على سريري من دون رفع صوت المزيكا ﻷقصى حد حتى ﻻ يصل ﻷذني أي هراء يحدث بالخارج، أن يكون الحال مستقر من دون تطفل أو ازعاج.فقط لو كنت تمتلك في حياتك ما يُسمي بالمنزل ستشعر بما افتقد الآن. لا أدعي أنني كنت امتلك مكاناً مثل الذي افتقده، لكنني كنت أعيش لبرهة من الزمن في مكانٍ آدمي، خارج المستنقع الذي أنا به الآن. فرضت عليَّ الكثير من الأشياء والتي منها أنني مطالب أن أكون طرف في النزاعات التي ﻻ دخل لي فيها، والتي إن أردنا الصدق والشفافيه فإن أحدهم يطلب من الآخر أن يكون غير الذي هو عليه وأن يتغير ليصبح كما يريد الطرف الأول، حقاً حماقات تصدر عن اشخاص بلغت من العمر أرذله!، ولكن ﻻ حياة لمن ينادي، الحل الوحيد هو الطلاق ولكننا في مجتمع ﻻ يسمح للفرد أن يرتاح ويحكم على من يفعل مثل تلك الأشياء بالهارب أو عدم القاد على تحمل المسؤوليةن في المقابل ﻻ مشاكل او اعتراضات على أن يخرج من هذه البركة العفنة الكثير من المشوهين والمعقدين. في أغلب الحالات ينتهي الحال بنتاج هذه البرك بمتتالية من البرك حتى يأتي شخص يتحرى سبب المشكلة ويجد أنه في قاع قاع الخرا

الصمت كالسوس

الألم، هو أحد أكثر الأشياء المحفزة للكائنات الحية!. حينما نشعر بألم في جسدنا نحاول بطريقةٍ ما أن نخفف هذا الألم او أن نبحث عن اصل المشكلة ونعالجها، لكن ما أنا بصدده الآن ليس ألماً جسدياً، نعم إنه النوع الذي ﻻ تعلم من أين جاء، وﻻ كيف تتخلص منه، زائرٌ ثقيل الدم ﻻ يستحي أن يدمر كل ما يقف في طريقه لكي يستقر هو ويسيطر على جميع حواسك وتفقد القدره على الشعور بشئ سوى هو، الألم. يعتقد البعض ان كل شئٍ يمكن تداركه، أو على الأقل التخلص من ضرره، ولكن الألم النفسي ليس بهذه السهوله. لست بالمتخصص في الطب كي اسرد مدى صعوبة الأمر، ولكني أحد ضحاياه، استطيع أن اتحدث من الزاوية التي امتلك من الأمر وهي التجربه الفعليه. اعتقد أن اسوأ ما قد يمُر علىَّ في يومي هو عجزي عن التحدث عن ما امر به، سواءً كانت موجة حزن أو أحد نوبات الهلع المفاجئة الحدوث دون سابق إنذار. لا يعلم الكثير عن كيفية تحديد نوع الألم الذي يمرون به الآن، ولكني اصبحت إلى حدٍ ما ذا خبرة في مثل هذا الأمر، فحينما اتألم من جرح أحد العمليات دون حدوث أي حركه عنيفه اطمئن نفسي أن كل شئ على ما يرام، وألعن جسدي الذي ينوي أن يشن حرباً هوجاء ويعلن