المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١٨, ٢٠١٨

التاسعة بعد العاشرة ( شظايا حائرة )

سئمت التخفى، سئمت التصنع. لم اعد اقوى على القول ولا الضحك، سقطت كل دفاعاتى، صحوت من النوم متكاسلاً عن العيش هذا اليوم، فقط أريد العودة إلى ما كنت عليه، سكرٌ دون مُسكِرٍ، هدوءٌ لا استطيع رفضه، فقط اتناول وائى واستسلمُ لما يتبعه من نوباتِ قلقٍ وتفكيرٍ زائد فى مهية الحياة ولمَ أنا شَقِيٌ إلى هذا الحدِّ. تتزايد نبضات قلبى حينما يذهب النوم عنى، فقط اليوم قلبى ليس مؤهلاً لخوض تجربة الحياةِ يوماً آخر، أريد النوم، أريد أن اعود لذلك الحُلم الغريب، الحُلم الذى كنت فيه شخصاً يُقتل، هذا أفضل بكثير من ألم قلبى الذى بدأ ينتشر فى النصف الأيسر من صدرى ويتسرب كما يتسرب الماء من الفواصل المحكمة الغلق للسد، فقط يختلف هنا أن السد اصبح لا يقوى على احتمال الضغط، تفككت روابطه واصبح لا يقوى على احتمال الألم. حسناً هو الآن يكتب الكلمات ولا يقوى على التحمل أكثر، لكن نحن فى النصف الآخر من اليوم، النصف الأصعب على الإطلاق، لكنه ليس محل حديثنا الآن. نعم عزيزتى، أنى اكتب لك مجدداً، اعلم أنى قد غبت عنك سنيناً كِثار،قطعت كلَ سُبُل الوصل، فقط تركت لك قبلة على رأسك وتسللت خارجاً دون ميعادٍ للعودة، لم اعلم أنى س