المشاركات

عرض المشاركات من 2019

ومنين نجيب الصبر يا أهل الله … يداوينا.

في بعض الأحيان افتقد شعوري بالراحة والأمان، أن اجلس على سريري من دون رفع صوت المزيكا ﻷقصى حد حتى ﻻ يصل ﻷذني أي هراء يحدث بالخارج، أن يكون الحال مستقر من دون تطفل أو ازعاج.فقط لو كنت تمتلك في حياتك ما يُسمي بالمنزل ستشعر بما افتقد الآن. لا أدعي أنني كنت امتلك مكاناً مثل الذي افتقده، لكنني كنت أعيش لبرهة من الزمن في مكانٍ آدمي، خارج المستنقع الذي أنا به الآن. فرضت عليَّ الكثير من الأشياء والتي منها أنني مطالب أن أكون طرف في النزاعات التي ﻻ دخل لي فيها، والتي إن أردنا الصدق والشفافيه فإن أحدهم يطلب من الآخر أن يكون غير الذي هو عليه وأن يتغير ليصبح كما يريد الطرف الأول، حقاً حماقات تصدر عن اشخاص بلغت من العمر أرذله!، ولكن ﻻ حياة لمن ينادي، الحل الوحيد هو الطلاق ولكننا في مجتمع ﻻ يسمح للفرد أن يرتاح ويحكم على من يفعل مثل تلك الأشياء بالهارب أو عدم القاد على تحمل المسؤوليةن في المقابل ﻻ مشاكل او اعتراضات على أن يخرج من هذه البركة العفنة الكثير من المشوهين والمعقدين. في أغلب الحالات ينتهي الحال بنتاج هذه البرك بمتتالية من البرك حتى يأتي شخص يتحرى سبب المشكلة ويجد أنه في قاع قاع الخرا

الصمت كالسوس

الألم، هو أحد أكثر الأشياء المحفزة للكائنات الحية!. حينما نشعر بألم في جسدنا نحاول بطريقةٍ ما أن نخفف هذا الألم او أن نبحث عن اصل المشكلة ونعالجها، لكن ما أنا بصدده الآن ليس ألماً جسدياً، نعم إنه النوع الذي ﻻ تعلم من أين جاء، وﻻ كيف تتخلص منه، زائرٌ ثقيل الدم ﻻ يستحي أن يدمر كل ما يقف في طريقه لكي يستقر هو ويسيطر على جميع حواسك وتفقد القدره على الشعور بشئ سوى هو، الألم. يعتقد البعض ان كل شئٍ يمكن تداركه، أو على الأقل التخلص من ضرره، ولكن الألم النفسي ليس بهذه السهوله. لست بالمتخصص في الطب كي اسرد مدى صعوبة الأمر، ولكني أحد ضحاياه، استطيع أن اتحدث من الزاوية التي امتلك من الأمر وهي التجربه الفعليه. اعتقد أن اسوأ ما قد يمُر علىَّ في يومي هو عجزي عن التحدث عن ما امر به، سواءً كانت موجة حزن أو أحد نوبات الهلع المفاجئة الحدوث دون سابق إنذار. لا يعلم الكثير عن كيفية تحديد نوع الألم الذي يمرون به الآن، ولكني اصبحت إلى حدٍ ما ذا خبرة في مثل هذا الأمر، فحينما اتألم من جرح أحد العمليات دون حدوث أي حركه عنيفه اطمئن نفسي أن كل شئ على ما يرام، وألعن جسدي الذي ينوي أن يشن حرباً هوجاء ويعلن
مُفتقد جداً وجود شئ في حياتي، في الحقيقة هي حاجات كثيرة وكمان مبقاش عندي الخلق أني اتحمل أي هُراء من أي شخص مهما كان قربه أو مكانته، الحياة فيها من المنغصات الكثير ووجود شخص يزود المنغصات بقى رفاهية. في آخر جلسة وصلت لحقيقة هي أني محتاج اعمل اللي عليا في الوقت اللي معايا دلوقتي، البكاء على اللي فات أو القلق على اللي جاي هايعطلني. يمكن فعلاً أنا متأخر بس دا لما يكون مقياس التأخر عندي مقترن باشخاص، مش مقترن بيا أنا.

لا تبالغ

20/08/2019 انهاردة صحيت من النوم بدري وأخيراً، صحيت قبل المنبه بنص ساعه كما هو الطبيعي بتاعي، فطرت وقلت تمام كدا، البس وانزل عشان الحق نفسي قبل ما العلق يصحى ويقولي طب اخطف ساعتين نوم كمان أنت نمت 5 ساعات بس، لحقت نفسي ونزلت وكنت متأكد أني ها اقضي وقت محترم عشان اركن العربية وقد كان، قعدت 48 دقيقة بدور على ركنه وفي الآخر ركنتها عند فوكس. بعدين عديت على ألاء حيث أني في الزمالك واسلم عليها بالمره، بعدين وأنا بتمشى قررت اغير النهارده واقعد في كوستا ( رغم أني بكره كوستا بسبب البُن المحروق اللي بيستخدم وأنك بتبقى قاعد تحت رحمة الباريستا ومزاجه) بس قعدت وقررت كمان اكسر علوقية عدم مذاكرة داتا بيز وقربت اخلص الفيديو. المهم أني بفكر بشكل كبير ومشتت عن الحاجه الأساسيه اللي محتاج اعملها، وهي تظبيط دورة حياتي اليوميه وادرج فيها كثير من الصحيان بالنهار وكثير من المذاكره. وقد كان انهارده وبكرر الموضوع دا عشان أنا بحمس نفسي اعمل دا ثاني وثالث ويكون دا نظام حياتي لمدة سنه جايه. التشتت الفترة دي للأسف في علاقتي بالمحيطين بيا والتشكيك في سبب وجودهم وهل فيه أي نوع من العاطفه بينشأ وﻻ دي تهيؤات عند
انهاردة في الجلسة كنت بتاخد وش غسيل ومكواه وحاجه آخر مسح كرامة، مينفعش الدكتور بتاعي يقولي المثل دا عشان يوضح ليا pattern حياتي اللي مدمرني مؤخراً، وخليني اتحفظ على بعض الألفاظ عشان الموضوع يحتفظ بقيمته. " أنت قدرتك في تحمل المرقعة والعلوقيه محدوده، متقدرش تتعولق وتتمرقع وتتحكم في مدى العلوقية والمرقعه، زيك زي البنت اللي تكون مع صاحبها بس متعرفش توقفه أما تتباس، هوب فجأة بتلاقي نفسها بقيت مدام، إنما في بنات ممكن تتباس وتقلع بس في الآخر الولد ميقدرش يعمل أكثر من كدا عشان هي بتقدر توقفه وتوقف نفسها قبل كل شئ. أنت نفس الموضوع، بس الوضع هنا أنك مش مستني "تتباس" أنت بمجرد وجود أي فرصة للهروب أو التشتت أنت بتاخد الزُحليقه وتنزل وتعوم في الخرا، محتاج تحترم قدرتك وشخصيتك وتتقبل دا وتعرف تتعامل على أساس." ومن ساعتها بقالي أكثر من ساعتين بحاول استوعب أن الكلام دا إزاي وصفه دقيق وصحيح بشكل كبير فشخ.
اعتقد أن واحدة من الحاجات السيئة اللي بسمعها الفترة الأخيره أن " دائماً خايفين واحنا بنتعامل معك من قلبتك" أو يتقال ليا " ان دائماً فيه أزمة ثقة وأنا بتعامل معك". يمكن مفيش شخص قال كدا غير وكان عنده حق يقولي كدا، المآساوي أني شخصياً بستغرب اللي بيحصل لما بقلب أو باخد رأي محدد في علاقتي بشخص. الموضوع حالياً في دماغي عبارة عن ساندوتش جبنه رومي في الميكرويف، بس الموضوع طول شوية لدرجة أن الجبنة الرومي بقيت سائل مش بس ساحت، التشبيه دا شبه اللي بيحصل في دماغي. يمكن اكتئابي مهواش أكبر مشاكلي، بالعكس مشكلتي الحالية تكمن في فكرة أني اتعامل مع كمية المُعطيات دي كلها في الوقت اللي مطالب فيه في نفس الوقت أني اعيش حياتي بدون ما حزني/زعلي/غضبي يعوق حياتي بأي شكل من الأشكال، وفعلياً دوخيني يا ليمونة. ولحد اللحظة اللي انا بتكلم فيها دي أنا بفكر في السبب اللي يمنعني من أنه يكون عندي شخص/شئ يهون عليا كل اللي مريت/بمر بيه في حياتي. كلامي النهاردة مع إكس وإننا فتحنا الموضوع أخيراً من بعد فترة طويلة من المحاولات لاسترداد التعامل الطبيعي والنزول والكلام، يمكن الموضوع نوعاً ما نف
بكل الأسى وصلت لنقطة مهمه مكنتش مستوعبها، هو أني السبب في جزء كبير من اللي وصلت له، يمكن إدراكي لم يكن في محله وقتها ولكن في جميع خطوات حياتي كنت بختار الاختيارات الواضح أنها مكنتش أفضلهم. بعد قراية رواية " عندما بكى نيتشه، وبعد كم كبير من وجع القلب وصلت لكثير من الحاجات اللي بسببها وصلت للي أنا فيه دلوقتي. الفكرة أن فكرة بتتفرع وينتج عنها فعل والفعل ينتج عنه فكرة ثانية وهكذا لحد ما تلاقي شجرة من على أساس الفكرة دي وبكدا تكون بدأت بأول شجرة بس في الواقع هي الجنينة بقيت مليانة بشجر كثير، كثير منه محتاج يتهذب، وفيه كثير محتاج يتقطع ويتشال ﻷنه بيضر اللي حوليه وبياخد من اكلهم.  محتاج بعد كل الإدراك دا مصدر يهون عليا كل اللي بمر بيه، يمكن من الحاجات الغير عادله أني يمر كل اللي بيمر وبفضل مكمل بدون أي راحة وبدون ما حد يواسيني أو يطبطب عليا. بتمنى الفترة القاسية دي تمر ويمر معها الأيام الثقيله على القلب اللى بيكون فيها القلب ثقيل ومش. قادر يواجه اليوم.
معضلة كل يوم مع الأكل هي أني كل يوم بصحى من النوم عاوز أكل كل حاجة سكريات ونشويات، بعدين بلاقي نفسي بفتكر أن كل الكلام دا هايزيد من شكلي الخرة وبيزيد من كمية الدهون اللي هاكون محتاج احرقها. بكره شكل جسمي حالياً وبتضايق كل مرة ببص فيها في المراية، الوضع بيزيد سوءً كل يوم وبقيت بتعامل مع الأمر بنوع من الهروب. كسم الأدوية مليون مرة.
يمكن في حياتي عمري ما قرأت رواية وفضلت في بالي بالشكل القوي دا، يمكن ﻷن الرواية فيها شخصية هي أنا بالظبط وبتشرح كل حاجه حصلت/بتحصل في حياتي، والمشاكل اللي مكنتش واخد بالي منها. الموضوع صعب وسخيف والشخصية في الرواية معرفتش تتعامل مع اللي حصل لها وانتحرت. في الرواية الشخصية نجحت في اللي اجبرت عليه، وقدرت أنها تتخطى المرحلة التعليمية، في المقابل أني بعافر عشان اعدي العقبة دي. أنا حقيقي معرفش وبعدين وﻹمتى الصداع اليومي دا، لإمتى هافضل في الحفرة المليانة قرف دي!. بتمنى اخلص من كل اللي بمر بيه دا واخلص من الحياة ذات نفسها. مجرد تراهات وهبل عمره ما هايحصل دي حاجه أكيدة. النهاردة حفلة تخرج الشباب في فنون جميلة، السؤال المهم هو أنا ليه قلت ماشي أني احضر الحفلة؟ ياللا ساعتين من العذاب.
من المشاكل اللي بمر بيها في الفترة الحالية أني بعد ما زقيت الناس اللي كنت بتسند عليها وبقيت ماشي بعوم في الفراغ مع نفسي أن الغباوة ما وقفتش هنا بالعكس الموضوع بيزيد والقوقعة بتضيق. وبعد ما كان فيه سبيل من النزول من المكان اللي بعيش فيه دا واللي بيقولوا عليه بيت بقيت ملزم اقعد فيه طول الوقت ﻷنه افضل بكثير من النزول والتعامل مع الهمج اللي في الشارع، إلا لو نازل هانقعد في بيت حد من الرفاق أو ستارباكس، ساعتها استحمل التعامل مع الهمج. إسلام في مرة من المرات قال ليا أني مبروحش له غير في وقت الدراسة بس، وأني بتعامل مع مشاكلي بس وقت الدراسة وبهرب من الدراسة بمشاكلي وفي الأجازة بتقوقع بعيد عن كل حاجه وبستغل أنها أجازة. المرة دي بقى مبقيتش بهرب من أي حاجة غير النزول من البيت، وبقيت بدوس على العلوقية اللي أنا فيها وبحاول اذاكر، والجميل أني بسمع المحاضرة تمام، آجي عند الassignments بقلب بطة بلدي وبيجيلي احباط بيفشخني. ويكأني مفروض احل حاجة جديدة عليا تماماً بصباع رجلي الصغير!!، ياللا أديني بمر بالاحباط دا دلوقتي وبقالي أسبوعين مبعملش حاجه وبحاول اخرج منه واحل وبدأت انهاردة بس بحاول اكمل بدون ا
من كم يوم قعدت مع صديقة ليا كنت أذيتها بطريقتي في الكلام وخليتها تبعد ووجودها يختفي تماماً وجت السيرة في الكلام واعترفت لها أني عملت كدا عن عمد لأني في وقتها مكنتش قادر اتعامل مع وجودها أو وجود أي أصدقاء في حياتي الفترة دي، هي تقبلت اعتذاري - كان شئ صادم بالنسبة ليا الحقيقة-. عمري ما كنت مقتنع بإن دا شئ طبيعي، وأوقات أما الأصوات بتهدأ شوية بكتشف أني معنديش دم ولا قلب وأما بكون في الحالة دي محتاج اتجنب اتكلم! - على الرغم من أن النهاردة لسه حالاً رازع حد كان مضايقني في وشها بس حاولت أني ألم نفسي ومبقاش عنيف!، وأتمنى اكمل كدا عشان اليوم هايكون فيه بني آدمين كثير للأسف-. 
لم أكن اعلم أنني سوف أهزم هذه الهزيمة السحيقة واستمر في محاولة البقاء والصراع!. حسناً لست اعلم لماذا ولكنني أتمنى أن أُنسى، أن يختفي الألم، أن أبدأ بداية ليس لها جذور تربطني بما أنا عليه الآن، لماذا الهروب خيارٌ لا أملك؟!. تضطرر الأمور كثيراً، اتخيل الكثير من الأمور التي لا اعلم مصدرها سوى  الخوف والقلق والحزن المتلازم مع السواد القابع بداخلي، ليست هناك أي أعمدة اضاءة، لا اسمح لأحد أن يرى أو يأتي بجانبي لكي يساعدني، حتى من وثقت به كي يساعدني لم يكن سوى أحمق آخر يسعى لأن يجبرني على أشياء ليست لدي القدرة على فعلها، ويرى دائماً أنني لا أفعل ما يجب عليَّ فعله، حسناً هل أنت تتمثل أمامي في هيئة إله؟ تسعى لأن تُجبرنا على فعل الكثير من الأشياء بدون فهمها أو إيضاح سبب المعاناة القاسية التي أجابيها؟ فلتعلم أنني أهرب، هذا ما أجيد، أجيد الركض، أجيد التدمير!. لم أكن اعلم أن التدمير شئ يحتاج لمهارة أو يتطلب الكثير من الجرأة. لم اعرف شعور الإنتماء، من أنا؟ حقاً من أنا!!ن أحد الطرق التي قد تعرف بها الشخص هي بمن يحيطون به، فإن جئنا إلي حالتي فلن تستطيع أن تدرك هذا الأمر، فأنا أعرف الكثير ول

إليَّ

عزيزي، فلتعلم أنك على مشارف المجهول، ودعني أحدثك بكل صدقٍ فأنت ستسلك الطريق من دون أي إرشادات أو على الأقل من يطمئنك أنك تفعل شيئاً جيداً وأنك تنال الرضا. اعلم أنك تعتقد أن دائماً "الطريق آخرته لحن حزين " وفي الواقع أن الطريق دائماً حزين حينما تكون وحيداً، شريداً بلا مأوى. لقد كنت دوماً تنتظر من يؤمن بك، من يعطيك الدفعة الأولى أما الآن وقد حان ميعاد التخلص من كل الزائف من الأمور بحياتك فليكن ما يكن. الأصدقاء ليسوا بأهمية الأهل، ولا يمكنك أن تجد في أصدقاءك ما لم تجده من أهلك. فقط كُن عقلانياً في الخطوات القادمة، الحياة ليست معادلة رياضية تستطيع أن تتنبأ بالناتج، هي معادلةٌ كيميائية إن أردت الصدق، ففي بعض الأحيان يصدر من التفاعلات بعض الأمور التي لن تعلمها في الوقت الحالي لجهلك أو لقلة خبرتك، قد تعلمها بعد قليل من الخبرة أو ستبقى مجهولةً إلى الأبد. مع التحية، أنا.

المغضوب عليهم

تطير الريشة بدون قيود، حرةً طليقة . يُسيِّرُ الهواء شأنها ولا تقوى على مقاومته، هكذا هي الحياة، لا تقوى على الصراع، لا تقوى على قول لا، أنت فقط مُرغمٌ مكروه على أمورٍ ليس من العدل أن تمر أنت بها . في الواقع الريشة في بعض الأوقات تطير على جناح طيرٍ ما، تسقط من طاووسٍ متفاخرٍ بما يمتلك من جمال، لكن حدثني عنك، كيف تبدو في صخب دوامة الحياة، هل خارت قواك؟ لا تقوى على السير من جديد؟ حسناً دعني أحدثك عن نفسي، فأنا ريشةٌ لا مصدر لها، بل قُل نبتةٌ بلا جذور، حينما تود الاستقرار والمحافظة على رتم حياةٍ تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فتطير النبتةُ مع الريش المتطاير، ما   تتميز به عن رفيقاتها هو قُبحها ! ، وبعد أن تستقر الأمور، وتبدأ النبتةُ في التعافي من التقريع، وتبدأ في محاولةٍ جديدةٍ للعيش، فتأتي دوامةٌ أخرى غير سابقتها، تقتلع الجذور - إن وجِدت - وهكذا دواليك . إن كنت مثلي فيا عزيزي لا تحزن، نحن من المغضوب عليهم، ممن لم يُكتب لهم في ه