سكراتُ ما قبل النهايه
I did it twice today , and this is a bad sigh ! وفى مثل هذا التوقيت من السنه تحنوا الأحزان إلى عُشها ، تهوى أن تكدر صفو من لا صفاء فى عالمه . فقط لم تأتين أنت بكل تلك العبث ؟ لم كُل هذا العناء ؟ إنقطعت أخبارنا ولم نراسل بعضنا البعض ، تدهورت الأحوال وزادت الطينة خراءً بالإضافة إلى البله ، تعلمين أنه لست أنا الوحيد من يخاطب شيئاً مثلك ؟ تدرين لو تقاطعت السبل وتقابلنا يوماً ما سأراكى لثوانٍ وأردينا ذائبين فى مالم نذق طعمه سوياً. تلك الحياةُ التى سلبناها. ننطوى على ما نملك ونطمع بقليل يُضاف. أتدرين أن لا أحد يدرى من أنا ؟ فقط هم يتنبأون يتهامسون يتشاورون ، وإن جاءوا سألوه لم يكن ليرد على تلك الخزعبلات ، لم يعرفون من هو مفارقهم ومفارقونه قريباً ؟ سواءٌ أتعاهدنا أقسمنا فليسوا بعالمى الطالع ولا مكشوفوا الحجاب . تعلمين عنهن أولئك الحمقاوات من أرادوه لهم وهو ينأى عنهم بكل ما أوتى من قوةٍ لإنه يعلم يقيناً أن الحياه لا تتسع لمثل هذه اللحظات والمشاعر العبثية التقدير هوائيةُ الأساس .. أسمعك يا حمقاء تضحكين على ما أقول وتلعنين الخوف المتأصل فى غياهب السعى لراحة البال والوحدة بلا ...