المشاركات

عرض المشاركات من 2013

أنا الكافر

كفرت بالفرح كفرت بالغد كفرت بالحب كفرت بالوفاء كفرت بالصدق كفرت بالأمل كفرت بكل ما أنتم به مؤمنون! من يملك اليقين بأن القادم هو الأفضل؟ من أخبركم بهذا؟ قال الحديث " أنا عند حسن ظنى عبدى بى" حسن الظن لا يضمن لك أن تعيش بالغد سعيد،ستدخل الجنه وتعش ما ظننته بربك لكن بالله عليكم لا داعى للشعارات المسكنه أن القادم أفضل و و و و و إلخ، قد ماتت أرواح هى أفضل مما هو معدود فى التعداد السكانى للأرض فلا أمل فى الغد ولا رجاءَ من الشعارات والجمل المسكنه. لعل الخير قادم وهذا شئ أكيد فلا دوام لأى حال،لكن هل سنراه ؟ هل سنكون أحياء ونراه ؟ أم سنبقى أبد الدهر منكبين على منقوع البؤس وخمر الإكتئاب ينهش فى أرواحنا؟ ، إسئل من عاشوا فى جيل البركه سيقولون أن لا خير يأتى من بعد أيام شبابهم وأن ما نعيشه هو الخراء المتعفن فى نظام الصرف للحياه.  

Nola Cupcakes Impact

قررت قرار مهم إن أى حد يبسطنى هكتب هنا فى تدوينه عن موقف الشخص دا مدى تأثيره على يومى. النهارده أثناء تضيع وقتى على السوشيال ميديا لقيت فى الInteraction شئ رائع زى ما تقولوا كدا كنز. كانت من نورهان بتقولى إن فيه فرص عمل مقدمه من Nola Cupcakes زإنك تبقى موظف عندهم. حقيقى إنشحكت جدا لإن نورهان مقدره قد إيه أنا بعشق المكان دا والمنتجات اللى بيقدموها. غير إنها فى يوم كنت متضايق قالتلى لما ننزل المعادى ونتجمع هتجيبلى واحده Red velvet وحصل وبسطتنى جدا يوميها، الحقيقه أنا بعشق التصرفات دى وردود الفعل الطيبه دى. يمكن الشغل دا صعب عليا إكمنى لسه طالب. يمكن هفضل هفضل بحب المحل دا للابد ، لكن الأكيد أنا مستحيل أستغنى عن وجود صحابى فى يوم. النهارده أول يوم فى حياتى ألعب ضغط وأوصل ل 75 مره فى يوم. والنهارده قررت قرار مهم جدا صعب أقوله بس هيغير كتير إن شاء الله. **الكاب كيكس بالنسبالى 3 قضمات. الأولى إستمتاع الثانيه بداية البكاء من فرط اللذه والطعامه الثالثه بأقصى سرعه لتفادى الدموع .
ها هى ذا تبدأ تلكم الفتره الكئيبه من حياة كل طالب وهى فترة الإمتحانات ، أنا أقف على هذه الفتره وتموت كل الخلايا والجينات فى جسدى ، لا أقدر على الحراك التفكير أو حتى أقل القليل المذاكره كباقى المخلوقات الأرضيه. لا نية لى فى التعليم ولا نية لى فى الحياة من الأصل ، لم أتعلم وأعلم أنى لن أرزق إلا عندما أكون متفوقاً فى هذا المجال وأنا حتى الآن لم أر أكبر من المقبول فى شهاداتى الهندسيه!! ناهيك عن سنتين رسوب لا تعلمون عنهم شيئاً سوى أنى فاشل. الحمدلله خسارات تلو الخسارات وعمر مهدر وأهلٌ لا تعلم شيئاً عن النصح سوى الذل والمقارانات النسائيه الخرقاء،لعن الله النساء والرجال من أمثالهم وأصلح الله عقولهم العطنه. من أنا وماذا أفعل أو أنوى أن أفعل فيما بقى لى من أنفاس على هذه الخرابة المسماه مصر .. لا أعلم لم أنا يائس بائس لا أعمل على أن أدخر أى شئ للمستقبل ..  لا أعلم

مدفون محظوظ

لعل وعسى أكون قد أحييت ما مات فيكم ، فقط أذكرونى حين أدفن ، لا تذكروا سقطاتى لكن دعوا ما أكسبكم إبتسامه يقودكم لما ستدعون به حين تصلون على. إن قد تخاذلتم ولم تصلوا أو تأتوا معى حتى سريرى الأخير فى الدنيا فقط وأنتم فى أسرتكم وسط أهاليكم دعوا الدموع تسقط وإنتحبوا قليلا لفقدانى. كم منكم سيدعوا ؟ أعلم أنه ليس بالكثير وهذا محزن ، لكن لا بأس عل القليل يغنى عن الكثير، تعلمون لا أنتظر منكم شيئا فقط لا أريد أن أرى الخذلان والإنحطاط الإجتماعى والثقافى وأنا أترك مقامى . إرتقوا إصمتوا.. إذا أقمتم الأفراح لرحيلى وإنزياحى عن طريقكم سأسعد لكم ! لطالما كانت فرحتكم فرحتى أنتم تعلمون هذا وإستغللتمونى ، لم يشأ أحدكم أن يفرحنى أو سألنى ماذا أريد من الأساس ، حسنا أكتب هذه الكلمات وأنا مقيد الحركه تساقطت عن كفى ماكن يكسوها فى تلكم الحياه لكن كانت هذه كلماتى قبل أن أرقد هنا لكنه لم يمهلنى فرصة لأقولها لكم أرقدوا بسلام فى بيوتكم لما تمنيت أن تذوقوا ما ذقت من أجلكم

رساله لن تُقرأ

عارفه ، النهارده جالى شعور إنك وحشانى !. من بعد ما أنغام غنت وقالت ولعلعت بصوتها فى المسرح جسمى قشعر وإفتكرت أيام ماكنت عيل وملهوف عليكى .. يااااه كنت مغفل أنا عارف بس هى تجربه كان لازم نمر بيها. يمكن إنت شخصياً ما وحشتنيش لكن وحشنى شعور إنى مهتم فعلاً بشخص ، فيه شئ كيانى منتمى ليه ، يمكن الشعور إن كان فيه شئ ممكن أتسند عليه ؟ يمكن!.. عارفه أنا عمرى ما سلمت عليكى ولا مسكت إيدك ولا عمرى كنت هعملها بس متخيل لمستهم لحد دلوقتى ، عارفه لما كنتى بتعيطى وكنت بعرف أخليكى تضحكى وتنسى دا كله ؟ تعرفى إنى لما العيال النهارده كانوا بيكلمونى عن الإرتباط وإزاى أنا رجعت لمبدأى القديم وأكمل حياتى وحيد ما طلتيش عليا ولو ثانيه ، وكملت اليوم عادى، ما إتضايقتش من كونك بقيتى ندله وهربتى أو أياً كان ما عملتيه. عارفه إنك خسرتى كتير لما عملتى كدا ؟ الجميل إنك مش هتقرأى الكلام دا ، والمريب إنى بكتب كلام زى كدا بعد ما بقيت حتة كائن ما بيحسش بس يمكن صوت أنغام صحى فيا الميت؟ عموماً كدا أحسن ليهم وليكى وإنتصرت نظريتى القديمه :) .....

لم الزواج ؟

لم يحبون الأطفال وهل من المعقول أن ينشئوا أطفالاً فى مجتمع كهذا؟ أمن المعقول أن نأتى بأحمال إضافيه على مجتمع لا يعرف ما هو مطلوب ومستحب مما هو مفروض و واجب ؟ دعك من الشعارات الشعبيه القائله "أجيب ولد يشيل إسم العيله" , "الخلفه بتعملك عزوه" و "بن الحج فلان راح بن الحج فلان جا" . هى مجرد خراء تمخض من خرافات المجتمع القديم بأن الذريه هى عُزوة الأباء والأمهات فى دُنياهم وسيحملون الرايه بعد رحيلهم ولقاء ربهم. أذكر لي أحد عشر مثالاً لمن يحققون المعادله تلك ، من ممن يعاصرون جيلنا يتركون لأولادهم ما سيحملونه بعد أبائهم؟ ليس سوى مجرد إسم عائله وميراث سيبدد بإحتياجات الحياه المتسارعه الباهظة الأثمان!؟ كانوا قديما ينجبون كما تنجب الأرنبة بل أكثر ، وكانت الأفراد الصغيره تحترم من هم أكبر منهم ليس إكراهاً لكن لأنهم كانوا يستحقون الإحترام والتقدير للكدح والشقاء والتربيه على أسس مستقبليه نوعاً ما ، لاحظ سير القدماء وما تتناقله الكتب والروايات عن الأسر القديمه . لا ينكر أحدٌ أن الأجيال المنصرمه كانت تحقق هدف الزواج من أجل المساعده على بناء مستقبل أفضل وإزاحة بع

أنا النمله

عموما الفتره الحاليه من حياتى تتلخص فى : " نمله تصحى الصبح على صوت دوشه، تحاول تفهم فيه إيه وهى فين ! تكتشف إنها فى وسط البلد والناس كلها بتزاوج أقصد بتشترى حاجات لزوم الموسم . حاليا هى بتجرى فى اى اتجاه بقالها سنين خايفه تتداس، أى نعم إتداست مرتين بس هى بتحاول ما تتفعصش تانى وبتهرب، طبعا زارت دكاتره كتير وإستشارت سحره ومفيش فايده ، كله بيقولها مفيش فايده لدرجة إنها بقيت ماشيه بيافطه مكتوب عليها "SHIT HAPPENS" . " تمت

يمكن لو

صورة
" فى ظروفٍ ليست كهذه الظروف وفى أيامٍ أفضل من هذه كان يظن أن الأمور ستؤول بخير لكن الحمدلله لمن يعلم ما ستتقلب إليه الأمور. فى لحظة لا تُؤتى إلا لبائس مثله جلس يراقب أحلامهم بعد فترة من الزمن ، فى كل جلسةٍ يجلسها أو تجمع يتجمعه صار أصغر الجالسين علماً أو أبعدهم عن الخروج من الحياه العلميه اللعينه، صار هو المَنصوح والعبره لمن يعتبر من صغار التجربه والسن. يضمن المجلس الأبأس من أغلب الأماكن ، متوحد بين رفاقه لكثرتهم وقلة المشترك بينهم أو لكثرته فأصبح ذا مذاق ماسخ وتتنافر الأقطاب. هو الناى الحزين لفراق باقى الرفاق ، هو الكمان البائس النوته. هوالكائن وهو الجلاد يعيشان فى جسد واحد لا يفترقان متلازمان ككرات الدم البيضاء والحمراء، أحدهما يمنح الآخر ما يعجز عنه الآخر، يجلد الجلاد حينما يتراخى هو الأول ، يتمادى الجلاد فى جلده فيهرب هو ويصبح زئبقاً لا معالم ولا أثر له سوا أنه حى يرزق يتنفس. عقدين من الزمان قد قُضوا والعقد الثالث إنصرم بعضه، لا يعلم ما يفعل به لا يدرى أين يريد أن يكون، فى منتصف الطريق يمشى ويركض دون أهداف أو حتى أحلام ، يعلم آخر الطريق سيموت وحيداً فى تلك الشقه بي

تدوينه للذكرى

ومن باب التدوين لا أكثر حيث أن الإنسان سُمى إنساناً من كثرة النسيان .. تُكتب هذه التدوينه فى أحد أكثر اللحظات إنفعال من سنين منصرمه وعلى أقل تقدير هى أكثر لحظات العمر رهبه وخوف بعد نتيجة 1/2 هندسه ، يعلم الله وحده أن الأيام القادمه قد تحمل خبراً لطيفاً جميلاً أو لا شئ غير هذا. من اللحظه وحتى إنقضاء تلكمم الخمسة أيام أنا فى حالة ترقب وإستعداد لما ستؤول إليه الأمور سأفعلها (على طريقة المنطور :D ) وأنا واثق بأننى إن شاء الله سأفعلها وسأوفق ^_^

تدوينه مالهاش أى لازمه

نازل الشارع أشترى لب نظراً لكونى قرفان من اللى بيحصل وبحاول أفك الضغط والنرفزه فى قزقزة اللب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الزباله ملمومه قدام باب بيتنا ومرميه على الأرض !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشارع فاضى مظلم شبه إسود ، والمحلات قفلت وعم بليه لبس الحته اللى على الحبل ورش قدام المحل !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عمال الزباله لموا الزباله والمشرف عليهم جاله مكالمه بتقول إنهم إتقلبت ليهم عربيه على الدائرى والإخوان السبب فقرروا ما يكملوش لم زباله.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الريحه وحشه جداً ، وإحنا شعب بقى زباله جداً ، والذباب الملموم على زبالة عمارتنا هو هو نفسه الزفت اللى بيحوم حولينا لإننا زباله وما نستاهلش غير الذبان ينكد علينا عيشتنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شربت ما يقرب من 2 لتر بيبسى فى أقل من 12 ساعه ودا بيؤشر لقولون هينتحر ^^ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنا حزين على الإنسانيه المفقوده وتبرير قتل كلٍ من الطرفين ، حزين ع

السنه التاسعه فى المحروسه مصر

أنا نسيت أتكلم عن يوم مهم بالنسبه ليا يوم 24-6-2004 التوقيت ما بين 4:30 إلى 5:00 عصراً كان اليوم الذى نزلت إلى مصر نهائياً وبالتالى  فأنا فى مصر المحروسه منذ 9 سنوات وبضع أيام . فى ذلك اليوم إنتهت علاقتى بالرفاهية والعيش كإنسان له حقوقٌ وكرامه ، فى ذلك اليوم بدأت رحلة التغيير وتحمل مسؤولية النفس كاملة ، فى ذلك اليوم علمت ان سنتى الدراسيه ستكون غير المعتاد وأنه لا يوجد ما يناسبنى سوى سنه أُطلق عليها "سنةُ الفراغ" ، سأتكلم عنها فيما بعد ، بدأت تقلبات الحياه أن هناك ما يُسمى مواصلات وأن التاكسى هو اسلوب رفاهيه ، أن الحليب هو اللبن وأنه من الجاموس وليس من البقر (ولا أعلم لم التفرقه العنصريه بينهم حتى الآن) ، أن اللبن يغلى قبل أن يشرب وأنه مشبع بنسبة من الدهون والسمن تقشعر لها الأنظمة الغذائيه المحافظه. بدأت رحلة التعليم فى تلكم الدفعه اللعينه وكان ما كان من عته فى التعليم وقصر وحجز بعض المعلومات عن الدفعه لما عُرف عنها من أنهم فاشلون وراسبون ولا يتحملون تلك المعلومات. إجتزت الست سنوات على خير الحمدلله وتعلمت من هذه البلد أن الإعتماد على النفس هو إسلوب الحياه الأجمل

من دون عنوان أفضل

صورة
لم تسفر آخر الأيام عن النسيان أو حتى التعلق بما يُنسى ما كان فى الوجدان ، لكن الواضح وما هو معلوم أن الدنيا دار فناءٍ والفراق على الملتقين مكتوب ، سواءٌ بموتٍ أو هجرانٍ أو إختلاف مصالحٍ فى دين الألفة ذاك الإختلاف ملعون ، لن يبقى لكم من أولئكم سوى تلكم الضحكات وقليل من بعض الذكريات الممتعه ، لكن ما هو أكيد باقٍ معكم حتى جنبات أكفانكم ألمُ وداعهم إن كنتم سعيدى الحظ ونُلتم تلك اللحظه ، وإن لم تنالوها فستتألمون الضعف ، ألماً يسببه الفراق وألمٌ بسبب سوء حظكم أن لم تنالوا ألم وداعهم ! ففى كل الأزمان لم يُكتب عن شئ إستمر طويلاً إلا وكانت نهايته مؤلمةً مأساويه ، حتى فى قصص الخيال لا ينال البطل غنيمته إلا ويخسر الكثير الكثير ، دعك من غباء البشر وسعادتهم بالنهاية السعيدةِ المصطنعه ، فلا نهايات سعيدةً إلا فى حُلم جميل لا تراه إلا فى ظروف يندر أن تصادفها. حينما تبدأون مشواركم السعيد أنتما الإثنان قررا كيف ستنهيا هذه المسيره ، لا تتجاهلوها فتعيشون كما الأموات ، حددوا أتقولونها صريحه وتستريحون ، أم تلعبون لعبة تائهى الصحراء وسراب المراد ، لعبة القط والفأر ، لعبة إصطياد الفرص المستحيله فى الرجو

شخابيط فى شكر الرفيقه !

صورة
لا يحمل تصنيفاً .. رجلُ يندر فى زمنٍ كثر فيه المتشبهون بالرجال .. فمن النساء من يدعون الرجولةَ بالتصرفات الجريئه ومن الذكور من يدعون الرجوله بكثرة الإنجاب أو كثرة النساء حولهم ! ذلك الكائن الذى أتحدث عنه إمممممممممم لا أعلم ! دعونى أحدثكم عما نعرفه .. مبتسمٌ بشوشٌ خدوم حتى الموت ! كائنٌ لا يعرف للحياة معنىً سوى أن يرفع راية الفخر والزهو ، أن يكون سبباً فى دعاء الناس لمن ووروا تحت التراب . فى وصف عزمه وأمله " نهر يصب فى مجارٍ ومسارات قد نضبت ولا يملُ إلا حينما تملئ ، يسعى قدر الإماكن أن يصير قدوةً فى الصبر والتحمل " كائن إن تتبعت خطواته فهو عامل ب أثر الفراشة  كما قالها محمود درويش "أثر الفراشةِ لا يُرى أثر الفراشةِ لا يزول" .. كائنٌ يحترم ويقدر الأشياء حيث أنه فى أول إحتكاك كانت تلك أحد أول النقاشات الحاده "appreciate" .. الآن أكتب تلك الكلمات بعد مكالمةٍ طالت نصف ساعة ويزيد ، هذا بعدما حُفل علىَّ :( * كتبت هذه التدوينه لكسر المفهوم المذاع أن كل ما أعيشه وأكتبه هو غمٌ بغم ، وللتذكير مستقبلياً

تخاريف مهندس

وقد إتنصفت الساعه مبشره بدخول يومهم الأحد .. قد قرر هو دوناً عن بقية القطيع المنساق أن يتعلم كيف تُدار الأمور فى أوقات الأزمات .. قد ماطل وترك وقتاً كثيراً للراحه ، وقد نال ما أراد وضاع الوقت لكن دون راحه فهى سوداء الأساس سوداء المظهر !.. يليق بها السواد ويليق لها قصيدة رثاء .. ماتت بها كثير من الأحلام ومات فى عشقها الكثير الكثير .. لكن هناك من باب سخرية القدر من مات بسببها ومن مات كفاحاً لنيل لقبها !! لا تتعجبوا فقد قيل عنها كليةُ القمه وهى ليست سوى قمة الوهم وقمة الخداع .. لا علم فيها ولا تعليم .. أنت آلة توضع على كف آله الخلاص فى تلك الحظيره المسماه بأرض النوابغ ! قرر أن يتابع تحركاتهم ويسخر من قدره الغير معلوم نهايته سوى أنه يأمل أن ينال ما يريد ويكون فعلاً سبباً فى ذلك التغيير والصعود للقمه .. قرر أن يذوب فى حر نار غبائهم أملاً فى الخلاص منهم لكن الرب شاء أن يأتيه فى أحلامه ما يقتل الراحه فى فترات الهروب من الواقع ، لعلكم تقرأون ولا تعلمون عما يتكلم هو .. حسناً ليس من شأنكم أن تعلموا .. لكن ما يهم فى هذى اللحظات فقط تمنوا وحققوا ما تتمنون ولا تنخدعوا بكلام من ربوكم فقد يكو

عن العلاقات

ستظل مجهولة المتغيرات رائعة التقلبات ، لا تعلم متى ستنقلب عليك ولا تعلم متى ستقترب منك حد الإندماج ، هى سر من أسرار الكون المقتول فى سبيل علمها الكثير . لكن من الرائع والمستفز للبكاء أنها تأتيك فى أوقات يتعجب لتوقيتها الزمن وعقاربه الغدّاره المسمومه ، حينما تكون فى قاع الظلمات من يأس الحياه يأتيك من ينقذك ويأخذ بيدك لنور التفاؤل والحياه السعيده ، لكن حينما تصل للقمة السابق وصفها لا بد من الهبوط لأن دوام الحال من المحال ، فى كثير من الحوادث تهبط هبوطاً كما الطائره تدريجياً حتى تلك اللحظه المعروفه بإرتطام الواقع بالتخيلات ، فتصطدم وتعود للقاع ! لكن فى أحيانٍ تكاثرت هذى الأيام بعد الوصول للقمه ، تهبط كمن غُدر به ، تلقى فى نيران النفاق والكذب إلى حين تلك اللحظه من التفحم والسواد .. تتعلق بهم إلى حين عشق تلك الصفعات المتتاليه الحارقه. على الجانب المشرق من تلك المجهوله حينما تصادف تلك العلاقه المجنونه المجهوله بين أفراد لا تعلم كيف صارت الوصال بينكم قويه لتلك القوه سوى بعض العوامل المشتركه من الإهتمامات !! فتوقع أنها ستدوم -إن شاء الله- لأنها تخلوا من المنافع والمصالح .. أما عن ال

إنها هى

إنها هى .. تتقلب كما يتقلب الموج أثناء هياج البحر .. لعل الخير فى غموضها وسريتها .. لن يتحمل العقل البشرى طاقة أن يعلم لما سلب تلك أو لم كلف بهذا .. عندما تجهل السبب تبذل كل ما تملك من معرفه وعلم للوصول إلى حقيقة سبب ما آل إليك .  نعم يا ساده نحن جاهلون وسنظل جهله إلى أن نرفع إلى مالك القلوب والأجساد .. لعلنا نمحوا عن أنفسنا تهمة الجهل التام فنتعلم ونموت فى سبيل أن نصل إلى نقطه تكاد تقترب من الكمال ! لكن الكمال سراب يلهث إليه البشر منذ قديم الأزل دون جدوى .. هو إسم من أسماء الله الحسنى .. لذلك نولد ونحيا ونموت جهلاء .. قد يقتصر الجهل على حياتك كلها وقد يتمركز فى الغيبيات فقط.  أما من عاش ومات جاهلا تام الجهل فحسابه عند ربه عسير ! قد يسر العلم لم أراد .. ومن قصرت يداه لضيق الحال فيكفيه من الدنيا أن يعلم لم خلق وما رسالته فى الحياه . وأما عن ذلك الكائن الدؤوب للمعرفه والتعلم .. يسعى ويبحث .. يأكل يشرب ينام ويصحوا على أمل العلم .. بورك مسعاه إن كان لخير وصلاح الأمه . كل منا مطالب أن يتعلم ولا يتوقف عن التعلم .. ففى كل ذرة هواء قصه .. وفى كل دمعة عبره .. لم نموت ومازالت بأجسادنا

أولويات مهمله

كام حاجه معلقين فى بالى الفتره دى من الزمن : **  يذكر عن جابر بن عبدالله  -رضى الله عنه - أنه قال : رأى عمر بن الخطاب لحماً معلقاً فى يدي فقال : ما هذا يا جابر .. قلت إشتهيت لحماً فاشتريته . فقال عمر : أو كلما أشتهيت أشتريت يا جابر ! ما تخاف الآية "  أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا  "   " أو كلما إشتهيتُ إشتريت ؟ "  ؟؟  قد وجب ولزم علىَّ أن أُربى نفسى !.. لم أُخلق لتلك الشهوانيه والسعى والجرى وراء ما أرغب فى إمتلاكه .. أملك ما قد أُحسد عليه لكنه الطمع ... قالها لى خالى العزيز :  " الشباب بيكون طماع ونفسه فى كل حاجه حاول تشوف أولوياتك ! "  .. نعم قد تدهورت الأيام بسبب تلك الصفه اللعينه فى خميرة الإنسان والمسماه بالطمع ! .. ** عن أنس قال: قال رسول الله :  { من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع عله شمله، ثم أتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولن يأته من الدنيا إلا ما قُدر له } وكما قال صل الله عليه وسلم ولا تعليق على ما قال !! فقط تدبروا الحديث الشريف وأبكوا حسرة على ما نحن وهم

من دون عنوان

يحمل على كتفه أثقالاً قد أعمته عما كان قد يحلم وينوى .. فقط يعيش على أرض لم يردها .. يشرب من كأس كان يخاف منها .. إنها هى أرض الشقاء والعيش المضنى لم تكن هى تلك حياته عندما كان يسعى ويمرح فى سماء الصبا ... لكن الله إختار له أن يشقى ويتعب .. أن يتوه ويهرب .. أن يبقى الجبان الذى يظهر لكم على أرض المسرح .. يتألق فى الحلول ويخشى مواجة نفسه والواقع .. يهرب إلى عوالمهم  وأراضيهم .. يشرب الفرح من مساعدتهم وضحكاتهم هو المحسور بين أقواس أصابت يومه .. ملعون من أرض زارها فى صغره .. فيا غيمة الغد لا تأتى إلا ومعك المطرُ فقد نضبت مجارى الأمل فى جسد تشبع باليأس لعل القادم أسوء لكن الحاضر فى أعماقه لا يبشر بأى شئ غير تلك النهايه

نزاعات عقيمه ..

قلبى بيقولى  : " يا حمااااااااااااااااررر إنت بختك مايل واللى ما بتتفرجش عليه بتلاقيه جايلك فى وشك فى الإمتحن !! إسمع الكلام وإرجع إتفرج مره إتنين تلاته يمكن ما تجيش بس تبقى مريح ضميرك !! " أنا :  " يعنى لما أتفرج هفهم ؟؟ لأ .. طيب لما أدخل وألاقيها فى الورقه .. هموت من الحسره وهتضايق وهسيب مادة بكره من القرف .... " قلبى تانى : " قال يعنى لما ما تحلش نفسك هتبقى فرحانه !! " بارك الله فيما رزق =)) ... بس كالعاده سايب 3 مسائل فيهم فكره أنا بحاول أتفاهم معاها بس هى مش قابله نقاش أو حتى كلام .. والنزاع دا بدأ يجيلى كتير اليومين دول ودى حاجه جديده ولازم أتعود عليها بقى =)

وذِّكِر !

فى الصندوق المسمى بال DM كلمات تحفزيه نابعه من تجربه سابقه سأسرد منها ما يذكرنا إن وقعنا فى الفخ مرةً أُخرى !! فى البدايه تقول الرساله : " إعتذار عن التأخير فى الرد نظراً للوضع الحالى والموقف الصعب .. ثم تبنيه لأن النتيجه قد عُرفت من اليوم السابق للرساله .. وبناءً على التكوين الشخصى للراسل وعفويته يوضح أن الكلام المرسل من باب النصح لم ولن يكون من نطاق مجال كلامه معى .. وأنه لن يكون القادم أحسن دون عمل وسعى .. وبعد المقدمه التمهيديه للأسوء : " كل اللى هقولهولك بعد ما قرأت معظم الكلام اللى إنت كاتبه من إمبارح وقرأت ا البلوج  كمان  إن اللى عايز يعمل حاجه بجد بيعملها .. ممكن دى تكون إشاره من ربنا أو حاجه علشان تفوقك .. ومش لازم علشان إنت وقعت السنه كنت تفوق ساعتها .. أنا كمان تقريباً فى نفس الموقف وعدت السنه وماكنش فايق ولا إتضايقن قد ما إتضايقت بجد لما شيلت مواد التيرم دا وكانت النتيجه بالشكل دا .. فا بجد لو إنت عايز تعمل حاجه فعلاً هتعملها أياً كانت الظروف حوليك ! . " شكراً للكلام و للنصح =) .. كل ما فى الموضوع أنى لم أوفق فيما كنت أرغب وأطمح .. والنتائج كانت قويه

تأثيرات النتيجه ! =) #الحمدلله

جانبين هيتكلموا : الأول الأهبل والثانى الكئيب الأول : كل شويه تهف عليه ويقوم مبسوط إن أصحابه بيكلموه ويهونوا عليه .. كل لما يفكر يفتكر إن الدنيا لذيذه والحياه جميله .. الثانى : يعنى سنتين فى الكليه وما جبتش تقدير !! جتك نيله عليك وعلى خيبتك يا أهبل .. الأول : يا سيدى ما أنا وإنت عارفين إن النظام دا والتقييم فيه أصلاً غلط وغير واقعى !.. الثانى : وإنت يا حيليتها لما تتخرج وإنت شايب هتقول كدا للراجل اللى بيسألك ليه قعدت كل دا فى الكليه ؟!! الأول : أكيد الموضوع لن يتطور أكتر من ماده والموضوع هيعدى على خير إن شاء الله .. بطل بقى الزفت اللى إنت فيه .. الثانى : خليك عايش فى البرج العاجى .. لا ناوى تفلح ولا ناوى تتغير ! الأول : إسم الله عليك !! هربان وجبان وعمرك ما قررت تواجه خوفك وفشلك وسقوطك .. تقدر تقولى إنت فالح فى إيه ؟؟ ( صمت ... صمت ... صمت ) !! صوت الضمير : كل واحد فيكم يتهد ونقعد قعدة عرب ونشوف حل !! الأول : شوف أنا هقولك حل .. نقوم نجيب ورقه وقلم ونبدأ نخطط هنعمل إيه فى الإمتحانات اللى جايه دى ! الثانى : حياة خالتك !! على أساس إننا ما عملناش كدا قبل كدا ؟!! إتنيل شوفل

إلى العزيز توفيق =) !

صورة
صديقى العزيز توفيق أما بعد .... بعض الكلمات المتناثره فى سمائك لعل أوضح لك بعض ما قد غاب عنك لسوء نظرتك للحياه .. لم يكن الفشل سبباً فى الحزن إلا فى تخلف أعماق أرواح من سبقونا وربونا .. فشل عالم ألف مره قبل أن يخترع ما يسمى  كهرباء لكنها لنا الآن هى مصدر من مصادر الحياه الأوليه ! لم يكن فى سابق الأزل ناجح من المرة الأولى ولم ينجح من أول مرة إلا من أراد الله  له ذلك .. أبحر فى عالم العلماء والمبتكرين والناجحين المفكرين .. تجد أن الفشل هو بداية حياتهم ... أن المصاعب والمشاكل والسقطات هى سر نجاحهم . نحن نضع الفشل فى إطار أنه نهاية العالم وأن العمر محدود ، هم يمثلون الفشل بفرصة أخرى لترتيب الأوراق وتزيين الخطأ بأبحاث وتجارب وخبرات أخرى . لا تقتصر الرسوب على العمر وعلى الصداقه .. فالصديق كما قيل " الصديق وقت الضيق " والحياه وسيلة نقل إلى دار الخلود .. فتحول من راغبٍ فى الحياة إلى مرغوب فيك .. كن أنت العامل المنجح لكل أمور حياتهم .. اطلق عنانك فى سماء فراغك النسبى دعها تتفكر فيما حدث وما الفائده التى عادت عليك من هذى الأيام والشهور ... لم نخلق عبثاً ولم ولن نبتلى عبثاً

يوم للذكرى

النهارده واحد من أسعد أيام حياتى ، قعدت سمعت فكره بتظيم مهندسه ! يمكن أنا مكانى بسيط فى حلمها لكنها فتحت راسى لحلمى أنا ! لليوم اللى هغير فيه الكون بالهندسه والإصلاح الإجتماعى الثقافى التربوى الخلقى ، سبحان الله على القدر وعلى الأفكار اللى حضرت على بالى لما لقيت إن بتكلم فى فكرتى وحلمى . الحمدلله لقيت إن الحلم فيه غيرى بيحلموا بيه بس الوحيد اللى فكر بإسلوبى هو العبدلله ، محتاج كتير اوى علشان أحقق حلمى ، محتاج PM وكمان أحسن الإنجليزى علشان أقدر اتفوق شويه فى المجال الهندسى والعام . يمكن فكرتى فيها جنان لكن هى تتحقق و واقعيه وأختم بدى :) " Dream is to Fly, Never Missed it, Go On, whatever the Circumstances YOU WILL DO IT, Some People will Relate ! "  

طبق كشرى !

بعد نقاش تويتى وكلمات كتبتها مرام فى الماضى كان ولا بد من تلك الوقفه .. نعم لم أكن كارهاً للدراسه ولم أكن كارهاً للنظام وإن ما أنا فيه هى إستنتاجات باليه لمعطيات مفتعله . لم أكن بشخصٍ سهل الإستسلام للروتين والملل المقيم فى كل زاويه من زوايا الحياةِ على أرض محروستنا مصر ، لكن بطبع المحيطين قد نتأثر لحظياً ونصاب بوهن العجز ، فقط تموت أحلامنا عندما نستسلم لواقعنا المرير . مروراً بكل الظروف والتقلبات نخر السوس فى لب الطريق المرسوم ، وعلى غير المعتاد تم التسليم ورفع الرايه البيضاء ، لكن الكلمات أصابت الجزء المتناسى فى المحاور،هى بكل إختصار النيه ولم العذاب ومن الممكن تفادى كل تلك المعاناه !! من درر مرام " فكّر كويس اوي قبل ما تدخل فكرة جديده على حياتك .. اقعد مع نفسك و اعمل للفكرة انترفيو اعصرها فيه .. اعرف اصلها و فصلها و فكّـــر .. و اتأكد كويس اوي ان (((انت))) مقتنع بيها و … "  فعلياً لم أفكر بتلك الطريقه من قبل !!! انجذبت لفكرة أنه من الممكن نقل المحاور إلى مجال قد أكون متميزاً فيه مهملاً كل ما قد أُثبت ، الفكره فى أن تقوم من مكانك الحالى وترفع عن مخيلتك القيد تتع

#عن الذكرى

قرر أن يستغل تلك الفرصه أن يجعل القدر يجمعهم فى نفس اليوم .. فلم ينسى التاريخ ولا المكان .. لكن النوايا إختلفت فحينما حدثت فى المرةِ الأولى كانت مجرد خدمةٍ .. أن قام بفتح رأسه وفتح الباب للطارق .. لكنها كانت طارقه ومع مرور الوقت ستكون القاتله .. لم ينسى هو التاريخ ولكن القدر حسم المعركه لصالحه وأن تكون هى ذكرى تؤرقه فى كل عام مرتين فى شهر واحد ! لم يعلم ما حال تلك ال "هى" وما آلت أحوالها إليه .. ما حال دار قلبها .. لكنه على يقين أن داره أصبحت مهجوره منذ حانت لحظةُ الإنتقال من عالم العشق والخيال إلى عالم الواقع والحال القاسر على ألم الحياه وحلم الوصول. فقط سيظلون هو وهى بعوالمهم الغامضه الحزينه .. يرسمون المزيفات من المسماه بالضحكات وينطقون بالنكات والمزحات مالا يلمس أوتار قلوبهم .. ولن يجتمعان أبداً إلا فى جنةِ رب العالمين وحينها لا يعلم ماذا سيقول لها أو ستقول هى له !! حينها الله وحده يعلم ما سيكون ..

سكرات !

صورة
لما توصل بيك نفسك لإنك تيأس وتحبط وكل شئ بتعمله بتفقد الأمل فيه!..   لما بتحاول تفوق وتقوم من كل شئ قديم كنت بتتمناه أو نفسك فيه وضاع منك .. لما أملك يبقى ألمك وحلمك يكون سجنك!.. لما تحن لأيام ما كنت عيل وكان أقصى أملك تجيب مجموع وما تسمعش كلمة أهلك إنت ليه ما تبقاش زى فلان وما تكونش أحسن من فلان ! لما يكون أملك فى الحياه تغيير منظومة إحباط بتعيش فيها!.. لما محاولتك فى التغيير تتصادم مع مستقبلك المرسوم عن طريق غيرك !! لما تقف فى وسط الطريق وتكتشف إنك بلا أمل ولا هدف!.. وكل اللى كنت بتقوله مجرد هبل!.. لما تكتشف إنك كنت مُقنع إنك عايز هندسه فى حين إن عشقك  الشغل فى خدمة الناس ومساعدتهم لما تستنى سنين من عمرك على أساس إن الكليه دى هى حلمك وبعد مجادلات وحوارات مع نفسك تنصدم إنك شاطر فى التعامل مع الناس وإن الدراسه ترتيب تانى فى الشطاره !.. لما كنت ما بتاخدش بالك إنك فى أى مكان بتروحه ليك ناس تعرفها وليك صحاب كتيره وكلهم الحمدلله بيحبوك وإنت كنت مقصر فى حقهم بسبب الحيره !.. لما من كتر ما فشلت بقيت بتدور على سبب للراحه والفشل ..  لما قدرت تنجح ونجحت وأبهرت نفسك ، لم

جددوا النيه !

صورة
" المركب من غير ربان ما بتتحركش ، ومركب بأكتر من ربان بتغرق . "     كان هذا عنوان لقائهم فى ذلك اليوم ، قرروا على أن غرق حلمهم هو أحد الحلول ! ، أثبتوا فشلهم بل وزادوا من فشلهم الذريع خطيئةً بأن برروا خطأهم دون اللجوء إلى سماع النصائح المختلطه ببعض العصبيه خشية الهلاك بسبب خطأ القاده .   فى بداية الأمر كان الحدث فى مكان غير مكانهم الحالى ، يتقون شمس الزمان تحت ظل الجدار ، يتضاحكون وينفعلون ومن أحد قادتهم يتعلمون ويتفقون على بعض الأمور ، لم يعلم أحدهم أن كل صنيعهم بعد سويعات سيكون رمادا ، لو كان أحدُهم ذا قدرةٍ على إختراق حجاب الغيب ! فقط ليرتاحوا من همٍ أثقلهم ومن تجهيزاتٍ دامت لفترةٍ تقدر بمئات الساعات من العمل ، لكن لحكمة يعلمها الله وحده قُرر أن يستمروا على حالهم ، قد نبههم إلى أن الأمور لم ترتب على خير ترتيب وأن كبير قادتهم ليس على مايرام أو قل لم يكن كذلك من يوم أن وكلت إليه تلك المسؤوليه .     عندما حانت لحظة الإفتتاح ظهرت أول أخبار الموت ، تضارب فى البدايه عزائم و ولائم تقام على شرف من سيفتتح الكلام إلى أن تقدم أحدهم وتكلم ، كان هو القائد الموكل إليه

دندةُ قلقٍ

دار النقاش على نار تكاد تقتل من كثرة برودها ، هو يحاول ان يتقى مواطن الإنكسار ، هى تتكلم كما الطفل المذنب لكن ذنبه مجهول لبعد المسافات والعقم الإلكترونى فى التقاط تعابير العيون والافئده . دار العمر ومرت اللحظات ، لا يعرف ما يحمله من كلمات لمَ لم ينثرها ، ولمَ يستمر فى حمل ما أثقل كاهله ! ، يعلم أنها تموت حين يمر عبق شوق الذكرى ، وتتألم كلما مر ذاك الأسم على باب قصرها المحروس بألف من قاتلى الفرص للرجوع  إلى ما كانت تعيش فيه . عن منشئ القصر فهى الظروف ، وعلى أسواره أولئك الملاعين بأوجههم الملائكيه المخفيه لنواياهم ، خلف تلك الأسوار حدائقٌ مثمرةٌ فواحةٌ بعبق الحنان ، ويأتى من بعدهم بناء شاهق ، ساحر الزخارف يدل على أنثى وإن كانت قاسيةً فهى رفيعةُ الذوق . فى أحد غرفه تقطن تلك التى مات فى نيل شرف التكريم و وسامة التشريف ألف من القتلى ، على سور قصرها المنيع تتناثر الأرواح المعذبه ، ويتناقشون ويتسامرون كيف حال معذبتهم وما حال ذاك الذى رفضتهم من أجله ، فيحناً يضحكون من كهف حزنهم ، وحيناً يتألمون من قسوةِ قرار إنتحارهم من أجلها ! . لكن ذلك المجهول لهم كان واحداً من جلاسهم ، لكنه كان طيفا

قلقيات مريبه

فى هذا الوقت القارس ما أحوجنى إليك أشتاق لان أراك أنصهر بوجنتيك برد الشتاء يقتلنى يذكرنى بعينيك تعل ادنو منى ولحنها من شفتيك " كما تهوانى أعشقك أدمنت دفئ يديك يا من فجرت كيانى وأُسكنت بجفنيك لا تلم براءةً خافت من لهوا رمشيك هما سهام أصابت وغرتك جواريك قتلاك فاقوا محبى الغوانى ماعدت افديك قلت شك مهووس ما يبقينى عند قدميك هجرتك وطوعت دمعى فما بكيت عليك نضبت مجار الدمع قتلت نومى ونامت مقلتيك فدعوت الله ان يسعدنا وننسى ........ " فغابت الفكرة فى صقيع الذكرى أن ألتقيك فأنت رؤيا غيبت ما قدرنا نحييك تقصر الدنيا ويغدو يناديك لب حار من فكرة لا ينسى ملمس كفيك لم الشقى وقد أنرنا شعلةً قادتهم للنيل من كعبيك !  

لا تفكر وأن تشكرنى

تنص العادات والتقاليد ، وأساليب الإتكيت على أن من قام بفعل فيه خدمه او مساعده أو مجرد إطمئنان لا بد وأن يرد له هذا الجميل وتشكر حسن صنعه . لكن أنا رافض لتلك المقدمه لأنها ليست بقاعده ! ، لا أقوم بالفعل أو الخدمه لأسمع الشكر من بنى جنسى أحتسبها عند ربى فثوابها أعظم وأكثر تأثيراً ، لا أحب الدخول فى النوايا ولم الشكر صار عادةَ ولا يدرك قيمته من يتشدقون به ، فالرحمه بى أكره الشكر على عمل لا يستحقه . فى عالمى أرى أن الشكر والإعتذار لى مفهومان غير مقبولين ، لن أقوم بما يستحق الشكر ( المزيف ، الصادق ) . وفى بعض المعاملات والعلاقات الانسانيه يكون رفض الشكر نوعاً من عدم التقدير والإنتقاص من مقامه ، فاعذرونى لمقاماتى الشاذه عن المعتاد فأنا أختلف عن كل من خلقوا على البسيطه ومثلى قلائل !

أهم أهداف 2013

واحده من أهم مخططاتى للسنه ، مراجعة ما تم حفظه من كتاب الله ! ، قليل من يعرف إن الشخص المدعو أحمد يحيى فى جعبته ما يقرب من ثلثين القرآن بس محتاجين بعض المراجعه ! إن شاء الله على قد ما أقدر هرجع تانى حافظ ويارب أقدر أختم قبل ما أخلص الكليه .

محاوله نثريه متواضعه

صحى من نومه بيحاول يبتسم ، اصله ناوى قبل ما ينام يغير نظام كلمته ، تبقى مبسوطه ، مرسومه من غير صفار دنيته ، فضل نايم على امل ما يقومش ويتحايل على كلمته ! ، كان بينه وبين نفسه قال عمره ما يغير ملته ، كئيب حزين ويا رنته ، بينا ميعاد ولو احنا بعاد هيقابلك فى غربته . طارت من عيونه ، هربت من حفونه   26/10/2012

محصول نصف العمر الإفتراضى بالمحروسه !

فى أول فتره بعد ما عرفت نتيجة أول سنه ليا فى الكليه تصورت إن نهاية العالم لما يحصل ليا كدا ، مريت بفترة انقلابات وخسائر معنويه وحسيه ، لكنها الحمدلله عدت على خير واكتسبت منها خبرات وصداقات كتيره وجميله . بعد المده المقضيه فى المحروسه عرفت ان الحياه عباره عن تقلبات ومطبات ، هتعدى عليها شئت أم أبيت ، هتقابل الدكتور الغلس والدكتور الفاهم وملزم انك تتأقلم معاهم ، هتقابل الزميل ( المصلحه ، المتعاون ، اليائس ، متفائل ، الدحيح ، واللى بيحاول يكون شاطر ) كل الأصناف دى واكتر هتقابلها فى كليتى وهتتعامل معاهم كلهم ، يمكن فيه جزء منى بيرفض الوجوه المتعدده فى التعامل وبتعامل بشكل و وجه واحد مع الكل - وهذا ما يخالف تقليد جيلى للأسف - لكن أهو الواحد بيتعلم خامات الناس الموجوده علشان أعرف افندهم وأصنفهم وأقدر أتعامل مع كل نوع منهم بأى حدود . المده اللى قضيتها دى عرفت فيها كم شخصيات صعب أحصر عددهم ، وإتعلمت من كل شخص قابلته فى الفتره دى ، سواء كان قريب منى ولا بعيد اتعلمت منه حاجه فشكراً ليكم سواءً كنت كارهين معرفتى او سعيدين بيها . فيه جزء لا يمكن إهمال فضله عليا من بعد ربنا وهو علاق