من دون عنوان
يحمل على كتفه أثقالاً قد أعمته عما كان قد يحلم وينوى .. فقط يعيش على أرض لم يردها .. يشرب من كأس كان يخاف منها .. إنها هى أرض الشقاء والعيش المضنى لم تكن هى تلك حياته عندما كان يسعى ويمرح فى سماء الصبا ... لكن الله إختار له أن يشقى ويتعب .. أن يتوه ويهرب .. أن يبقى الجبان الذى يظهر لكم على أرض المسرح .. يتألق فى الحلول ويخشى مواجة نفسه والواقع .. يهرب إلى عوالمهم وأراضيهم .. يشرب الفرح من مساعدتهم وضحكاتهم هو المحسور بين أقواس أصابت يومه .. ملعون من أرض زارها فى صغره .. فيا غيمة الغد لا تأتى إلا ومعك المطرُ فقد نضبت مجارى الأمل فى جسد تشبع باليأس لعل القادم أسوء لكن الحاضر فى أعماقه لا يبشر بأى شئ غير تلك النهايه