المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٣١, ٢٠١٤

هل يا تُرى يا زمانى .. نفلح ؟

فى هدوء ما بعد المعركه .. نعد الضحايا ونحصد الغنائم ويبكى الخاسر على ما خسر/فقد. أما نحن فقد تعودنا أن نخسر ونكمل الحياة بخسائرنا .. قُمنا وأطحنا برؤوس كبيره لكن نسينا أنهم هم الواجهه . حققنا حُلمنا وحصدنا ما لم يكونوا يثقون بنا أننا سنفعله. عن تلكم الأيام التى قيل فيها أن لا أمل مرجو ، وأن لا بد أن نتوقع ما هو سئ ، فلم نصبر وندعم ما لا أمل فيه ؟ .. ومرت السنون و إنتصر عليهم لكن لم يدم نصره طويلاً فهزم بعد تلكم الجوله ومازال خاسراً حتى هذه اللحظه. تُسطر الخسائر بالخط العريض المكبر فى صفحات حياته منذ تلكم اللحظه ، اللهم إلا تلكم الإنتصارات الصغيره القليله الباعثه للبهجه الطفيفه. ستزول أثار الهزائم وينتفض ، فى الواقع قد إنتفضت الإنتفاضه وكان له أن بدأت الإنتصارت لكن ينتظر أن تكلل بالعمل النهائى والقطعه التى ستنير . حيث أن الحياه تعتمد على التخطيط المسبق الذى يدمر مع أول نيه للتحقيق وخصوصاً فى وقت الأجازه والفراغ القاتل ، الأنتخه هى الحل. ويبقى العجز والقهر عنوان المشهد اليومى لكل مواطن مصرى صاحب شئ بسيط يحلم به أو ينوى فعله. لمَ لا نملك ذلك السلاح ؟ لم يكون صاحب الحق هو الضعيف