المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ١٣, ٢٠١٤

حلوا عن سمانا أيتها الكائنات

فى تلك الأحلام لا نعلم بعدها هل هى فعلاً حقيقه وأراد عقلنا الباطن أن نراها الآن لنغير من هذا البؤس ؟ لا نعلم فقط نراها ويصير يومنا شائكاً مطعماً بكثير من التعجبات والإستغراب. المشهد ضبابى غير معلوم الزمان ولا المكان , هناك شخص غريب مجهول يجلس خلف شئ يرتفع عن الأرض وعليه بعض الأشياء العاديه كالكتب والأقلام وغيرها , لكن هناك سحر يطفو على المكان , هو ذلك الشخص الذى يحللك بأدق وأعجب التفاصيل فقط من جلوسه معك , أو معايشته لحياتك. فى هذه الأثناء كلام كثير يُقال , ما يحدث بعد ذلك هو مشهد المطاردة لإن سراً قد كُشف , هناك ضحية وجانى , لقد تلاعب الجانى بمصير وعقلك وسلوكيات ونفسية الضحيه إلى حين أصبح هو مثله , صار بنفس تلكم الغرائز البهيمية , ليس ببشر هو فقط كتلة من اللحم المتحرك السائر خلف متطلباته الحيوانيه. وينتقم منه بأن يناطحهه فى الغباء وأن يقامر ويلعب معه نفس تلكم اللعبه , وفى نهاية المشهد ينتصر الضحيه بأن يعترف له أنه لم يكن قد تأثر به على الإطلاق كانت مجرد خدعه ليجر هذا الأحمق لشباكهه لكنه يجد نفسه فى وسط ذلكم الحقل , حينما تدخله لا تخرج سليم الروح بل قل تخرج منه بلا روح من الأصل.